|
الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بين سنديان المرض ومطرقة بطش قوات ناحشون والتفتيش الليلي
نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 18:33 )
جنين - تقرير معا - يذوق الأسرى المرضى, القابعون في سجون الاحتلال, الأمرين, فهم لا يستطيعون استيعاب مرضهم, الذي الم بهم وهم داخل السجون الإسرائيلية, لا يعرفون أن سيتم الإفراج عنهم أحياء أم أموات, كما أنهم يعانون من بطش قوات الناحشون الإسرائيلية, خلال تنقلهم بين المعتقلات, وإجراءات التفتيش الليلية اليومية.
وتقول محامية نادي الأسير الفلسطيني شيرين ناصر, أنها زارت سجن الرملة بتاريخ 18/8 /2008, واطلعت على أوضاع الأسرى المرضى في سجن مراش "مستشفى الرملة ", حيث يعانون من سوء معاملة إدارة المستشفى, التي أصبحت في الآونة الأخيرة, تتعامل مع الأسرى المرضى كغيرهم من الأسرى, دون مراعاة لظروفهم الصحية, وأوضاعهم المرضية. وقالت حسب ما أفادها الأسرى, أن الأسرى في المستشفى, يعانون من مشكلة البوسطة, وعملية النقل بواسطة قوات ناحشون, حيث يذوق الأسرى الأمرين, عندما تنقلهم البوسطة وقوات الناحشون, دون مراعاة وضعهم الصحي وإصاباتهم, بالإضافة إلى التفتيش الليلي المفاجئ واليومي, للأقسام والغرف. وتطرقت المحامية, إلى ما يعاني منها الأسير صديق عودة, والذي يعاني من الم في قدمه, حيث لا يشعر بها من شدة الألم, كما انه لا يتلقى العلاج اللازم, وتكتفي المستشفى بتزويده بحبة اكامول لتسكين الآلام, ويستخدم العكاز خلال المشي. وأضافت, أن الأسير عودة, رغم استعانته بالعكاز خلال المشي, إلا أن قوات الناحشون تصر على تكبيل يديه ورجليه بالعكاز, دون مراعاة وضعه الصحي الصعب, مشيرة, إلى أن القوات يتعاملون مع الأسرى أسوء معاملة وأشدها قسوة. وأشارت المحامية, إلى أن قوات ناحشن تدخل لقسم الأسرى, بشكل مفاجيء, وتبدأ بتفتيش الغرف والأقسام, بشكل وحشي, وقلب المحتويات رأسا على عقب, كما يتم إغلاق كافة الأقسام خلال عملية التفتيش, ويوضع الأسرى في المطبخ, وفي بعض الأحيان, تقوم قوات ناحشون بتفتيش الأسرى بشكل عار تماما, وبشكل فردي, في حمامات الأقسام. وأضافت المحامية, إلى أن أجهزة الراديو والتلفزيونات حتى الإضاءة, لم تسلم من إجراءات التفتيش, حيث يتم فك كافة الأجهزة الموجودة في الأقسام, مشيرة إلى أن عملية التفتيش تكون بشكل استفزازي . |