وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل حول الإستعدادات والوقاية من وقوع الزلازل

نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 15:53 )
جنين- معا- إفتتح محافظ جنين قدوره موسى ورشة عمل اليوم في مقر المحافظة, بعنوان " الزلازل بين الاستعداد والوقاية".

وأكد موسى في كلمة الإفتتاح أهمية عقد ومواصلة عقد هذه الورشات, لتسليط الضوء على جاهزية جهاز الدفاع المدني, والمؤسسات المختصة بالامكانيات البسيطة في حال تعرض فلسطين إلى الكوارث الطبيعية, او الكوارث التي من صنع الإنسان.

وحضر الافتتاح كلا من اللواء الركن صقر مجاهد مسؤول جهاز الدفاع المدني, والدكتور جلال دبيك مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح الوطنية، وقائد المنطقة العقيد سليمان عمران, ومدير جهاز الدفاع المدني في جنين, وحشد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والمؤسسات ذات الإختصاص.

كما تطرق موسى إلى صورة الأوضاع العامة في محافظة جنين وإنعكاس الإحتلال الإسرائيلي, وأثاره على الحياة العامة للسكان الذي عمد على تدمير جميع المقومات, التي تبنى عليها الدولة.

واشار رغم الصعوبات انه تم تقديم الخدمات لأبناء الشعب الفلسطيني بإيعاز من الحكومة الفلسطينية, وتطوير عمل الأجهزة بما فيها الدفاع المدني, للوقوف على جاهزية عملها في حال وقوع الكوارث عبر تطوير الكوادر البشرية, والتجهيزات حسب الإمكانيات المتاحة.

من جهته أشاد اللواء الركن صقر مجاهد, بجهود المحافظ والأهالي بالإهتمام البالغ في موضوع السلامة العامة, لتعزيز دور الثقافة العامة في مجال السلامة العامة, بشموليتها سواء كان الحدث طبيعي أو من صنع الإنسان.

واكد على اهمية تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن, مشيرا الى ان مهمة جهاز الدفاع المدني, تندرج على ركيزتين هامتين, هما, الوقاية والإجراءات بإستباق الحدث لمنع وقوعه بأقل الخسائر, والركيزة الثانية هي معالجة الحدث عبر الجاهزية التامة, لمواجهته من خلال مجموعة من الممارسات كالتعقيم والتطعيم .

كما اشار إلى تطبيق نظام التأمينات على المؤسسات, وتوطيد حركة الوعي, وتعميمها, وإعداد كادر بشري وتدريبه .

وقد ألقى الدكتور جلال دبيك مداخلة عن دور المركز في تقديم الإستشارات الفنية والوقائية, للحد من الأضرار والكوارث التي تسببها الزلازل .

حيث إستعرض تاريخ محافظة جنين الجيولوجي واشار بانها منطقة زلزالية نشطة, وقد تعرضت خلال المائة الأخيرة, وحسب الدراسات الموثقة إلى عدد من الزلازل المدمرة لأن فلسطين تقع على حفرة الإنهدام .

واكد في حديثه, وفقا للتاريخ والموقع والنشاط الزلزالي, للمنطقة قد يحصل زلزال وتوقيته غير معروف, داعيا إلى وجوب وضع سياسة وخطة فلسطينية للإستعداد في مواجهة وقوع الكوارث, والبناء بطريقة مقاومة للزلزال, حيث تقع المسؤولية على الجهات المسؤولة عن منح التراخيص البناء في دوائر التنظيم.

ومن جهته تحدث المهندس جواد نصر الله حول إجراءات السلامة العامة, وعلاقة الدفاع المدني مع بقية الدوائر أثناء الحدث, حيث سرد قانون الدفاع المدني, وتشكيل الهيئة العليا للدفاع المدني.