اللجنة الشعبية للاجئين تدعو وكالة الغوث بالتدخل لوقف استيلاء حماس على مركز لاجيء وروضة الكرمل
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 17:48 )
غزة -معا- دعت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح، وكالة الغوث، ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل الفوري والعاجل لحماية مركز لاجيء للتأهيل المجتمعي وروضة الكرمل التابعتين، للجنة الشعبية للاجئين بمخيم رفح، والتي قامت حركة حماس بــ"الاستيلاء" عليها لليوم 23 على التوالي .
وقالت اللجنة الشعبية للاجئين في بيان وصل "معا" أن مركز لاجئ وروضة الكرمل مؤسسات خدماتية، وعملها يتمثل في متابعة هموم ومعاناة اللاجئين داخل المخيم، وتقوم بتقديم خدماتها إلى ما يزيد عن 1200 لاجيء، من خلال إعداد دورات تعليمية ودروس تقوية، ودورات كمبيوتر، وبرامج ترفيهية للأطفال، وثقافية، علاوه على دورات تعليم الخياطة للفتيات والنساء غير المتعلمات، لتوفير فرص عمل لهن، ومصدر دخل لمواجهة الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المخيم .
واعتبرت اللجنة أن الاستيلاء على المؤسسات الخيرية التابعة لها والتي تخدم أبناء المخيمات هو اعتداء على حقوق جميع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ويعتبر انتهاكاً خطيرا في حق المخيم.
وطالبت اللجنة حركة حماس تنفيذ القرارات بإخلاء المؤسسات والجمعيات, محذرة من زج المؤسسات والجمعيات الأهلية في التجاذبات السياسية لأنها موجودة لدعم صمود المجتمع الفلسطيني للتمسك بالثوابت الفلسطينية, داعية بالتراجع عن مواقفها التي من شأنها تعميق الأزمة والانقسام الفلسطيني.
وقالت اللجنة الشعبية للاجئين في بيان وصل "معا" أن مركز لاجئ وروضة الكرمل مؤسسات خدماتية، وعملها يتمثل في متابعة هموم ومعاناة اللاجئين داخل المخيم، وتقوم بتقديم خدماتها إلى ما يزيد عن 1200 لاجيء، من خلال إعداد دورات تعليمية ودروس تقوية، ودورات كمبيوتر، وبرامج ترفيهية للأطفال، وثقافية، علاوه على دورات تعليم الخياطة للفتيات والنساء غير المتعلمات، لتوفير فرص عمل لهن، ومصدر دخل لمواجهة الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها المخيم .
واعتبرت اللجنة أن الاستيلاء على المؤسسات الخيرية التابعة لها والتي تخدم أبناء المخيمات هو اعتداء على حقوق جميع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات ويعتبر انتهاكاً خطيرا في حق المخيم.
وطالبت اللجنة حركة حماس تنفيذ القرارات بإخلاء المؤسسات والجمعيات, محذرة من زج المؤسسات والجمعيات الأهلية في التجاذبات السياسية لأنها موجودة لدعم صمود المجتمع الفلسطيني للتمسك بالثوابت الفلسطينية, داعية بالتراجع عن مواقفها التي من شأنها تعميق الأزمة والانقسام الفلسطيني.