انتهاء مراسم الاستقبال الرسمية بالأسرى المحررين في نابلس
نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 15:08 )
نابلس-معا - انتهت امس مراسم استقبال الأسرى المحررين في محافظة نابلس وعلى رأسهم الأسير المحرر سعيد العتبة أقدم الأسرى الفلسطينيين والنائب السابق حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين والتي جرت في المركز الثقافي التابع لبلدية نابلس(حمدي منكو) واستمرت يومين متواصلين.
وأم حفل الاستقبال الوفود الرسمية والأهلية والشعبية ووفود من داخل الخط الأخضر الى جانب آلاف المواطنين في أجواء اعتبرت وحدوية تم التركيز فيها على أهمية استعادة وتمتين وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وكان على رأس مستقبلي الوفود محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن رئيس اللجنة الوطنية لاستقبال الأسرى المحررين في محافظة نابلس وصالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ونواب في المجلس التشريعي الى جانب ممثلي لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة المؤسسات ولجنة الاستقبال الوطنية وعلى رأسها نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى.
وقال تيسير نصر الله منسق لجنة الاستقبال الوطنية أن وفود رسمية ضمت المحافظين في مدن طولكرم وقلقيلية وطوباس وسلفيت أمت حفل الاستقبال، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني المحامي غسان الشكعة وتيسير خالد، بالإضافة الى عدد من الوزراء الدكتور رياض المالكي وزير الإعلام والخارجية وأعضاء المجلس التشريعي وقيادات من الحركة الإسلامية وأعضاء كتلة فتح البرلمانية والقيادات النسوية والنقابية والطلابية والكشفية والرياضية واللواء جبريل الرجوب والدكتور محمود أبو الرب رئيس ديوان الرقابة والدكتور محمد اشتيه والمتوكل طه ووكيل وزارة الحكم المحلي احمد غنيم ومستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر وأمناء سر حركة فتح في أريحا وجنين ووفد من أريحا برئاسة نائب محافظ أريحا وفدوى ألبرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي الى جانب وفود رسمية وأهلية أخرى.
كما تم الاتصال بالأسرى المحررين من قبل سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني وسلمان أبو ستة رئيس مؤتمر حق العودة وعبد الله حوراني رئيس التجمع الفلسطيني للدفاع عن حق العودة وقيادات عالمية وعربية .
وفي ختام حفل الاستقبال ألقى نصر الله كلمة نيابة عن المحافظ شكر فيها وقفة جماهير الشعب الفلسطيني الى جانب الأسرى المحررين واعتبر مظاهر الفرحة والبهجة دليل افتخار وتقدير شرائح المجتمع الفلسطيني للأسرى،ووصف مظاهر الوحدة خلال استقبال الأسرى المحررين بأنها دليل متانة وعمق وأصالة الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة والتي تدلل على سعي الجميع لتجاوز المرحلة الراهنة من التشرذم والانقسام.
كما ألقى عدلي يعيش كلمة بلدية نابلس شكر فيها أهالي محافظة نابلس على التفافهم حول الأسرى المحررين وثمن تقاطر آلاف المواطنين الى ميدان الشهداء لاستقبال الأسرى وتوافدهم المنقطع النظير الى حفل الاستقبال.
وباسم الأسرى المحررين تحدث سعيد العتبة موجها الشكر والتقدير الى كافة أبناء الشعب الفلسطيني عموما وأبناء محافظة نابلس على وجه الخصوص لحفاوة استقبالهم والتفافهم حول الأسرى داعيا الى تجاوز حالة الانقسام والعودة للوحدة لأنها صمام الأمان.
من جانب متصل زار محافظ نابلس ووفد من قادة الأجهزة سرادق الاستقبال في مخيم بلاطة للتهنئة بالإفراج عن الأسير حسام خضر وباقي الأسرى فيما عبر أهالي المخيم عن شكرهم لهذه أللفتة.
وفي الختام عبر نصر الله عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مراسم استقبال الأسرى المحررين واعتبر نابلس بأنها تحولت الى محج للجميع ولوسائل الإعلام لأنها احتضنت رموز الأسرى المحررين الذي أوصلوا رسالة الى جماهير الشعب الفلسطيني تحمل بعدا وحدوديا ووطنيا يعبر عن أصالة الأسرى كافة.
وأم حفل الاستقبال الوفود الرسمية والأهلية والشعبية ووفود من داخل الخط الأخضر الى جانب آلاف المواطنين في أجواء اعتبرت وحدوية تم التركيز فيها على أهمية استعادة وتمتين وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وكان على رأس مستقبلي الوفود محافظ نابلس الدكتور جمال المحيسن رئيس اللجنة الوطنية لاستقبال الأسرى المحررين في محافظة نابلس وصالح رأفت الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا ورئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش ونواب في المجلس التشريعي الى جانب ممثلي لجنة التنسيق الفصائلي ولجنة المؤسسات ولجنة الاستقبال الوطنية وعلى رأسها نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى.
وقال تيسير نصر الله منسق لجنة الاستقبال الوطنية أن وفود رسمية ضمت المحافظين في مدن طولكرم وقلقيلية وطوباس وسلفيت أمت حفل الاستقبال، وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني المحامي غسان الشكعة وتيسير خالد، بالإضافة الى عدد من الوزراء الدكتور رياض المالكي وزير الإعلام والخارجية وأعضاء المجلس التشريعي وقيادات من الحركة الإسلامية وأعضاء كتلة فتح البرلمانية والقيادات النسوية والنقابية والطلابية والكشفية والرياضية واللواء جبريل الرجوب والدكتور محمود أبو الرب رئيس ديوان الرقابة والدكتور محمد اشتيه والمتوكل طه ووكيل وزارة الحكم المحلي احمد غنيم ومستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر وأمناء سر حركة فتح في أريحا وجنين ووفد من أريحا برئاسة نائب محافظ أريحا وفدوى ألبرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي الى جانب وفود رسمية وأهلية أخرى.
كما تم الاتصال بالأسرى المحررين من قبل سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني وسلمان أبو ستة رئيس مؤتمر حق العودة وعبد الله حوراني رئيس التجمع الفلسطيني للدفاع عن حق العودة وقيادات عالمية وعربية .
وفي ختام حفل الاستقبال ألقى نصر الله كلمة نيابة عن المحافظ شكر فيها وقفة جماهير الشعب الفلسطيني الى جانب الأسرى المحررين واعتبر مظاهر الفرحة والبهجة دليل افتخار وتقدير شرائح المجتمع الفلسطيني للأسرى،ووصف مظاهر الوحدة خلال استقبال الأسرى المحررين بأنها دليل متانة وعمق وأصالة الشعب الفلسطيني بأطيافه المختلفة والتي تدلل على سعي الجميع لتجاوز المرحلة الراهنة من التشرذم والانقسام.
كما ألقى عدلي يعيش كلمة بلدية نابلس شكر فيها أهالي محافظة نابلس على التفافهم حول الأسرى المحررين وثمن تقاطر آلاف المواطنين الى ميدان الشهداء لاستقبال الأسرى وتوافدهم المنقطع النظير الى حفل الاستقبال.
وباسم الأسرى المحررين تحدث سعيد العتبة موجها الشكر والتقدير الى كافة أبناء الشعب الفلسطيني عموما وأبناء محافظة نابلس على وجه الخصوص لحفاوة استقبالهم والتفافهم حول الأسرى داعيا الى تجاوز حالة الانقسام والعودة للوحدة لأنها صمام الأمان.
من جانب متصل زار محافظ نابلس ووفد من قادة الأجهزة سرادق الاستقبال في مخيم بلاطة للتهنئة بالإفراج عن الأسير حسام خضر وباقي الأسرى فيما عبر أهالي المخيم عن شكرهم لهذه أللفتة.
وفي الختام عبر نصر الله عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح مراسم استقبال الأسرى المحررين واعتبر نابلس بأنها تحولت الى محج للجميع ولوسائل الإعلام لأنها احتضنت رموز الأسرى المحررين الذي أوصلوا رسالة الى جماهير الشعب الفلسطيني تحمل بعدا وحدوديا ووطنيا يعبر عن أصالة الأسرى كافة.