وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية واعد للأسرى:جنود حرس الحدود يعتدون على والدة الاسيرة إسراء العمارنة داخل قاعة المحكمة

نشر بتاريخ: 28/08/2008 ( آخر تحديث: 28/08/2008 الساعة: 19:02 )
بيت لحم - معا - اعتدى حرس الحدود وشرطة المحكمة العسكرية على والدة الأسيرة إسراء العمارنة أثناء قيامها بالتسليم على ابنتها وتقبيلها مما أثار الذعر والرهبة لدى والدة الأسيرة.

وأفاد والد الأسيرة إبراهيم العمارنة في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين "أن حراس المحكمة و الشرطة قاموا بالاعتداء على زوجته أم معاذ البالغة من العمر -44عاما- دون سبب بشكل وحشي وهمجي أثناء قيامها بتقبيل ابنتها،حيث قام أحد الجنود بإبعاد الأسيرة إسراء عن والدتها والتهجم على الوالدة بشكل لا إنساني وبوحشية".

وقال العمارنة:"لولا تدخلي أنا والمحامي لقام الجندي بضربها ضربا مبرحا" وتساءل العمارنة أين القوانين التي تحكم وجود الأهل مع ابنتهم في المحكمة؟ لماذا كل هذه الوحشية ؟وما هو الجرم الذي ارتكبته والدتها كي يتم الاعتداء عليها بهذه الطريقة البشعة؟،

وقال" أن هذا التصرف غير غريب على دولة تدعي الديمقراطية والعدالة وتطبيق اتفاقيات حقوق الإنسانو هي أكثر دولة انتهاكاً لحقوق الإنسان."

وأضاف "أن ابنته إسراء عرضت على المحكمة ثماني مرات دون جدوى وفي كل مرة يتم تأجيل المحكمة لمدة شهر ونصف وهذا دليل على أن ابنته بريئة ولا يوجد دليل لإدانتها".

و أوضح العمارنة "أن ابنته الأسيرة إسراء المعتقلة في سجن هشارون لا تزال تعاني من التهابات حادة في اللثة بسب وجود تقويم الأسنان الذي من المفترض رفعه منذ خمسة أشهر ولكن دون جدوى أو تقديم أي علاج مناسب لها، علماً بأنه قام بالتواصل مع الدكتور الذي من المفترض أن يقوم بزيارة للأسيرات وللاطلاع على أوضاعهن الصحية إلا أن إدارة السجون ترفض السماح له بذلك".

من جهتها نددت جمعية واعد للأسرى" بالمعاملة الوحشية التي تتعرض لها الأسيرات خاصة أثناء نقلهن من السجن إلى المحكمة والتي تشكل بحد ذاتها رحلة عذاب لهن ،حيث يتم تقيدي الأسيرة من السجن وحتى وهي داخل المحكمة علما أن عملية النقل تستغرق 6ساعات"