في الذكرى السابعة لإغتيال ابو علي مصطفى:الجبهة الشعبية في طولكرم تنظم ندوة سياسية حول الوضع السياسي الراهن
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 18:13 )
طولكرم - معا - أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية اليوم، الذكرى السابعة لاستشهاد أبو علي مصطفى، وذلك خلال ندوة سياسية بعنوان " الوضع السياسي الراهن والحوار الوطني الفلسطيني " نظمتها في قاعة الغرفة التجارية في المدينة.
وتحدث في الندوة كل من نواب المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، وبسام الصالحي، وخالدة جرار، والدكتورة سهام ثابت وممثل محافظ طولكرم سمير نايفة.
واستذكر المتحدثون الشهيد مصطفى ودوره النضالي من أجل الحق والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن دور الشهيد كان دوراً توفيقياً، وعمل من أجل إنجاح الحوارات الوطنية.
واستعرض المتحدثون الوضع السياسي الذي يسود المنطقة، مؤكدين على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل من أجل تحقيق المشروع الوطني.
وأكد عبد الكريم أن هذه الأيام هي الأسوأ في ظل حالة الانقسام، لافتاً إلى أن الطريق الآن مسدود وعلى الجميع أن يلتمس السبل للخروج منه وذلك بالإنطلاق نحو معالجة الشأن الوطني من مبدأ الشراكة الوطنية الشاملة، والذي يتطلب حلاً للأزمة يشارك فيه كل القوى الوطنية والإسلامية.
وتطرق الصالحي إلى الدور الذي لعبه الشهيد في الحوارات الوطنية في ظل ما كانت تعيشه فلسطين أثناء إنتفاضة الأقصى الثانية.
وحيت جراد ذكرى استشهاد مصطفى وما كان يمثله وغيره من القادة الشهداء، مؤكدة على ضرورة التمسك بالأهداف والأفكار التي قضى من أجلها الشهداء على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العدو الحقيقي هو الاحتلال وهو المستفيد من حالات الانقسام التي يعيشها الفلسطينيون.
وتحدث في الندوة كل من نواب المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، وبسام الصالحي، وخالدة جرار، والدكتورة سهام ثابت وممثل محافظ طولكرم سمير نايفة.
واستذكر المتحدثون الشهيد مصطفى ودوره النضالي من أجل الحق والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن دور الشهيد كان دوراً توفيقياً، وعمل من أجل إنجاح الحوارات الوطنية.
واستعرض المتحدثون الوضع السياسي الذي يسود المنطقة، مؤكدين على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل من أجل تحقيق المشروع الوطني.
وأكد عبد الكريم أن هذه الأيام هي الأسوأ في ظل حالة الانقسام، لافتاً إلى أن الطريق الآن مسدود وعلى الجميع أن يلتمس السبل للخروج منه وذلك بالإنطلاق نحو معالجة الشأن الوطني من مبدأ الشراكة الوطنية الشاملة، والذي يتطلب حلاً للأزمة يشارك فيه كل القوى الوطنية والإسلامية.
وتطرق الصالحي إلى الدور الذي لعبه الشهيد في الحوارات الوطنية في ظل ما كانت تعيشه فلسطين أثناء إنتفاضة الأقصى الثانية.
وحيت جراد ذكرى استشهاد مصطفى وما كان يمثله وغيره من القادة الشهداء، مؤكدة على ضرورة التمسك بالأهداف والأفكار التي قضى من أجلها الشهداء على يد الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العدو الحقيقي هو الاحتلال وهو المستفيد من حالات الانقسام التي يعيشها الفلسطينيون.