|
الأسرى المقالة:الأسرى يهددون بإضراب مفتوح عن الطعام بعد تعرضهم لحملة من واسعة من الاضطهاد
نشر بتاريخ: 24/08/2008 ( آخر تحديث: 24/08/2008 الساعة: 15:56 )
غزة - معا - أكدت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة بان الأسرى في سجن ريمون الصحراوي والقريب من الحدود المصرية الفلسطينية، والبالغ عددهم أكثر من (800) أسيرا، يتعرضون منذ أكثر من شهر لحملة تنكيل واضطهاد واسعة وحرمان من ابسط حقوقهم التي نصت عليها المعاهدات الدولية.
وأوضح د. احمد شويدح وزير شؤون الأسرى والمحررين المقال بان هذه الحملة ترافقت مع تعيين مدير جديد للسجن، كان جنرالاً سابقاً في الجيش ويتعامل مع الأسرى بعقلية عسكرية مجردة، بالإضافة إلى كراهية هذا المدير الذي يدعى (ايلان بودره) وهو المدير السابق لسجن نفحه، للعرب بشكل عام، وللأسرى بشكل خاص حيث ينظر إليهم كمخربين وإرهابيين، ويستحقون العقاب. وأشار د. شويدح الى ان مدير السجن يتعمد استفزاز الأسرى وتقليص الخدمات المقدمة لهم، وفرض العقاب الجماعية بحقهم، وحرمانهم من الزيارات، وفرض الغرامات المالية الباهظة عليهم لإرهاقهم، واقتحام الغرف ليلاً بحجة التفتيش، ومصادرة أغراض الأسرى الشخصية، وحرمانهم من إدخال الملابس عن طريق الآهل والصليب الأحمر، وعزل الأسرى بشكل انفرادي لأتفه الأسباب، وعرقلة وصول الرسائل والطرود البريدية من الأهل، وعدم إعطائهم وقت كافي لأداء صلاة الجمعة، حيث يحتسب وقت الصلاة من الوقت المخصص للفورة، وعد المساح للأسرى باحتضان أطفالهم أثناء الزيارة ، وإهمال علاج الأسرى المرضى . وحملت وزارة الأسرى المقالة سلطات الاحتلال وإدارة سجن ريمون المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى وعما ستئول إليه الأمور في سجن ريمون الصحراوي ، حيث هدد الأسرى بتنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام إذا استمرت المضايقات التي لا يمكن تحملها من قبل إدارة السجن مما قد يدفع الأسرى نحو تصعيد خطير داخل السجن ، لا تعرف عواقبه . وطالبت وزارة الأسرى المقالة المؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال من الموت البطئ الذى يتعرضون له بفعل الانتهاكات التي تمارس بحقهم. |