وزير الأسرى المقال: تأجيل الإفراج عن الأسرى هو استخفاف بمعاناتهم ولعب بمشاعر ذويهم
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 13:49 )
غزة - معا - أكد وزير شؤون الأسرى المقال د.احمد شويدح بأن تأجيل الاحتلال للإفراج عن دفعة الأسرى الذين نشرت أسمائهم والبالغ عددهم (199) أسيرا إلى اجل غير محدود هو استخفاف بمعاناة هؤلاء الأسرى واهلهم.
وأضاف د.شويدح أن الاحتلال يتعمد التلاعب بأعصاب الأسرى والتأثير على نفسياتهم من خلال تأجيل عملية الإفراج بعد أن تم تحديد موعد معين لها، وخاصة أن إدارة السجون أبلغت الأسرى الذين وردت أسمائهم في القائمة بإطلاق سراحهم وقامت بنقلهم من السجون الذين يتواجدون فيها وتجميعهم في مكان واحد تمهيداً لإطلاق سراحهم، وهذا المكان غير مجهز لاستقبال الأسرى ولا يوجد فيه شيء من مقومات الحياة، وكان من المفترض أن يكون محطة لنقل الأسرى لعدة ساعات فقط، وهناك شعور سيئ يسود بين الأسرى بعد عملية تأجيل الإفراج عنهم، بإمكانية إلغاء هذه الصفقة بالكامل وهذا الأمر ليس بغريب على الاحتلال.
وأشار د. شويدح على الرغم من أن هذه الصفقة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الفلسطيني تجاه قضية الأسرى، حيث أن نصف هؤلاء الأسرى تنتهي مدة محكومياتهم العام القادم، ولا تتضمن أي أسير من القدس أو اسرى من الـ 48 ، أو الأسرى المرضى وخاصة الحالات الخطيرة، أو أعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا بعد اعتقال الجندي في غزة، وعلى رأسهم د. عزيز دويك رئيس المجلس.
ورحب شويدح بإطلاق سراح اي أسير فلسطيني، لأنه سنضم إلى أبناء شعبه في صفوف المقاومة للاحتلال، مستدركاً بان إطلاق سراح اسرى من تنظيم سياسي واحد، يؤثر على نفسيات الأسرى، ويضعف معنوياتهم، لأنهم جميعاً متساويين في العمل الوطني واعتقلوا على خلفية مقاومة الاحتلال، ولا يوجد بينهم من هو معتقل على خلفية جنائية.
وأوضح د. شويدح بان معيار النجاح لأي صفقة مع الاحتلال هو إطلاق سراح الأسرى القدامى الذين يزيد عددهم عن (350) أسيرً بينهم (285) أسيراً امضوا أكثر من 15 عاماً في السجون ، ومنهم (84) امضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون ، و(13) امضوا أكثر من 25 عاما داخل السجون، و(3) امضوا أكثر من 30 عاماً داخل السجون ، وكذلك إطلاق سراح ذوى الأحكام العالية الذين عددهم عن (750) اسرياً محكومين مدى الحياة أو المؤبدات مرة وأكثر .
وناشد وزير الأسرى المقال المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال تطبيق المواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى والتي تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى الذين امضوا سنوات طويلة فى السجون والأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة، دون صفقات أو شروط .
وأضاف د.شويدح أن الاحتلال يتعمد التلاعب بأعصاب الأسرى والتأثير على نفسياتهم من خلال تأجيل عملية الإفراج بعد أن تم تحديد موعد معين لها، وخاصة أن إدارة السجون أبلغت الأسرى الذين وردت أسمائهم في القائمة بإطلاق سراحهم وقامت بنقلهم من السجون الذين يتواجدون فيها وتجميعهم في مكان واحد تمهيداً لإطلاق سراحهم، وهذا المكان غير مجهز لاستقبال الأسرى ولا يوجد فيه شيء من مقومات الحياة، وكان من المفترض أن يكون محطة لنقل الأسرى لعدة ساعات فقط، وهناك شعور سيئ يسود بين الأسرى بعد عملية تأجيل الإفراج عنهم، بإمكانية إلغاء هذه الصفقة بالكامل وهذا الأمر ليس بغريب على الاحتلال.
وأشار د. شويدح على الرغم من أن هذه الصفقة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الفلسطيني تجاه قضية الأسرى، حيث أن نصف هؤلاء الأسرى تنتهي مدة محكومياتهم العام القادم، ولا تتضمن أي أسير من القدس أو اسرى من الـ 48 ، أو الأسرى المرضى وخاصة الحالات الخطيرة، أو أعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا بعد اعتقال الجندي في غزة، وعلى رأسهم د. عزيز دويك رئيس المجلس.
ورحب شويدح بإطلاق سراح اي أسير فلسطيني، لأنه سنضم إلى أبناء شعبه في صفوف المقاومة للاحتلال، مستدركاً بان إطلاق سراح اسرى من تنظيم سياسي واحد، يؤثر على نفسيات الأسرى، ويضعف معنوياتهم، لأنهم جميعاً متساويين في العمل الوطني واعتقلوا على خلفية مقاومة الاحتلال، ولا يوجد بينهم من هو معتقل على خلفية جنائية.
وأوضح د. شويدح بان معيار النجاح لأي صفقة مع الاحتلال هو إطلاق سراح الأسرى القدامى الذين يزيد عددهم عن (350) أسيرً بينهم (285) أسيراً امضوا أكثر من 15 عاماً في السجون ، ومنهم (84) امضوا أكثر من 20 عاماً داخل السجون ، و(13) امضوا أكثر من 25 عاما داخل السجون، و(3) امضوا أكثر من 30 عاماً داخل السجون ، وكذلك إطلاق سراح ذوى الأحكام العالية الذين عددهم عن (750) اسرياً محكومين مدى الحياة أو المؤبدات مرة وأكثر .
وناشد وزير الأسرى المقال المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال تطبيق المواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى والتي تدعو إلى إطلاق سراح الأسرى الذين امضوا سنوات طويلة فى السجون والأسرى المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية صعبة، دون صفقات أو شروط .