رجل اعمال اسرائيلي يتوسط بين عباس واولمرت
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 10:09 )
بيت لحم-معا- يبدو ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ابعد ما يكون عن التنازل عن فكرة التوصل الى مسودة اتفاق نهائي مع الفلسطينيين قبل تركه منصبه فأستعان بالملياردير اليهودي الامريكي دانيال ابراهام للممارسة الضغوط على الرئيس محمود عباس حتى يوافق على مسودة الاتفاق حسب صحيفة "معاريف" التي اوردت النبأ.
واضافت الصحيفة ان رجل الاعمال دانيال ابراهام الموجود في البلاد هذه الايام التقى عدة مرات بالرئيس الفلسطيني في رام الله وحثه على ضرورة التوصل الى مسودة اتفاق نهائي وعاد بعدها ليلتقي اولمرت في القدس.
ووصفت الصحيفة الملياردير ابراهام كداعم قديم لعملية السلام لذلك التقى ابو مازن بناء على طلب من اولمرت وضغط عليه لقبول مسودة اتفاق والذهاب بالطريق حتى اخرها وتبني خطة اولمرت القاضية بالتوصل الى اتفاق سلام مفصل بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن ناحيته لم يخف رئيس الوزراء اهود اولمرت نواياه المتعلقة بالتوصل الى اتفاق قبل حلول موعد استقالته من رئاسة الوزراء وقال لمقربين منه خلال احاديث مغلقه " طالما انا على رأس عملي لن اترك الجهود الهادفه للتوصل الى تسوية وهناك امكانية للاتفاق على ثلاث قضايا رئيسية من بين اربعة قضايا مطروحة وهي الحدود، واللاجئين والترتيبات الامنية فيما يمكن الاتفاق على اليه للتوصل الى حل للقضية الرابعة -القدس- على مدى خمس سنوات قادمة ".
وينوي اولمرت عرض الاتفاق المذكور في حال تحقق امام الجمهور الاسرائيلي والعالم اضافة الى عرضه امام الكنيست والحكومة على انه اتفاقا ليس للتنفيذ الفوري وانما سينتظر نضوج الظروف لكنه يبقى اتفاق وفقا لاقوال مقربين من اولمرت.
واضافت الصحيفة ان رجل الاعمال دانيال ابراهام الموجود في البلاد هذه الايام التقى عدة مرات بالرئيس الفلسطيني في رام الله وحثه على ضرورة التوصل الى مسودة اتفاق نهائي وعاد بعدها ليلتقي اولمرت في القدس.
ووصفت الصحيفة الملياردير ابراهام كداعم قديم لعملية السلام لذلك التقى ابو مازن بناء على طلب من اولمرت وضغط عليه لقبول مسودة اتفاق والذهاب بالطريق حتى اخرها وتبني خطة اولمرت القاضية بالتوصل الى اتفاق سلام مفصل بين اسرائيل والفلسطينيين.
ومن ناحيته لم يخف رئيس الوزراء اهود اولمرت نواياه المتعلقة بالتوصل الى اتفاق قبل حلول موعد استقالته من رئاسة الوزراء وقال لمقربين منه خلال احاديث مغلقه " طالما انا على رأس عملي لن اترك الجهود الهادفه للتوصل الى تسوية وهناك امكانية للاتفاق على ثلاث قضايا رئيسية من بين اربعة قضايا مطروحة وهي الحدود، واللاجئين والترتيبات الامنية فيما يمكن الاتفاق على اليه للتوصل الى حل للقضية الرابعة -القدس- على مدى خمس سنوات قادمة ".
وينوي اولمرت عرض الاتفاق المذكور في حال تحقق امام الجمهور الاسرائيلي والعالم اضافة الى عرضه امام الكنيست والحكومة على انه اتفاقا ليس للتنفيذ الفوري وانما سينتظر نضوج الظروف لكنه يبقى اتفاق وفقا لاقوال مقربين من اولمرت.