كتلة نضال المعلمين تدين استيلاء حماس على مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وتطالب بإخلائه
نشر بتاريخ: 22/08/2008 ( آخر تحديث: 22/08/2008 الساعة: 20:53 )
غزة -معا - عبرت كتلة نضال المعلمين، والتي تعد أحدى الأطر النقابية الرئيسة لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عن إدانتها لما قامت به حركة حماس من "استيلاء و سيطرة بالقوة" على مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بغزة .
واعتبرت كتلة النضال في بيان وصل لــ"معا " ذلك مخالف لكل الأعراف و التقاليد الوطنية ويأتي في سياق الهجمة التي تتعرض لها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .
وطالبت كتلة نضال المعلمين، حركة حماس بإخلاء مقر الاتحاد فوراً, داعية إلى احترام المؤسسات الوطنية, مؤكدة رفضها لسياسة الإقصاء والتفرد والهيمنة من أي جهة كانت.
وقالت الكتلة:" أن حركة حماس مطالبة أكثر من أي وقت مضى بضرورة إعادة النظر بمجمل إجراءاتها و سياساتها التي لا تخدم الجهود المبذولة فلسطينياً و عربياً لانجاز الحوار الوطني الشامل لتحقيق المصالحة الوطنية و إنهاء الأزمة الداخلية و حالة الانقسام السياسي و الجغرافي التي تعيشه الساحة الفلسطينية و التي ألحقت أضرارا فادحة بالمشروع الوطني و زادت من معاناة الشعب الفلسطيني في كافة المناحي .
وشددت كتلة نضال المعلمين على ضرورة المحافظة على سلامة المسيرة التعليمية و تجنيبها كافة الصراعات الحزبية و الاختلافات السياسية ليتمكن المعلم الفلسطيني من أداء رسالته التعليمية .
واعتبرت كتلة النضال في بيان وصل لــ"معا " ذلك مخالف لكل الأعراف و التقاليد الوطنية ويأتي في سياق الهجمة التي تتعرض لها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية .
وطالبت كتلة نضال المعلمين، حركة حماس بإخلاء مقر الاتحاد فوراً, داعية إلى احترام المؤسسات الوطنية, مؤكدة رفضها لسياسة الإقصاء والتفرد والهيمنة من أي جهة كانت.
وقالت الكتلة:" أن حركة حماس مطالبة أكثر من أي وقت مضى بضرورة إعادة النظر بمجمل إجراءاتها و سياساتها التي لا تخدم الجهود المبذولة فلسطينياً و عربياً لانجاز الحوار الوطني الشامل لتحقيق المصالحة الوطنية و إنهاء الأزمة الداخلية و حالة الانقسام السياسي و الجغرافي التي تعيشه الساحة الفلسطينية و التي ألحقت أضرارا فادحة بالمشروع الوطني و زادت من معاناة الشعب الفلسطيني في كافة المناحي .
وشددت كتلة نضال المعلمين على ضرورة المحافظة على سلامة المسيرة التعليمية و تجنيبها كافة الصراعات الحزبية و الاختلافات السياسية ليتمكن المعلم الفلسطيني من أداء رسالته التعليمية .