|
وفد من الحركة الاسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير تزور الاسير المحرر ابو علي يطا
نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 11:09 )
القدس - معا - ترأس الشيخ النائب إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير وفداً ضم الشيخ جمعة القصاصي نائب رئيس الحركة والشيخ أبا حمزة القصاصي والمساعدين البرلمانيين، في زيارة تهنئة للأسير المحرر محمد إبراهيم محمود أبو علي والمعروف بإسم " أبو علي يطا" في مسقط رأسه بلدة يطا جنوب الخليل.
وكان قد نظم أهالي البلدة إحتفالاً على الملعب البلدي في يطا، حيت توافد وما زال يتوافد مئات المهنئين من شتى محافظات فلسطين ومن فلسطينيي الداخل لمدينة يطا، لتقديم التهاني الحارة لعميد الأسرى ورفاقه الأسرى المحررين خالد عمرو وجهاد كتلو وحسن الفسفوس وسامي الشعراوي وعماد العرجان ومحمد أبو هليل وموسى الطل. من منطقة جنوب الخليل. وفي كلمته أمام المهنئين قال الشيخ النائب :" مما لاشك فيه أن هذه الفرحة هي فرحة كبيرة جداً، نلتقي فيها احتفاء واحتفالا بتحرير المناضل أبو علي يطا ورفاقه بعد ثمانية وعشرين سنة قضاها في سجون الاحتلال، إلا أن الفرحة رغم عظمتها تعتبر ناقصة ما دام هنالك أحد عشر ألف أسير فلسطيني، إضافة إلى عشرات الأسرى الأمنيين من الأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل، ما زالوا يقبعون في سجون إسرائيل، مؤكدا على ضرورة العمل الموحد على الساحة الفلسطينية لضمان تحرير الأسرى، وتحقيق الوحدة الوطنية في وجه ممارسات الاحتلال الذي لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني". وأضاف :" جئناكم من داخل الخط الأخضر لنعبر عن تلاحم الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ، مهنئين بتحرير أسرانا ، ومؤكدين على أن الطريق الأوحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي تشكلها إسرائيل وأمريكا اللتان لا تسعيان فقط لابتلاع الأرض والمقدسات وقتل الإنسان، بل وتسابقان الزمن لمحو الملف الفلسطيني من على أجندة الاهتمام العالمي، يكمن في التسامي على الجراح، وتغليب المصالح العليا للشعب وتجاوز حالة الاحتقان على الساحة الفلسطينية في أقرب فرصة، وكلي أمل في أن يلعب الأسرى المحررون دورا بارزا ورياديا في هذا المجال، وهو الدور الذي نتوقعه منهم، لما يحظون به من احترام وما يشكلونه من ثقل في وعي الشعب الفلسطيني ". |