اكثر من 20 مؤسسة من بلدان مختلفة تدعو الى اوسع تضامن مع الشعب الفلسطيني

مونتريال- معا- دعت اكثر من عشرين مؤسسة منها مؤسسات غير حكومية ومنظمات نقابية عمالية واتحادات للمعلمين ومؤسسات نسوية من البرازيل وفرنسا والهند وباكستان والمغرب وبوليفيا والنيجر وفلسطين وكندا وجنوب افريقيا في ختام اعمال المؤتمر السنوي التي نظمته مؤسسة "بدائل عالمية" ما بين 23 اب و26 اب الى حشد اقصى الطاقات للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعت مؤسسة "بدائل عالمية" ومقرها مدينة مونتريال والتي تضم في عضويتها تسع مؤسسات دولية الى تنظيم اكبر تجمهر شعبي عالمي في فلسطين العام المقبل لتأكيد التضامن مع الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه.

وقال فينود رينا ممثل مؤسسة "بدائل عالمية" في المنتدى الاجتماعي العالمي ومدير مؤسسة بدائل فرع اسيا وناشط في التعليم الشعبي ومحو الامية في الهند ان التضامن مع الشعب الفلسطيني هو مسؤولية كل حر ومحب للحرية ومدافع عن حقوق الانسان في هذا العالم.

من جهته اكد بيدرو ايفو باتيستا مستشار وزير البيئة البرازيلي ومؤسس معهد تيروزلا في البرازيل انه لا يجوز ترك الشعب الفلسطيني وحيدا يواجه المعرك لوحده, مؤكدا انه سيسعى من جانبه لحشد اقصى الطاقات لانجاح مبادرة مؤسسة "بدائل عالمية" للمشاركة في التظاهرة العالمية المنوي تنظيمها في فلسطين العام المقبل وفي معرض رده على السؤال حول امكانية ان تقوم اسرائل بمنع الوفود من القدوم الى فلسطين قال انه لا ينتظر موافقة اسرائيل وسيحاولون القدوم بكل الطرق الممكنة.

اما موسى تكانجري السكرتير العام للمنتدى الاجتماعي في النيجر الى جانب كونه مدير الراديو اليبرالي ان الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني فاق كل الحدود وان الحصار على الشعب الفلسطيني ومحاولة تجويعه وتركيعه وعزلة لا يمكن ان يتم السماح بها, مؤكدا وقوف الاحرار في النيجر الى جانبه حتى يستعيد حريته.

اما مونيك كرينون رئيسة شبكة منظات غير الحكومية في فرنسا تدعى ايبام فقد اكدت ان الازمة السياسية الداخلية التي يمر بها الشعب الفلسطيني ستكون عابرة وعلى المؤسسات الدولية والمنتديات الشعبية مساعدة الشعب الفلسطيني على تجاوز محنته بتقديم كل اشكال الدعم الممكن, مضيفة "اننا وقفنا الى جانب حصار الرئيس ياسر عرفات سنستمر في الوقوف الى جانب الشعب الفلسطين حتى يتجاوز محنته ويحصل على حريته", مناشدة القوى السياسية الفلسطينية للوحدة والتضامن من اجل فلسطين حرة ديمقراطية .

واكد غسان سكرودر ان التضامن مع الشعب الفلسطين مفروغ منه فهذا الشعب الفلسطيني عبر سنوات نضاله قدم الكثير لاحرار العالم ومنها وقوفه الى جانب جنوب افريقيا في محاربة "العنصرية", مضيفا "اننا نحن في جنوب افريقيا عانينا الكثير من العنصرية ولولا تضامن احرار العالم معنا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه وعليه ان انهاء العنصرية في العالم غاية في الاهمية".

وشدد ميشيل لامبرت المدير التنفيذي لمؤسسة بدائل الكندية على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي لتقديم العون المادي والمعني على كافة المستويات وبدون اية شروط مسبقة, مؤكدا انه يجب ان تكون حملة عالمية للضغط على الامم المتحدة لتطبيق المقررات الدولية للشرعة الدولية الخاصة بفلسطين, داعيا الى البدء بالتحضير الى التجمهر الشعبي العالمي في فلسطين العام المقبل.

ودعا رونالد كاميرون رئيس اتحاد المعلمين الكبيكيين الى دعم التعليم والاسراع في تقديم يد العون لتحسين نوعية التعليم في فلسطين, وضرورة دعم العالم للنقابيين في فلسطين وتمكين نقابات المعلمين من القدرة على تطوير اوضاع المعلمين ورفع مستواهم.

من جانبه اكد رفعت صباح مدير عام مركز ابداع المعلم ورئيس مؤسسة "بدائل عالمية" الذي يشارك في هذا المؤتمر شكره لكل المؤسسات التي ابدت استعدادها لتقديم العون والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني وقواه الديمقراطية والوطنية, مؤكدا ان القوى الفسطينية والشعب الفلسطيني عموما سيرحب في اي خطوة مهما كانت صغيرة تؤدي الى تعزيز وحدته وصموده وتبني منؤسساته, مضيفا انه على قناعة من ان الكثير من المؤسسات الفلسطينية الرسمية وغير الرسمية ستوفر الاجواء المناسبة لانجاح مثل هكذا خطوات.