وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يزور مستشفى جمعية المقاصد في القدس
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 13:22 )
نابلس-سلفيت-معا- قام يوم امس عضوي اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين الحاج احمد شقير ومنويل عبد العال بزيارة نقابية لمستشفى جمعية المقاصد الخيرية بالقدس حيث اجتمعوا مع اعضاء الهيئة الادارية لنقابة عمال وموظفي مستشفى المقاصد وذلك للتباحث معهم حول الخطواط الاحتجاجيه التي تنفذها النقابه من اجل الحصول على حقوق العمال والمتمثلة في وقف العمل في العيادات الخارجية ووقف إدخال المرضى من الحالات العادية لمستشفى المقاصد وغيرها من الاجراءت المرافقة.
وقد استمع عضوي اللجنة التنفيذية لاهم مطالب العاملين في المستشفى وهي: انتظام صرف الراتب للعاملين، تطبيق كادر الموظفين بعدالة على جميع العاملين حسبما تم الاتفاق عليه مع ادارة الجمعية،توضيح وضبط الآليات المتبعة في حفظ وتشغيل أموال صندوق التوفير والتي يخصم جزء منها من رواتب الموظفين.
هذا وتمت الإشارة إلى الإشكالية المترتبة على عدم وفاء السلطة الفلسطينية بتسديد الفواتير المترتبة عليها بدل علاج المرضى المحولين من طرفها والتي تسهم بشكل أساسي في خلق أزمة للمستشفى والعاملين.
هذا والتقى عضوي التنفيذية شقير وعبد العال بمدير مستشفى المقاصد د.فاروق عبد الرحيم بحضور أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة حيث نقلوا له تحيات الامين العام شاهر سعد واعضاء اللجنة التنفيذيه واشادوا بالدور الذي يقوم به وبالخدمات التي يقدمها المستشفى لجميع ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام, استمعوا من الدكتور عبد الرحيم مدير المستشفى شرح عن وضع مستشفى المقاصد حيث عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب مطالب العاملين معتبرها حقوق أساسية.
وأوضح عبد الرحيم أن المستشفى يعمل بطاقته الكاملة والعاملين يقومون بواجبهم على أكمل وجه، هذا وحمل الجهات الرسمية في السلطة مسؤولية المعاناة التي تواجه المرضى والعاملين, مشيراً إلى أن المقاصد يعتبر صرح صحي رائد يقدم خدمات علاجية مميزة لأبناء الشعب الفلسطيني حيث تشكل خدماته لتحويلات السلطة 60% من دخله، بالإضافة إلى خدماته التعليمية الطبية والتمريضية المختلفة، وهذا ما يحتم على الجميع الوقوف مع المقاصد لدعمه ليس بالمستحقات فحسب وإنما في دعم مادي إضافي لاستمراره في أداء دوره على أكمل وجه.
وطالب الهيئة الإدارية للجمعية للقيام بواجبها وبذل جهود متواصلة لتوفير الدعم المالي للمقاصد لضمان نجاعة خدماته، وتوجه للعاملين مؤكدا على حقهم في الاحتجاج على أن يأخذوا بالحسبان خصوصية الوضع الصحي والحرص على المرضى، كما طالب كافة الجهات الخارجية الرسمية وغير الرسمية بما فيها الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لتقديم الدعم الكامل للمقاصد.
ومن الجدير ذكره أن النقابة كانت قد علقت خطواتها الاحتجاجية بتاريخ 22/7/2008 ولغاية 12/8/2008 على أمل أن تجد مطالب العاملين طريقها إلى الحل من قبل المسؤولين في إدارة الجمعية والمستشفى ولكن دون جدوى مما اضطر النقابة العودة إلى خطواتها الاحتجاجية من تاريخ 13/8/2008 والتي ما زالت سارية.
وقد استمع عضوي اللجنة التنفيذية لاهم مطالب العاملين في المستشفى وهي: انتظام صرف الراتب للعاملين، تطبيق كادر الموظفين بعدالة على جميع العاملين حسبما تم الاتفاق عليه مع ادارة الجمعية،توضيح وضبط الآليات المتبعة في حفظ وتشغيل أموال صندوق التوفير والتي يخصم جزء منها من رواتب الموظفين.
هذا وتمت الإشارة إلى الإشكالية المترتبة على عدم وفاء السلطة الفلسطينية بتسديد الفواتير المترتبة عليها بدل علاج المرضى المحولين من طرفها والتي تسهم بشكل أساسي في خلق أزمة للمستشفى والعاملين.
هذا والتقى عضوي التنفيذية شقير وعبد العال بمدير مستشفى المقاصد د.فاروق عبد الرحيم بحضور أعضاء الهيئة الإدارية للنقابة حيث نقلوا له تحيات الامين العام شاهر سعد واعضاء اللجنة التنفيذيه واشادوا بالدور الذي يقوم به وبالخدمات التي يقدمها المستشفى لجميع ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عام, استمعوا من الدكتور عبد الرحيم مدير المستشفى شرح عن وضع مستشفى المقاصد حيث عبر عن تضامنه ووقوفه إلى جانب مطالب العاملين معتبرها حقوق أساسية.
وأوضح عبد الرحيم أن المستشفى يعمل بطاقته الكاملة والعاملين يقومون بواجبهم على أكمل وجه، هذا وحمل الجهات الرسمية في السلطة مسؤولية المعاناة التي تواجه المرضى والعاملين, مشيراً إلى أن المقاصد يعتبر صرح صحي رائد يقدم خدمات علاجية مميزة لأبناء الشعب الفلسطيني حيث تشكل خدماته لتحويلات السلطة 60% من دخله، بالإضافة إلى خدماته التعليمية الطبية والتمريضية المختلفة، وهذا ما يحتم على الجميع الوقوف مع المقاصد لدعمه ليس بالمستحقات فحسب وإنما في دعم مادي إضافي لاستمراره في أداء دوره على أكمل وجه.
وطالب الهيئة الإدارية للجمعية للقيام بواجبها وبذل جهود متواصلة لتوفير الدعم المالي للمقاصد لضمان نجاعة خدماته، وتوجه للعاملين مؤكدا على حقهم في الاحتجاج على أن يأخذوا بالحسبان خصوصية الوضع الصحي والحرص على المرضى، كما طالب كافة الجهات الخارجية الرسمية وغير الرسمية بما فيها الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين لتقديم الدعم الكامل للمقاصد.
ومن الجدير ذكره أن النقابة كانت قد علقت خطواتها الاحتجاجية بتاريخ 22/7/2008 ولغاية 12/8/2008 على أمل أن تجد مطالب العاملين طريقها إلى الحل من قبل المسؤولين في إدارة الجمعية والمستشفى ولكن دون جدوى مما اضطر النقابة العودة إلى خطواتها الاحتجاجية من تاريخ 13/8/2008 والتي ما زالت سارية.