وسقطت الكنيست السادسة عشرة - شارون يحلّ حكومته
نشر بتاريخ: 21/11/2005 ( آخر تحديث: 21/11/2005 الساعة: 10:41 )
معا- أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون عزمه الانسحاب اليوم الاثنين من حزب الليكود وتشكيل حزب جديد برئاسته لخوض الانتخابات القادمة للكنيست الاسرائيلي.
والتقى شارون اليوم برئيس الدولة العبرية موشيه كتساف ليطلب منه حل الكنيست السادسة عشرة واقامة انتخابات مبكرة في شهر آذار القادم, ليقطع بذلك الطريق على اعضاء حزب الليكود تاجيل موعد الانتخابات التي يجب أن تجرى بعد 90 يوما من حل الكنيست حسب القانون الاسرائيلي.اما حل الكنيست قانونيا فسيكون بعد 21 يوما يمنح خلالها كتساف الفرصة لاي حزب وأي عضو كنيست لتشكيل الحكومة .
ويقول مقربون من شارون في وصفهم لملامح الحزب الجديد الذي سيقوم شارون بتشكيله انه سيكون حزب مركزي حقيقي من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وكشف المقربون ان شارون اتخذ قراره بالانسحاب من الليكود في نهاية الاسبوع الاخير بعد سلسلة مشارورات مع مقربيه, وأمس اتصل بوزراء الليكود وابلغهم بقراره الاستقالة.
وحتى الان هناك شخصيات بارزة قررت الانضمام الى حزب شارون العتيد هي: ايهود اولمرت نائب رئيس الوزراء, وزير الاقتصاد, تسيبي لفني وزيرة القضاء, وغدعون عزرا وزير الامن الداخلي, ابراهام هيرشزون وزير السياحة, وآفي دختر رئيس الشاباك السابق, في حين توقعت مصادر مقربة منه ان ما بين عشرة واربعة عشر نائبا من الليكود قد ينضمون الى الحزب الجديد, وتوقعت الاذاعة الاسرائيلية ان ينضم الوزير حاييم رامون وداليا اتسيك وشمعون بيريس من حزب العمل هم الاخرون سينضمون الى الحزب الجديد.
وسيعلن شارون خلال مؤتمر صحافي انسحابه بصورة رسمية من حزب الليكود, وسيتغيب عن جلسة كتلة حزبه البرلمانية ظهر اليوم.
وفي اعقاب انسحاب شارون من الليكود سيكون رئيس مركز الحزب تساحي هنغبي رئيسا مؤقتا لليكود الى حين اختيار رئيس جديد له.
ويرى المراقبون أن شارون اتخذ قراره بالانسحاب من الليكود لانه ينوي الاقدام على خطوات سياسية استراتيجية اذا قدر له الفوز في الانتخابات القادمة, و أن شارون لو اكتفى بالانسحاب من غزة لخاض الانتخابات ضمن صفوف حزبه الا أن انسحابه وتشكيله حزب جديد يبرهن على تغيير في استراتيجية الرجل الذي من المتوقع أن يقدم على انسحاب آخر من المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية حال فوزه برئاسة الوزراء.
من جانبه رفض شاؤول موفاز وزير الجيش الاسرائيلي عرضا قدمه له شارون بابقائه في منصبه اذا فاز بتشكيل الحكومة القادمة, وقال موفاز انه سيبقى في الليكود تحت اي ظرف من الظروف.
والتقى شارون اليوم برئيس الدولة العبرية موشيه كتساف ليطلب منه حل الكنيست السادسة عشرة واقامة انتخابات مبكرة في شهر آذار القادم, ليقطع بذلك الطريق على اعضاء حزب الليكود تاجيل موعد الانتخابات التي يجب أن تجرى بعد 90 يوما من حل الكنيست حسب القانون الاسرائيلي.اما حل الكنيست قانونيا فسيكون بعد 21 يوما يمنح خلالها كتساف الفرصة لاي حزب وأي عضو كنيست لتشكيل الحكومة .
ويقول مقربون من شارون في وصفهم لملامح الحزب الجديد الذي سيقوم شارون بتشكيله انه سيكون حزب مركزي حقيقي من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية, وكشف المقربون ان شارون اتخذ قراره بالانسحاب من الليكود في نهاية الاسبوع الاخير بعد سلسلة مشارورات مع مقربيه, وأمس اتصل بوزراء الليكود وابلغهم بقراره الاستقالة.
وحتى الان هناك شخصيات بارزة قررت الانضمام الى حزب شارون العتيد هي: ايهود اولمرت نائب رئيس الوزراء, وزير الاقتصاد, تسيبي لفني وزيرة القضاء, وغدعون عزرا وزير الامن الداخلي, ابراهام هيرشزون وزير السياحة, وآفي دختر رئيس الشاباك السابق, في حين توقعت مصادر مقربة منه ان ما بين عشرة واربعة عشر نائبا من الليكود قد ينضمون الى الحزب الجديد, وتوقعت الاذاعة الاسرائيلية ان ينضم الوزير حاييم رامون وداليا اتسيك وشمعون بيريس من حزب العمل هم الاخرون سينضمون الى الحزب الجديد.
وسيعلن شارون خلال مؤتمر صحافي انسحابه بصورة رسمية من حزب الليكود, وسيتغيب عن جلسة كتلة حزبه البرلمانية ظهر اليوم.
وفي اعقاب انسحاب شارون من الليكود سيكون رئيس مركز الحزب تساحي هنغبي رئيسا مؤقتا لليكود الى حين اختيار رئيس جديد له.
ويرى المراقبون أن شارون اتخذ قراره بالانسحاب من الليكود لانه ينوي الاقدام على خطوات سياسية استراتيجية اذا قدر له الفوز في الانتخابات القادمة, و أن شارون لو اكتفى بالانسحاب من غزة لخاض الانتخابات ضمن صفوف حزبه الا أن انسحابه وتشكيله حزب جديد يبرهن على تغيير في استراتيجية الرجل الذي من المتوقع أن يقدم على انسحاب آخر من المستوطنات المعزولة في الضفة الغربية حال فوزه برئاسة الوزراء.
من جانبه رفض شاؤول موفاز وزير الجيش الاسرائيلي عرضا قدمه له شارون بابقائه في منصبه اذا فاز بتشكيل الحكومة القادمة, وقال موفاز انه سيبقى في الليكود تحت اي ظرف من الظروف.