وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يختتم ثلاث دورات في الصحة النفسية

نشر بتاريخ: 24/08/2008 ( آخر تحديث: 24/08/2008 الساعة: 21:19 )
رام الله -معا- احتفل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب اليوم، باختتام دورات الصحة النفسية، التي أقيمت في مراكزه المنتشرة في رام الله والخليل ونابلس وجنين، ففي الخليل، نظم المركز حفلاً ختامياً للدورة، بمشاركة 30 أخصائياً.

وقدمت مشرفة القسم الاجتماعي في المركز، سناء كرجة، نبذة عن عمل المركز وأهدافه وخدماته ونشاطاته، مؤكدة أن المركز يولي اهتماماً كبيراً لبرنامج الصحة النفسية.

وشدد الدكتور أسعد أبو غليون، الطبيب النفسي في المركز على أهمية التدريب ونشر التوعية المجتمعية حول المرض النفسي وأهمية علاجه.

وألقى فادي الدباس كلمة الخريجين، مشيداً من خلالها بأسلوب الدورة وبالاستفادة التي حصل عليها الطلاب.

وفي نابلس اختتم المركز الدورة التي شارك فيها 21 مشاركاً، وأكد مسؤول فرع الشمال في المركز وسام سحويل، اهتمام المركز بعقد الدورات التدريبية التي من شأنها تطوير القدرات العملية للعاملين في مجال الصحة المفسية، وتنمية قدراتهم وتطوير خبرات المركز المتخصصة في تقديم الخدمات لتغطية الكم الهائل من الاحتياجات للمجتمع الفلسطيني بسبب الأحداث الصادمة المتكررة من ممارسات الاحتلال.

وفي ختام الدورة قام وسام سحويل، والأخصائيان النفسيان أسامة أبو عيشة ووائل دوابشة، بتوزيع الشهادات على الخريجين، واشتملت الدورة على 75 ساعة تدريب واستمرت لمدة أربعة أشهر، بواقع لقاء واحد أسبوعياً.

كما احتفل المركز في جنين بتخريج 22 مشاركاً ممن شاركوا في الدورة، وتطرق مشرف مركز جنين جمال دغلس إلى الأنشطة والفعاليات والخدمات التي يقوم بها المركز كالزيارات الميدانية وتقديم الخدمة النفسية والاجتماعية والطبية والعلاجية والمتابعة، إضافة لورشات العمل الخاصة بالتوعية الاجتماعية والبحث والتوثيق وعقد المخيمات الصيفية والتدريب.

وقال الطبيب النفسي د. مالك حسام إن أهمية الدورة كبيرة، مبديا اهتمام المركز بتقديم الاستشارة النفسية والطبية والعلاجية للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية والعصبية، ومن هنا جاءت فكرة ايجاد برامج ودورات تأهيلية مكملة للشهادات الجامعية في مجال العلوم الانسانية.

وطالبت رجاء موسى في كلمة الخريجين المركز بمواصلة عقد مثل هذه الدورات التي تصقل خبرة الطلبة والمهتمين في مجال الصحة النفسية، وقالت من المهم تكرار وتنويع هذا النوع من الدورات لتقديم ما هو أفضل ومفيد يساعد في تقديم التأهيل النفسي والاجتماعي.