كتلة التحرير للمعلمين تدين الاستيلاء على مقر الاتحاد العام للمعلمين في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 23/08/2008 ( آخر تحديث: 23/08/2008 الساعة: 20:50 )
رام الله- معا- دانت كتلة التحرير للمعلمين الإطار النقابي لجبهة التحرير الفلسطينية سيطرة الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة على مقر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين بغزة.
وطالب د. سعيد أبو عباه منسق كتلة التحرير للمعلمين في فلسطين الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة "بضرورة إخلاء مقر الاتحاد العام للمعلمين, والابتعاد عن المساس بأي من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القطاع".
وأكد على ضرورة الحفاظ على سلامة المسيرة التعليمية وعدم إقحام الصراعات الحزبية والاختلافات السياسية في المسيرة الدراسية ليتمكن المعلم الفلسطيني من أداء رسالته التربوية ويتمكن الطلبة من ممارسة حقهم في التعليم بعيداً عن كل ما يعيق ويشوش على المسيرة التعليمية.
وأكد أبو عباه "أن مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها أجهزة حركة حماس في قطاع غزة تؤدي إلى احتقان وتوتر الساحة الفلسطينية وضرب بعرض الحائط لجهود الحوار التي تبذلها الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وتكريس الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني طبقاً لمبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني وإعادة اللحمة لشقي الوطن".
ودعا حركة حماس "الى ضرورة إعادة النظر بإجراءاتها وسياساتها في قطاع غزة والتي لا تخدم المصلحة العليا لشعبنا والجهود المبذولة فلسطينياً وعربياً لإنجاح الحوار الوطني الشامل لتحقيق المصالحة الوطنية".
وأكد على ضرورة فتح جميع المؤسسات التي تم إغلاقها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتهيئة الأجواء لمصالحة وطنية شاملة.
وطالب د. سعيد أبو عباه منسق كتلة التحرير للمعلمين في فلسطين الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة "بضرورة إخلاء مقر الاتحاد العام للمعلمين, والابتعاد عن المساس بأي من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في القطاع".
وأكد على ضرورة الحفاظ على سلامة المسيرة التعليمية وعدم إقحام الصراعات الحزبية والاختلافات السياسية في المسيرة الدراسية ليتمكن المعلم الفلسطيني من أداء رسالته التربوية ويتمكن الطلبة من ممارسة حقهم في التعليم بعيداً عن كل ما يعيق ويشوش على المسيرة التعليمية.
وأكد أبو عباه "أن مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها أجهزة حركة حماس في قطاع غزة تؤدي إلى احتقان وتوتر الساحة الفلسطينية وضرب بعرض الحائط لجهود الحوار التي تبذلها الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية وتكريس الوحدة الوطنية وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني طبقاً لمبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني وإعادة اللحمة لشقي الوطن".
ودعا حركة حماس "الى ضرورة إعادة النظر بإجراءاتها وسياساتها في قطاع غزة والتي لا تخدم المصلحة العليا لشعبنا والجهود المبذولة فلسطينياً وعربياً لإنجاح الحوار الوطني الشامل لتحقيق المصالحة الوطنية".
وأكد على ضرورة فتح جميع المؤسسات التي تم إغلاقها سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وتهيئة الأجواء لمصالحة وطنية شاملة.