وزارة الصحة تتهم حماس بفصل 40 موظفا في يوم واحد.. محذرة من تدهور الاوضاع الصحية في القطاع
نشر بتاريخ: 26/08/2008 ( آخر تحديث: 26/08/2008 الساعة: 21:40 )
نابلس- معا- اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، حماس بفصل 40 موظفا وطبيبا في القطاع الصحي في غزة في يوم واحد.
وقالت الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه:" أن اجرءات حماس التعسفية تجاه القطاع الصحي في المحافظات الجنوبية باتت تشكل خطرا كبيرا إلى جانب الخطر الذي يشكله الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بلغ ذروته بعد الانقلاب في القطاع".
واضافت الوزارة في بيانها:" أنه ومنذ الانقلاب باتت وتيرة التخريب التي تقوم به تلك حماس في تصاعد يسابق الزمن حيث لم يسلم أي مستشفى أو مركز صحي أو موقع إداري أو أي موظف كبيرا كان أم صغيرا لا يمت للانقلاب بصله من إجراءاتهم التعسفية الاقصائية" -كما قالت .
وبينت الوزارة انه وفي ظل النقص الموجود أصلا لديها في الكادر البشري تقوم حماس وفي يوم واحد بفصل 40 موظفا من الكفاءات فصلا وصفته بالتعسفي من أطباء وتمريض وصيادلة وفنني مختبرات وأشعة .
إلى ذلك أيضا أشار بيان وزارة الصحة إلى "قيام عناصر من حماس بتوقيف الأطباء والممرضين غير المحسوبين عليها في ممرات مجمع الشفاء الطبي وصلبهم على الجدران وتفتيشهم بطريقة وحشية بادعاء أنهم يبحثون عن مسروقات، من اجل إجبار الأطباء على ترك المستشفى وبالتالي تعيين أناس لا يمتون للمهنية بصله اللهم التبعية التنظيمية لهم".
كما قال بيان الوزارة :"أنها زودت مستشفياتها بالقطاع بأجهزة كمبيوتر حديثة لتفاجأ أن عناصر من حماس سرقت تلك الأجهزة وساومت الأطباء على دفع مبلغ ( 500) شيكل مقابل كل جهاز".
ودعا بيان وزارة الصحة موظفيها إلى رفض تلك الإجراءات وعدم التعاطي بشكل مطلق معها مؤكدة التزامها الواضح والصريح بموظفيها الملتزمين بقراراتها وحقوقهم بشكل كامل.
واختتم بيان وزارة الصحة أن الوضع الصحي في القطاع بات على شفا كارثة محققة لا سيما والتقاير التي تشير إلى تراجع خطير في مستوى تقديم الخدمة الصحية للمرضى والغياب شبه الكامل للمهنية الطبية كإلغاء بعض الأقسام المهمة كقسم جراحة الأورام النسائية مقابل عسكرة المستشفيات وفرض سياسة الأمر الواقع وبالتالي باتت الوزارة تحذر من انهيار كامل للوضع الصحي نتيجة تلك الممارسات في حال لم يوضع لها حد وبشكل فوري .
وقالت الوزارة في بيان وصل معا نسخة منه:" أن اجرءات حماس التعسفية تجاه القطاع الصحي في المحافظات الجنوبية باتت تشكل خطرا كبيرا إلى جانب الخطر الذي يشكله الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والذي بلغ ذروته بعد الانقلاب في القطاع".
واضافت الوزارة في بيانها:" أنه ومنذ الانقلاب باتت وتيرة التخريب التي تقوم به تلك حماس في تصاعد يسابق الزمن حيث لم يسلم أي مستشفى أو مركز صحي أو موقع إداري أو أي موظف كبيرا كان أم صغيرا لا يمت للانقلاب بصله من إجراءاتهم التعسفية الاقصائية" -كما قالت .
وبينت الوزارة انه وفي ظل النقص الموجود أصلا لديها في الكادر البشري تقوم حماس وفي يوم واحد بفصل 40 موظفا من الكفاءات فصلا وصفته بالتعسفي من أطباء وتمريض وصيادلة وفنني مختبرات وأشعة .
إلى ذلك أيضا أشار بيان وزارة الصحة إلى "قيام عناصر من حماس بتوقيف الأطباء والممرضين غير المحسوبين عليها في ممرات مجمع الشفاء الطبي وصلبهم على الجدران وتفتيشهم بطريقة وحشية بادعاء أنهم يبحثون عن مسروقات، من اجل إجبار الأطباء على ترك المستشفى وبالتالي تعيين أناس لا يمتون للمهنية بصله اللهم التبعية التنظيمية لهم".
كما قال بيان الوزارة :"أنها زودت مستشفياتها بالقطاع بأجهزة كمبيوتر حديثة لتفاجأ أن عناصر من حماس سرقت تلك الأجهزة وساومت الأطباء على دفع مبلغ ( 500) شيكل مقابل كل جهاز".
ودعا بيان وزارة الصحة موظفيها إلى رفض تلك الإجراءات وعدم التعاطي بشكل مطلق معها مؤكدة التزامها الواضح والصريح بموظفيها الملتزمين بقراراتها وحقوقهم بشكل كامل.
واختتم بيان وزارة الصحة أن الوضع الصحي في القطاع بات على شفا كارثة محققة لا سيما والتقاير التي تشير إلى تراجع خطير في مستوى تقديم الخدمة الصحية للمرضى والغياب شبه الكامل للمهنية الطبية كإلغاء بعض الأقسام المهمة كقسم جراحة الأورام النسائية مقابل عسكرة المستشفيات وفرض سياسة الأمر الواقع وبالتالي باتت الوزارة تحذر من انهيار كامل للوضع الصحي نتيجة تلك الممارسات في حال لم يوضع لها حد وبشكل فوري .