وزير الشؤون الخارجية يلتقي وزيرة التربية والبحث العلمي الألمانية
نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 11:42 )
رام الله -معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية صباح هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله وزير التربية والبحث العلمي الألمانية أنيتي سشاوان ووفداً مرافقاً لها مكون من عدد من رؤساء الجامعات ومن الجانب الفلسطيني د.أحمد صبح وكيل وزارة الشؤون الخارجية وعدد آخر من المسؤولين.
وقد بحث د.المالكي مع ضيفته واقع العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وكذلك متابعة مشاريع الدعم الممولة من جمهورية ألمانيا الإتحادية، وخاصة المشاريع الإقتصادية والأكاديمية ومشاريع البحث والتطوير العلمي.
وأطلع المالكي الوزيرة على آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، حيث قدم لها شرحا مفصلاً حول قضايا الوضع النهائي في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والعراقيل التي تضعها إسرائيل تجنباً للوصول الى حلٍ يقوم على أساس القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وتطرق الى الممارسات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان في القدس وما حولها، وفي جميع أراضي الضفة الغربية، والاستمرار في بناء الجدار، مشيرا الى عدم جدية الطرف الاسرائيلي في الوصول الى حل الدولتين.
كما تم مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم والتعليم التقني والمهني والبيئي والبحث العلمي وفتح مجالات للدعم الألماني لفلسطين في هذه القطاعات.
من جهتها عبرت سشاوان عن تفهمها للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيين، وأعربت عن أملها في أن يتوصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى حل يقوم على أساس الدولتين لشعبين يؤسس الى استقرار المنطقة وإزدهارها بحيث تعيش كل شعوب المنطقة بسلام وأمن، كما أعربت عن إستمرار ألمانيا في تقديم الدعم للفلسطينيين في كافة المجالات.
وقد بحث د.المالكي مع ضيفته واقع العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وكذلك متابعة مشاريع الدعم الممولة من جمهورية ألمانيا الإتحادية، وخاصة المشاريع الإقتصادية والأكاديمية ومشاريع البحث والتطوير العلمي.
وأطلع المالكي الوزيرة على آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، حيث قدم لها شرحا مفصلاً حول قضايا الوضع النهائي في المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والعراقيل التي تضعها إسرائيل تجنباً للوصول الى حلٍ يقوم على أساس القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وتطرق الى الممارسات الإسرائيلية وعلى رأسها الاستيطان في القدس وما حولها، وفي جميع أراضي الضفة الغربية، والاستمرار في بناء الجدار، مشيرا الى عدم جدية الطرف الاسرائيلي في الوصول الى حل الدولتين.
كما تم مناقشة آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم والتعليم التقني والمهني والبيئي والبحث العلمي وفتح مجالات للدعم الألماني لفلسطين في هذه القطاعات.
من جهتها عبرت سشاوان عن تفهمها للأوضاع التي يعيشها الفلسطينيين، وأعربت عن أملها في أن يتوصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي إلى حل يقوم على أساس الدولتين لشعبين يؤسس الى استقرار المنطقة وإزدهارها بحيث تعيش كل شعوب المنطقة بسلام وأمن، كما أعربت عن إستمرار ألمانيا في تقديم الدعم للفلسطينيين في كافة المجالات.