|
المشاركون في سفينة "كسر الحصار" مصممون على الدخول لغزة ومقابلة اهلها
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 14:38 )
غزة - معا - أكدت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار والنشطاء على سفينة "الحرية" أن التضامن مع قطاع غزة رسالة سامية ونبيلة، وأن الوصول عبر المياه الإقليمية الفلسطينية حق للجميع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي امس في غزة عقده ممثلو اللجنة والحملة من قطاع غزة والمتضامنين الأجانب على ظهر السفينة المقرر وصولها غزة غداً السبت. من جهتهم، أكد المتضامنون على عزمهم على الحضور إلى قطاع غزة المحاصر، لأنهم يحملون رسالة سامية وأخلاقية وحضارية وسياسية للتخفيف عن الشعب الفلسطيني المحاصر. وشدد المتضامنون، على أنهم قدموا إلى غزة ولن يعودوا قبل أن يدخلوها ويلتقوا أهلها، فرسالتهم إنهاء الاحتلال والحصار والعدوان. وقال المتضامنون "نقدم هذه المساعدات لأطفال وشعب فلسطين، في ظل ما تقوم به إسرائيل من خرق فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والمفاهيم الإنسانية، بحصارها وممارستها للعقوبة الجماعية بحق ومليون ونصف المليون يعيشون في القطاع, وجئنا عبر المياه الإقليمية الفلسطينية التي يجب أن تستخدم في دخول وخروج أبناء الشعب الفلسطيني ومرضاه العالقين وطلابه وبضائعه ". وشدد المتضامنون، على أن منع الاحتلال الإسرائيلي لهم يعني أن ادعائه بالانسحاب من قطاع غزة كاذب، وعليه تحمل تبعات احتلاله للفلسطينيين، والالتزام بالقانون الدولي، وتوفير الحرية لهم وكل ما يلزمهم للحياة الكريمة. من جهته، قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن هذا هو النموذج العملي الذي يحقق التكامل في الأداء والعمل والرؤية، ويقدم العمل وليس القول فقط، بالتحقيق على أرض الواقع بفضل جهود حركة غزة الحرة. وأكد الخضري، على أن مسار المقاومة المدنية والسلمية بدأ يتطور ويتنامى حتى وصل إلى قدوم هذه السفينة السلمية، التي ستتلوها سفن من مناطق أخرى، وفعاليات أخرى مناهضة للحصار حتى كسره. وشدد الخضري، على أن اللجنة الشعبية ستواصل جهودها وخدمة أبناء شعبها، بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة. وقال:" نتحدث اليوم باسم الأطفال الذي يعانون من سوء التغذية والحصار، والمرضى الذين لا يستطيعون المغادرة للعلاج ولا يجدون الدواء بغزة، والطلاب العالقين، والعمال المعطلين، وأصحاب المصانع الذي أغلقت مصانعهم، والتجار والمواطنين الذي يعانون الحصار". من جهته قال السراج:" نحن دعاة سلام، وتهديدات الاحتلال مؤشر على عدم جديته وعدم احترامه لحقوق الإنسان، ولا تقيم وزناً لكل الأعراف والمواثيق الدولية",وأنتم جئتم لتدفعوا الحصا في الأراضي الفلسطينية لتكسروا الحصار عن كافة أطياف وشرائح الشعب الفلسطيني". |