شاهر سعد يستقبل وفدا من مركز الأبحاث الألماني حول المؤسسات متعددة الجنسيات
نشر بتاريخ: 25/08/2008 ( آخر تحديث: 25/08/2008 الساعة: 14:25 )
نابلس- معا- استقبل شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين وفدا من مركز الأبحاث الألماني "somo" والمتعلق بوضع الدراسات حول المؤسسات والشركات متعددة الجنسيات .
واستعرض سعد للوفد الضيف المشاكل التي يواجهها العمال الفلسطينيون في ظل إجراءات الحصار الاقتصادي الخانق الذي تطبقة سلطات الاحتلال على شكل الحواجز الأمنية الدائمة والتي تعيق حركة المواطنين وتعرض المواطنين لسلسلة من الإجراءات العقابية والمضايقات واهدار الوقت وإلى التفتيش العاري الذي فرضته عند حاجز الجلمة بحق العمال الفلسطينيين الذين رفضوا هذا الإجراء من جانب سلطات الاحتلال والذي يحمل معاني التمييز وعدم احترام الكرامة الإنسانية .
كما عرض سعد للوفد الضيف شروط العمل المذلة والمتناقضة مع أبسط الحريات العمالية للعمال العاملين في المناطق الصناعية الحدودية والمزارع مثل تدني الأجور إذا ما قورنت بالحد الأدنى للأجور داخل الخط الأخضر وإلى عدم توفير شروط السلامة والصحة المهنية لهؤلاء العمال والذين يتعرضون لحوادث عمل متعددة وإلى أمراض مهنية لن تكشف آلا بعد عدة سنوات .
وفي رده على أسئلة الوفد الضيف أضاف سعد أن هناك نية بإنشاء ثلاثة مواقع صناعية بالقرب من الخليل واريحا وجنين غير أنه لا يتضح حتى الآن اجابات للكثير من الاسئلة التي توجه حول النظم الإدارية والقانونية والنقابية والتمثيلية للعمال وقضايا الأجور وظروف العمل في هذه المواقع والتي من المفروض أن تكون النقابات على علم بها .
وأضاف سعد أن المشاكل التي عانى منها العمال في أماكن عمل مماثلة في بعض الدول المجاورة أثبتت وجود مشاكل كبيرة بهذا الخصوص وخاصة فيما يتعلق بتدني الأجور وظروف العمل والتمثيل العمالي والعلاقة مع الشركات متعددة الجنسيات والتي تستهدف غالباً الربح واختيار شروط عمل مناسبة لها ورخيصة .
في حين وعد الوفد الضيف بتكثيف الدراسات حول هذه المواضيع وخاصة المتعلقة بوضع العمالة في فلسطين والتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في هذا المجال خدمة للعمال الفلسطينيين.
واستعرض سعد للوفد الضيف المشاكل التي يواجهها العمال الفلسطينيون في ظل إجراءات الحصار الاقتصادي الخانق الذي تطبقة سلطات الاحتلال على شكل الحواجز الأمنية الدائمة والتي تعيق حركة المواطنين وتعرض المواطنين لسلسلة من الإجراءات العقابية والمضايقات واهدار الوقت وإلى التفتيش العاري الذي فرضته عند حاجز الجلمة بحق العمال الفلسطينيين الذين رفضوا هذا الإجراء من جانب سلطات الاحتلال والذي يحمل معاني التمييز وعدم احترام الكرامة الإنسانية .
كما عرض سعد للوفد الضيف شروط العمل المذلة والمتناقضة مع أبسط الحريات العمالية للعمال العاملين في المناطق الصناعية الحدودية والمزارع مثل تدني الأجور إذا ما قورنت بالحد الأدنى للأجور داخل الخط الأخضر وإلى عدم توفير شروط السلامة والصحة المهنية لهؤلاء العمال والذين يتعرضون لحوادث عمل متعددة وإلى أمراض مهنية لن تكشف آلا بعد عدة سنوات .
وفي رده على أسئلة الوفد الضيف أضاف سعد أن هناك نية بإنشاء ثلاثة مواقع صناعية بالقرب من الخليل واريحا وجنين غير أنه لا يتضح حتى الآن اجابات للكثير من الاسئلة التي توجه حول النظم الإدارية والقانونية والنقابية والتمثيلية للعمال وقضايا الأجور وظروف العمل في هذه المواقع والتي من المفروض أن تكون النقابات على علم بها .
وأضاف سعد أن المشاكل التي عانى منها العمال في أماكن عمل مماثلة في بعض الدول المجاورة أثبتت وجود مشاكل كبيرة بهذا الخصوص وخاصة فيما يتعلق بتدني الأجور وظروف العمل والتمثيل العمالي والعلاقة مع الشركات متعددة الجنسيات والتي تستهدف غالباً الربح واختيار شروط عمل مناسبة لها ورخيصة .
في حين وعد الوفد الضيف بتكثيف الدراسات حول هذه المواضيع وخاصة المتعلقة بوضع العمالة في فلسطين والتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في هذا المجال خدمة للعمال الفلسطينيين.