وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية واعد للأسرى تفتتح معرض " إبداعات الأيدي المقيدة"

نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 10:09 )
غزة-معا- افتتحت جمعية واعد للأسرى والمحررين- فرع رفح امس معرض "إبداعات الأيدي المقيدة" بحضور العديد من الشخصيات في مجالات الثقافة والفن ومدير وأعضاء الجمعية وأهالي الأسرى و وجمع غفير من المهتمين بقاعة الجمعية.

وأكدت أم معاذ غريز مسؤولة فرع رفح أن الهدف من إقامة المعرض وتسميته بهذه التسمية هو إرسال رسالة إلى إسرائيل بأنها مهما قيدوا أيدي الأسرى ستبقى هذه الأيادي تبدع وتنتج لأنهم يستحقوا الحياة وضحوا من أجل حرية شعب بأكمله، بالإضافة إلى إرسال رسالة للعالم العربي الصامت انه لابد أن ينتهي صمتكم كي يتحرر الأسرى، وأضافت غريز المعرض أكبر دليل أن الأسرى حطموا المستحيل بصبرهم وثباتهم.

وأوضحت أم معاذ غرير أن المعرض ضم منتجات الأسرى ومشغولا تهم التي أرسلوها إلى أبنائهم من داخل السجون و هي عبارة عن رسومات على الخشب وورق مفرغ وبطاقات تهنئة بالعيد لأهالي الأسرى من أبنائهم بالإضافة إلى تصاميم للقدس والأقصى وفي إحدى زاويا المعرض وضعت حمامه داخل قفص كرمز لاعتقال الحرية كذلك ضم المعرض خريطة فلسطين نحتت على الخشب.

وأشارت أم معاذ إلى أن الأسير سعيد النجار قام بعمل ثلاثة براويز وضع فيها صور أبنائه الثلاثة, أما الأسير علاء أبو جزر القابع الآن في عزل نفحة أرسل إلى ابنته الوحيدة سلاسل وأساور صنعها من الخرز بيده وكتب عليها اسم ابنته جمانه.

وخلال افتتاح المعرض الذي ضم أكثر من عشرين عملاً فنياً تشكيلياً لعشرين أسيرا فلسطينيا داخل سجون الاحتلال, نوهت غريز إلى أن المعرض سيستمر ثلاثة أيام يومين للرجال ويوم للنساء.

من جهته قال صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين أن إبداعات الأسرى في التواصل مع العالم الخارجي ليس لها سقف وحدود ، فجميع الاحتمالات مفتوحة، لصناعة النجاح رغم قساوة السجن والسجان.

وأوضح أن هذا المعرض يندرج ضمن الفعاليات التي تنظمها الجمعية لتسليط الضوء أكثر على قضية الأسرى إعلاميا كي تبقى حاضره في ذهن كل فلسطيني من خلال إبراز نشاطات وأعمال الأسرى ومنتجاتهم ففي المعرض ترى المعروضات التي أنتجها الأسرى بأنفسهم تعبر عن نضالهم والإنجازات التي حققوها داخل المعتقل وكذلك لوحات كثيرة على الجدران، وبعضها مرصوص على طاولات متجاورة، ترمز كل منها إلى مراحل النضال المختلفة داخل الأسر والخطوات التي اتخذوها لانتزاع حقوقهم التي تسميها قوات الاحتلال "امتيازات".

وفي نهاية المعرض أشاد الحضور بالمستوى الفني الجيد للأعمال المعروضة.