|
عمادة شؤون الطلبة في جمعة الازهر توضح حيثيات ما حدث في الجامعة من احداث مؤسفة
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 21:03 )
رام الله - معا - اوضح بيـان صادر عن جامعة الأزهر بغزة تعقيباً على ما نشرته وسائل الإعلام حول الأحداث المؤسفة التي وقعت في جامعة الأزهر بغزة،ان مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر بغزة قامت صبيحة يوم الأحد الموافق 24/8/2008 باقتحام مقر مجلس الطلبة المغلق، وذلك بكسر الأبواب مستخدمين الأدوات الحادة (عتلات حديدية).
وقال مصدر مسئول بالجامعة ان مجموعة من طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر بغزة قامت صبيحة يوم الأحد الموافق 24/8/2008م في تمام الساعة الثامنة صباحاً باقتحام مقر مجلس الطلبة المغلق، وذلك بكسر الأبواب مستخدمين الأدوات الحادة (عتلات حديدية). كما قامت نفس المجموعة بتوزيع بيان باسم الكتلة الإسلامية يحمل في طياته التهديد والوعيد لإدارة الجامعة بأن الكتلة الإسلامية ستتخذ خطوات تصعيدية في الجامعة أياً كانت هذه الخطوات. وقامت كذلك بتعليق العديد من البوسترات المخالفة للأنظمة ودون إتباع الخطوات القانونية بالخصوص. وقال المصدر انه وعلى اثر ما حدث توجه عميد شئون الطلبة لأفراد الكتلة الإسلامية أثناء محاولتهم كسر أبواب مقر مجلس الطلبة لمنعهم من القيام بهذا العمل المخالف للنظام، ولكنهم رفضوا وأصروا على تنفيذ اعتدائهم، وأفادوا أنهم ينفذون ذلك بناءً على تعليمات. وذكر المصدر انه تم الاعتداء على عدد من موظفي الجامعة والطلبة، وهددوا باستخدام القنابل اليدوية حتى إذا أدى الأمر إلى إصابة العديد من المتواجدين في الجامعة من الموظفين والطلبة. كما قام أفراد الكتلة الإسلامية باستدعاء القوة التنفيذية، والتي اقتحمت الحرم الجامعي، وقامت باعتقال عدد من الطلبة. واوضح المصدر انه وعلى إثر ذلك شكلت الجامعة لجنة تحقيق في الأحداث التي وقعت بالجامعة حتى تتخذ العقوبات اللازمة بحق المتورطين في الأحداث المؤسفة حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في الجامعة. واهابت إدارة الجامعة بكافة الهيئات الشعبية والحقوقية للوقوف بحزم اتجاه كل المحاولات للنيل من مؤسساتنا التعليمية. كما وطالبت بضرورة التدخل السريع من الأطر الوطنية والإسلامية للعمل على إطلاق سراح الطلبة الذين تم اعتقالهم من داخل الحرم الجامعي. وقال المصدر انه رغم كل المحاولات لوقف المسيرة التعليمية بالجامعة، فإن إدارة الجامعة تؤكد على استمرار العمل كالمعتاد. |