المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات يختتم سلسلة دورات في مجال مناهضة العنف ضد النساء
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 16:59 )
غزة -معا- أنهى المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات البرنامج التدريبي الخاص بأعداد مثقفين ومثقفات ومتدخلين ومتدخلات لمساندة النساء ضحايا العنف.
جاء ذلك خلال الحفل الذي عقده المركز في مقره في مدينة غزة, تخلله توزيع الشهادات على الخريجين والمثقفين الذين شاركوا في الدورات التدريبية .
وقد تخلل الحفل كلمات ترحيبه لمدير المركز سعيد المقادمة ومنسق المشروع عبد المنعم الطهراوي وممثلة معية المساعدات الشعبية النرويجية وداد نصر.
وقد استمع الضيوف الى مداخلات من المشاركين حول سبل تطوير عمل المثقفين الميدانين واهم العقبات التى تواجههم, واهم الاحتياجات التي تتوقعها المراة الفلسطينية من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدتها في مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها.
وافتتح الحفل عبد المنعم الطهراوي منسق المشاريع بالمركز بكلمة ترحيبية تخللها عرض لأهم انجازات الدورات التدريبية ومحتواها ومدى الاستفادة منها لدى الطلبة.
وخلال كلمة له أكد سعيد المقادمة أن العمل فى مجال دعم وتمكين النساء المعنفات يحتاج الى إعداد كبيرة ومتخصصة من المتدخلين والمتدخلات للعمل فى مساعدة النساء ضحايا العنف, ويرجع ذلك للأسباب الكثيرة التي تساهم في تفشي وانتشار العنف في المجتمع الفلسطيني.
وطالب المقادمة الحضور والطلبة بضرورة الاستمرار في تطوير أنفسهم وقدراتهم لان المجتمع يحتاج لجيل الشاب في كل مراحل ونواحي الحياة, مشددا على ان العنف في المجتمع الفلسطيني في حالة تزايد بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في المنطقة.
وبعد استماعها لملاحظات الخريجين والطلبة والمثقفين وتقييمهم للدورة وللجلسات التثقيفية أكدت من جانبها وداد نصر منسقة المشاريع في مكتب المساعدات النرويجية (NPA ) أن مكتبها بقوم بتمويل مثل هذه المشاريع بهدف التخفيف عن المواطن الفلسطيني, وانه سيستمر في ذلك وان الهدف الاساسي من هذه البرامج هو دعم وتقوية النساء ضحايا العنف وتطوير قدرات الطلبة والخريجين والمتدخلين فى مجال وقضايا المراة.
والجدير بالذكر أن المركز سبق أن عقد أربع دورات تدريبه فى محافظات قطاع غزة على مدار ثلاثة شهور, والتي استهدفت حوالي (120) خريج وخريجة وناشطة مجتمعية, تناولت العديد من الموضوعات العملية والميدانية والمهنية حول العديد من الموضوعات أهمها آليات التدخل لمساعدة النساء المعنفات, واليات الحد من ظاهرة العنف فى المجتمع الفلسطينى, ودورة استمرارية العنف, مؤشرات اكتشاف المبكر للعنف, ومهارات إدارة الجلسات والعرض ومهارات التسهيل والتثقيف, وموضوعات أخرى ذات صلة.
والجدير بالذكر أن هذه النشاطات تأتي ضمن مشروع دعم وتمكين النساء ضحايا العنف والذي يشتمل على العديد من الفعاليات الاجتماعية والنفسية والقانونية والإعلامية والتي تصب في مجملها الى تقوية النساء ومساعدتهن علي مواجهة العنف الموجه ضدهن.
جاء ذلك خلال الحفل الذي عقده المركز في مقره في مدينة غزة, تخلله توزيع الشهادات على الخريجين والمثقفين الذين شاركوا في الدورات التدريبية .
وقد تخلل الحفل كلمات ترحيبه لمدير المركز سعيد المقادمة ومنسق المشروع عبد المنعم الطهراوي وممثلة معية المساعدات الشعبية النرويجية وداد نصر.
وقد استمع الضيوف الى مداخلات من المشاركين حول سبل تطوير عمل المثقفين الميدانين واهم العقبات التى تواجههم, واهم الاحتياجات التي تتوقعها المراة الفلسطينية من مؤسسات المجتمع المدني لمساعدتها في مواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها.
وافتتح الحفل عبد المنعم الطهراوي منسق المشاريع بالمركز بكلمة ترحيبية تخللها عرض لأهم انجازات الدورات التدريبية ومحتواها ومدى الاستفادة منها لدى الطلبة.
وخلال كلمة له أكد سعيد المقادمة أن العمل فى مجال دعم وتمكين النساء المعنفات يحتاج الى إعداد كبيرة ومتخصصة من المتدخلين والمتدخلات للعمل فى مساعدة النساء ضحايا العنف, ويرجع ذلك للأسباب الكثيرة التي تساهم في تفشي وانتشار العنف في المجتمع الفلسطيني.
وطالب المقادمة الحضور والطلبة بضرورة الاستمرار في تطوير أنفسهم وقدراتهم لان المجتمع يحتاج لجيل الشاب في كل مراحل ونواحي الحياة, مشددا على ان العنف في المجتمع الفلسطيني في حالة تزايد بسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في المنطقة.
وبعد استماعها لملاحظات الخريجين والطلبة والمثقفين وتقييمهم للدورة وللجلسات التثقيفية أكدت من جانبها وداد نصر منسقة المشاريع في مكتب المساعدات النرويجية (NPA ) أن مكتبها بقوم بتمويل مثل هذه المشاريع بهدف التخفيف عن المواطن الفلسطيني, وانه سيستمر في ذلك وان الهدف الاساسي من هذه البرامج هو دعم وتقوية النساء ضحايا العنف وتطوير قدرات الطلبة والخريجين والمتدخلين فى مجال وقضايا المراة.
والجدير بالذكر أن المركز سبق أن عقد أربع دورات تدريبه فى محافظات قطاع غزة على مدار ثلاثة شهور, والتي استهدفت حوالي (120) خريج وخريجة وناشطة مجتمعية, تناولت العديد من الموضوعات العملية والميدانية والمهنية حول العديد من الموضوعات أهمها آليات التدخل لمساعدة النساء المعنفات, واليات الحد من ظاهرة العنف فى المجتمع الفلسطينى, ودورة استمرارية العنف, مؤشرات اكتشاف المبكر للعنف, ومهارات إدارة الجلسات والعرض ومهارات التسهيل والتثقيف, وموضوعات أخرى ذات صلة.
والجدير بالذكر أن هذه النشاطات تأتي ضمن مشروع دعم وتمكين النساء ضحايا العنف والذي يشتمل على العديد من الفعاليات الاجتماعية والنفسية والقانونية والإعلامية والتي تصب في مجملها الى تقوية النساء ومساعدتهن علي مواجهة العنف الموجه ضدهن.