المفتي العام يدعو إلى ملاحقة ومعاقبة مروجي البضائع الفاسدة
نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 15:51 )
القدس - معا - دعا الشيخ محمد حسين- المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / رئيس مجلس الإفتاء الأعلى- المؤسسات والهيئات المختصة والأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد على مروجي البضائع الفاسدة.
وقال المفتي :" إن عمليات تهريب البضائع الفاسدة وإعادة تأريخها وبيعها على أنها بضائع صالحة للاستعمال البشري ازداد في الآونة الأخيرة، وأنه يجب إيقاع أقصى عقوبة على الذين يتاجرون بصحة الناس".
وأضاف المفتي : أن الإسلام حرم عملية الغش؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غش فليس منا".
ونوه المفتي إلى الآثار السلبية الكبيرة التي تترتب على هذه الاعمال، وقال :"إن جشع التجار الخارجين عن القانون يؤدي إلى عواقب وخيمة بصحة وسلامة المستهلكين، وأن على جميع المؤسسات والأجهزة المختصة اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق هؤلاء المفسدين ليكونوا عبرة لغيرهم".
ودعا المفتي المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند شراء البضائع، مع ضرورة تفضيل التاريخ الحديث لإنتاج السلع، ويتفقدوا البضائع جيداً قبل الشراء، حتى لا يقعوا في مصائد المفسدين.
وقال المفتي :" إن عمليات تهريب البضائع الفاسدة وإعادة تأريخها وبيعها على أنها بضائع صالحة للاستعمال البشري ازداد في الآونة الأخيرة، وأنه يجب إيقاع أقصى عقوبة على الذين يتاجرون بصحة الناس".
وأضاف المفتي : أن الإسلام حرم عملية الغش؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من غش فليس منا".
ونوه المفتي إلى الآثار السلبية الكبيرة التي تترتب على هذه الاعمال، وقال :"إن جشع التجار الخارجين عن القانون يؤدي إلى عواقب وخيمة بصحة وسلامة المستهلكين، وأن على جميع المؤسسات والأجهزة المختصة اتخاذ الإجراءات الصارمة بحق هؤلاء المفسدين ليكونوا عبرة لغيرهم".
ودعا المفتي المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند شراء البضائع، مع ضرورة تفضيل التاريخ الحديث لإنتاج السلع، ويتفقدوا البضائع جيداً قبل الشراء، حتى لا يقعوا في مصائد المفسدين.