نافذ عزام: حركة الجهاد ستدعم جهود مصر لإيجاد توافق فلسطيني
نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 14:12 )
بيت لحم-معا- قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام وعضو وفدها إلى حوار القاهرة إن الحركة ستدعم جهود مصر لإيجاد توافق فلسطيني إحدى صور التعبير عنه تشكيل حكومة وحدة وطنية أو حكومة تكنوقراط رغم عدم مشاركة الحركة في الانتخابات الأخيرة.
وأضاف القيادي عزام في بيان وصل"معا" أن مصر لها دور كبير وثقل واضح إقليميا ودوليا، معربا عن تصوره بأنه من الضروري أن تكون مصر حاضنه للحوارات بين الفلسطينيين.
وتابع عزام:" "نحن لا نريد أن نسبق النتائج لكن من الضروري أن تستمع مصر لجميع الفصائل الفلسطينية من أجل بحث القضايا التي سبق أن تسببت في الخلاف".
واشار ان اللقاء مع الوزير عمر سليمان الذي عقد الليلة قبل الماضية كان وديا وجرى الحديث فيه حول الأزمة الموجودة في الساحة الفلسطينية وتم استعراضها من كافة جوانبها وكان هناك تأكيد على ضرورة عودة الحوار بين الفلسطينيين لأنه الوسيلة الوحيدة لحل هذا الإشكال.
واوضح عزام ان اللقاء بحث بعض الحلول للخروج من المأزق منها تشكيل حكومة وحدة وطنية ومسألة الحصار وإغلاق معبر رفح والتهدئة بشكلها الحالي, مؤكدا للوزير سليمان أن التهدئة لا يستفيد منها الفلسطينيون ويستفيد منها الاحتلال الذي يقوم بالتلكؤ في تنفيذ التزاماته, مشددا على ضرورة أن تغير إسرائيل من سياستها في هذا الشأن".
وقال"يجب أن نقر أن الأمور على الأرض معقدة جدا وهناك حساسيات وجدت لكن نحن لمسنا رغبة من حركتي حماس وفتح في العودة للحوار ونحن نجحنا في حل موضوع الاعتقال السياسي".
وحول مغزى عقد مصر اللقاءات ثنائيا مع الفصائل الفلسطينية قال عزام إن مصر ترى أهمية التحاور مع جميع الأطراف الفلسطينية التي لها تأثير على الساحة الفلسطينية وتأخير اللقاء بين المصريين وحركتي فتح وحماس ليس بسبب أي مشكلة ولكن المسؤولين المصريين فضلوا أن يستمعوا من الفصائل أولا وفي النهاية إلى حماس وفتح.
وأضاف القيادي عزام في بيان وصل"معا" أن مصر لها دور كبير وثقل واضح إقليميا ودوليا، معربا عن تصوره بأنه من الضروري أن تكون مصر حاضنه للحوارات بين الفلسطينيين.
وتابع عزام:" "نحن لا نريد أن نسبق النتائج لكن من الضروري أن تستمع مصر لجميع الفصائل الفلسطينية من أجل بحث القضايا التي سبق أن تسببت في الخلاف".
واشار ان اللقاء مع الوزير عمر سليمان الذي عقد الليلة قبل الماضية كان وديا وجرى الحديث فيه حول الأزمة الموجودة في الساحة الفلسطينية وتم استعراضها من كافة جوانبها وكان هناك تأكيد على ضرورة عودة الحوار بين الفلسطينيين لأنه الوسيلة الوحيدة لحل هذا الإشكال.
واوضح عزام ان اللقاء بحث بعض الحلول للخروج من المأزق منها تشكيل حكومة وحدة وطنية ومسألة الحصار وإغلاق معبر رفح والتهدئة بشكلها الحالي, مؤكدا للوزير سليمان أن التهدئة لا يستفيد منها الفلسطينيون ويستفيد منها الاحتلال الذي يقوم بالتلكؤ في تنفيذ التزاماته, مشددا على ضرورة أن تغير إسرائيل من سياستها في هذا الشأن".
وقال"يجب أن نقر أن الأمور على الأرض معقدة جدا وهناك حساسيات وجدت لكن نحن لمسنا رغبة من حركتي حماس وفتح في العودة للحوار ونحن نجحنا في حل موضوع الاعتقال السياسي".
وحول مغزى عقد مصر اللقاءات ثنائيا مع الفصائل الفلسطينية قال عزام إن مصر ترى أهمية التحاور مع جميع الأطراف الفلسطينية التي لها تأثير على الساحة الفلسطينية وتأخير اللقاء بين المصريين وحركتي فتح وحماس ليس بسبب أي مشكلة ولكن المسؤولين المصريين فضلوا أن يستمعوا من الفصائل أولا وفي النهاية إلى حماس وفتح.