الجبهة الديمقراطية تنظم مهرجانا في أبوديس تكريما للأسرى المفرج عنهم

القدس -معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مهرجانا حاشدا في بلدة ابوديس، تكريما للأسرى المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، بحضور محافظ القدس عثمان ناصر، وعدد من وجهاء أبوديس والعيزرية والسواحرة، وهشام أبوغوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومحمد سلامة عضو اللجنة المركزية للجبهة، وأعضاء قيادة الجبهة حلمي الأعرج، وجمال جعفر، وجمال أبو هلال.

وهنأ محافظ القدس عثمان ناصر، في كلمته الأسرى المفرج عنهم، ناقلا تحيات الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، مؤكدا على أهمية قضية الأسرى لدى القيادة الفلسطينية، وإنها على رأس سلم ألاولويات.

من جانبه ألقى هشام ابوغوش، كلمة الجبهة الديمقراطية، مرحبا بالحضور، وناقلا تحيات الأمين العام للجبهة نايف حواتمة، كما وهنأ الأسرى وذويهم بمناسبة الإفراج عنهم.

وأكد أبوغوش على ان قضية الأسرى من القضايا الرئيسية التي تتطلب الاهتمام والرعاية التي تستحق، وفي مقدمة ذلك العمل على إطلاق سراحهم بكافة الوسائل الممكنة، وان لا سلام دون أطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين دون تمييز أو معايير، وفي مقدمتهم الأسرى القادة أمثال إبراهيم أبو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، ومصطفى بدارنة والمسلماني والملح.

وطالب أبوغوش كافة أطراف الحركة الوطنية بالعمل على إنهاء حالة الانقسام والانفصال بين جناحي الوطن، حيث ان هذه الحالة تلقي بظلالها على كل أشكال وميادين العمل السياسي والاجتماعي الفلسطيني، بما في ذلك قضية الأسرى والمعتقلين.

كما وطالب بتراجع حركة حماس عن الانقلاب والإجراءات الانفصالية التي تلته، لتهيئة الظروف لاستنهاض الطاقات الوطنية وتوجيهها ضد الاحتلال، وقال أنه لا أفق للمقاومة، ولا فائدة ترجى من أي مفاوضات في ظل الانقسام الذي يضعف كافة مكونات وإمكانيات المجتمع الفلسطيني.

وألقى الأسير المحرر نادر جفال، كلمة شكر فيها الجبهة ورحب بالحضور، موضحا معاناة الحركة الأسيرة داخل السجون الإسرائيلية، وأشار إلى ان إدارات السجون تستغل حالة الانقسام، بابشع الأشكال الأمر الذي يفاقم ويزيد من معاناة الأسرى وظروف أسرهم، مطالبا بإنهاء حالة الانقسام فورا والجلوس على طاولة الحوار الوطني، وان يتم إيقاف كافة التراشقات الإعلامية.

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية طالبت حنين زيدان عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن كافة الأسرى في السجون الإسرائيلية، وبضرورة الخلاص من حالة الانقسام والانقلاب في غزة. وقد تخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية.