وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية تنظم ورشة عمل مع منتجي الحجر الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 21/08/2008 ( آخر تحديث: 21/08/2008 الساعة: 21:04 )
رام الله -معا- عقد في مقر جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية في رام الله لقاء عمل بين مجموعة من منتجي الحجر والرخام الفلسطينيين، وبين ممثل لإحدى اكبر شركات استيراد الحجر في الصين السيد ليو جيان آر، وذلك بحضور وتنسيق الملحق التجاري والاقتصادي في السفارة الصينية في رام الله لي مان تشنغ.

وجرى عقد هذه الورشة لاطلاع الضيف على سوق الحجر الفلسطيني، ورغبة الشركة التي يمثلها باستيراده وكيفية جعله من حيث الجودة والسعر في الأسواق الصينية.

من جانبهم أشار منتجو الحجر والرخام الفلسطينيين، الى عدد من المشاكل التي تواجه قدراتهم التصديرية، وعلى وجه الخصوص قرار وزارة الاقتصاد الوطني بمنع تصدير الحجر الخام، وتكلفة نقل الحجر عبر شركات الشحن الاسرائيلية الى ميناء اسدود، ولجوئهم الى شركات التخليص الاسرائيلية، وبهذا الصدد رحبوا بقرار الصين اعتماد شهادة المنشأ الفلسطينية بدلا عن شهادة المنشأ الإسرائيلية باعتبار ان ذلك يعفيهم من الكثير من الرسوم والوسطاء مما يسمح لهم بالمنافسة في الأسواق الصينية.

كما اشاروا الى ان الوضع الامثل لتصدير الحجر يتم عبر تصديره بنسبة معينة من التصنيع مما يتيح المجال امام الصناعي لتشغيل الايدي العاملة الفلسطينية وتدوير حركة الصناعة الفلسطينية.

الملحق الثقافي الصيني اشار بدوره الى ضرورة اعتماد جهة فلسطينية كجمعية الصداقة الفلسطينية الصينية كعامل وسيط وضامن بين التجار والمنتجين الفلسطينيين والصينيين تضمن مصالح الجهتين من حيث التزام الطرفين بالمواصفات المحددة في العقد وضمان المستحقات المالية، اضافة الى ما سوف توفره من خدمات تسويقية وسياحية ومعلوماتية.

ونظم هذا اللقاء كل من حنين طبيلة، والدكتور حسن الخطيب، ومحمد البيروتي اعضاء الهيئة الادارية للجمعية، وقد اشار المنظمون الى ان الجمعية في طريقها لتشكيل عدد من الاطر التي ستعمل في المجالات الثقافية والدينية والسياحية والاقتصادية، وعليه فقد وجهت الجمعية الدعوة الى الصناعيين والتجار الفلسطينيين للانضمام الى الجمعية واخذ دورهم الريادي بها باعتبارهم محركي الاقتصاد الفلسطيني ولهم مصالح كبرى مع جمهورية الصين الشعبية.

كما اشار المنظمون الى ان الجمعية ستستقبل المراجعين للحصول على فيزا الزيارة للصين لكافة الأغراض التجارية والسياحية والثقافية والتعليمية يوميا اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا في مقرها الكائن في الماصيون بجوار فندق غراند بارك.

كما اتفق منتجو الحجر والرخام الفلسطينيين على عقد جلسة جديدة قريبا في مقر الجمعية بهدف تنظيم وضع الجمعية وكيفية تفعيل دورها في مجال العلاقات الفلسطينية الصينية وفي كافة المجالات.

واخيرا أشار الموفد الصيني الى انه سيقوم بزيارات ميدانية لمنتجي الحجر لبحث امكانية تنظيم عقود وطلبيات.