وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء تدريبي حول مهارات التيسير في يطا بتمويل من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية

نشر بتاريخ: 27/08/2008 ( آخر تحديث: 27/08/2008 الساعة: 19:07 )
الخليل -معا- نظم مركز نرسان الثقافي على مدار ثلاثة ايام دوره تدريبية لمشروع مجلس شباب يطا الممول من مكتب المساعدات الشعبية النرويجية لفئة الشباب من كلا الجنسين .

وشارك في اللقاءات الأولى في موضوع مهارات التيسير، والمهارات الحياتية الأساسية، والاتصال والتواصل ثلاثون متطوعا من قرى الجنوب.

واشتمل التدريب على عدد من الأنشطة والتدريبات التي تهدف الى إكساب المشاركين المهارات الحياتية الأساسية والخبرات العملية التي تساهم وتساعد في تنفيذ المشروع والتعامل مع الواقع من خلال المهارات المكتسبة مثل مهارة الثقة بالذات وتحمل المسؤوليات والقيادة والتواصل الفعال مع الآخرين بالإضافة الى استخدام أساليب التعلم النشط في عملية التدريب وفي إيصال المعلومات والمهارات.

وقد أوضح الأستاذ عايد الفقيه ان عملية التدريب للمدربين عملية مركبة و ليست باتجاه واحد، بمعنى أن المتدرب يكشف قدراته، وإمكانياته وإبداعاته.

واضاف" تتجلى عملية التدريب في دمج المشاركين في مجموعات عمل، وبشكل عام يجب على المدرب أن يعمل على ترسيخ قواعد للعمل أثناء التدريب، ويتم ترسيخ هذه المبادئ من خلال نقاش موضوعي صريح مع المشاركين".

وقال الفقيه ان هذا التدريب يهدف الى استخدام مادة تثقيفية موجهة للشباب تتداول مواضيع مبنية على أساس تزويدهم بالمعارف والمهارات النفسية والحركية والمهارات الحياتية و بناء قدارتهم من اجل المساعدة في تنفيذ الجلسات التثقيفية ميدانيا ً من قبل الشباب أنفسهم و العمل على اقتراح المبادرات المتوافقة مع حاجات الشباب و تطلعاتهم.

وأوضح المدرب محمد ابو ذريع ان من اهداف هذه الدورة العمل على تطوير مفهوم المهارات الحياتية والخبرات والقدرات التي نكتسبها سواء من داخل الأسرة او المجتمع الخارجي واستخدامها في عملنا في المؤسسات والنوادي والجامعات والمدارس في تبادل الأفكار و المعلومات و الآراء عبر الكلام او الكتابة او الصور او الحركات و الإيماءات او أية رموز أخرى مفهومة لدى أطراف العملية.

وقالت منسقة المشروع فلسطين احميدات ان هذا المشروع يهدف الى توظيف الطاقات الشبابية غير المستغلة من خلال احتواء هذا المشروع لعدد كبير من المشاركين يصل الى ثلاثين شابا من كلا الجنسين من منطقة يطا ومناطق محافظة الخليل بشكل عام من اجل توعيتهم بحقوق هؤلاء الشباب والعمل على تحسين مستوياتهم وتوفير احتياجاتهم ليكونون اعضاء فاعلين في المجتمع، كذلك فان اللفتة الكبيرة لهذا المشروع من قبل المتطوعين أثرت بشكل ايجابي على التدريب من خلال المشاركة الفعالة في التدريبات والتواصل المستمر فيما بينهم وبين المدربين وخروجهم بأفكار جديدة وبناءة حول التدريب والمشروع بشكل عام.

وقد أوضح محمود البيراوي احد المتطوعين المشاركين في المشروع انه من خلال مشاركته في المشروع ساعده في اكتساب الخبرات وصقل الشخصية والمساعدة للتغيير في المجتمع والعمل على مساعدة هذا المجتمع في النهوض والتقدم، كما ان المشاركين هم صوت المشروع الذي يصل الى جميع الأماكن والفئات أينما كانوا، بالإضافة الى ان المشاركة في هذا المشروع تنقذهم من الانطواء والعزلة بالإضافة الى استغلالهم في تنمية مهاراتهم المكتشفة وغير المكتشفة من خلال المشروع.

وفي النهاية ثمن المشاركون دور مكتب المساعدات النرويجية ومركز نرسان في المساهمة في تعزيز السلوكيات الايجابية لفئة الشباب وصقل شخصياتهم من خلال إكسابهم خبرات ومعارف جديدة وإتاحة الفرصة لهم من اجل التعبير عن اهتماماتهم وإبداعاتهم وحقوقهم وتعضيد العلاقة مع المجتمع المحلي ليكون عضوا فاعلا في النسيج الاجتماعي الذي ينتمي إليه.