|
المحيسن يستقبل رئيس ممثلية المانيا الجديد ومسؤول الملف السياسي للشرق الاوسط في الممثلية
نشر بتاريخ: 25/08/2008 ( آخر تحديث: 25/08/2008 الساعة: 13:23 )
نابلس-سلفيت-معا- استقبل محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن في مكتبه اليوم د. كلاوس بورخاردت رئيس ممثلية المانيا الجديد لدى السلطة الوطنية الفلسطينية وبوريس روجي مسؤول الملف السياسي للشرق الاوسط في الممثلية.
وقد حضر اللقاء كل من عنان الاتير مدير عام الشؤون العامة في المحافظة ونصير عرفات مديرجمعية اللجنة الاهلية لمحافظة نابلس. واستهل د.المحيسن حديثه بالترحيب بالضيوف وشكرهم على زيارتهم لنابلس وقدم صورة عن الاوضاع الحالية الصعبة التي يعانيها الفلسطينيون بوجه عام جراء الاجراءات الاسرائيلية المتمثلة بالحصار والاجتياحات والحواجز والمستوطنات, موضحا ان تلك الانتهاكات الاسرائيلية القائمة حاليا تتنكر للسلام وهو ما يعني ان اسرائيل عبر تلك السياسات تقتل اي امل بالتوصل الى سلام حقيقي وتسعى جاهدة لاستدامة العنف في المنطقة. واكد المحيسن ان استمرار هذه الاجراءات من شأنها ان تزيد الاوضاع سوءا وخاصة الوضع الاقتصادي, مستنكرا اجراءات الاغلاق التي ادت الى سوء في الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة والفقر. وذكر ان الفقر والبطالة هما اساس المشكلة حيث تشكل عائق كبير امام اي تقدم في التنمية ولا بد من البحث عن حلول لهذه المشاكل. وأشار المحيسن الى ان الحواجز التي تحيط بنابلس والتي يبلغ عددها 104حاجز ليس لها اي هدف امني ولكنها وضعت لاذلال الشعب الفلسطيني والتضييق عليه, كما انها تعرقل حركة اجهزة الامن في السلطة الوطنية الفلسطينية وخاصة اثناء تطبيق الحملة الامنية في القرى المحيطة بالمدينة. وشدد على ان ما تقوم به اسرائيل في نابلس من اجتياحات واقتحامات واغلاق لمؤسسات المدينة يمس سيادة السلطة الوطنية ويشكل مساسا خطيرا بسيادتها وخططها الامنية والتنموية. ولفت المحيسن النظر الى ان التصعيد الاسرائيلي العسكري الاخير لحقه تصعيد للمستوطنين حيث قام المستوطنون بشن حملات اعتداءات على اهالي القرى المحيطة بنابلس وتحت حماية الجيش الاسرائيلي, مؤكدا على الدور الذي تتمتع به المانيا في المنطقة حيث شدد على ضرورة تفعيل هذا الدور من اجل الضغط على اسرائيل وإلزامها باحترام الارداة الدولية الهادفة الى ايجاد تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يقوم على اساس انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية. |