الشعبية في خان يونس تنظم دوري رياضي على شرف الذكرى السابعة لاستشهاد القائد أبو علي مصطفى
نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 13:52 )
غزة - معا - نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة خان يونس وعلى مدار يومين ( الأربعاء والخميس 27-28/8) دوري رياضي تحت اسم " دوري الشهيد القائد أبو علي مصطفى" على ملعب الشهيد سائد مقداد، ولقد حصل على المرتبة الأول فريق القدس الإسلامي فيما حصل على المرتبة الثانية فريق الإتحاد.
وفي الحفل الختامي لتتويج بطلي الدوري الذي شارك فيه الفرق المشاركة في الدورة وحشد من المواطنين وأعضاء الجبهة وبحضور أعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة بخانيونس إبراهيم شاهين " أبو جهاد، ووسام الفقعاوي ونصرالله جرغون ووائل أحمد.
وفي كلمة الجبهة الشعبية، قال وسام الفقعاوي عضو لجنتها المركزية في قطاع غزة " بأن تنظيم الدورة على شرف ذكرى الشهيد القائد الوطني والقومي أبو علي مصطفى، هو تكريم ووفاء للشهيد وكل الشهداء الأبطال جورج حبش وياسر عرفات وفتحي الشقاقي ودلال المغربي وتغريد البطمة وسائد مقداد ووسام محاب وغيرهم الآلاف الذين قضوا على طريق حرية واستقلال شعبنا ".
وأوضح " أن استهداف الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى بصواريخ الطائرات الإسرائيلية أمريكية الصنع، يتعدى الاستهداف الشخصي وصولاً لاستهداف القيم والأفكار والمبادئ التي جسدها الشهيد، كما استهداف للثورة الفلسطينية التي أعطاها أبو علي جل حياته منذ نعومة أظافره، وللحزب الذي جسد من خلاله تلك الثورة ".
ودعا إلى ضرورة تمثل خطى الشهيد حتى يأخذ التكريم مضمونه الحقيقي من خلال إبقاء جذوة الثورة مستمرة، والمحافظة على القيم والمبادئ والثوابت التي عمدها خلال تجربته النضالية المديدة ، وترجل وهو يقبض عليها كما القابض على الجمر ".
وأكد على أبواب بدء جولات الحوار الوطني في القاهرة " أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات كما قواه السياسية الوطنية المخلصة لقضية شعبها وأرضها، تتمنى نجاح جولات الحوار الوطني على أن يكون حواراً وطنياً شاملاً مستنداً لوثيقة الوفاق الوطني ووثيقة آذار 2005، والمبادرة اليمنية، بما ينهي حالة الانقسام القائم بين الضفة وغزة، ويعيد اللحمة والوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا وقواه السياسية، ويبني مؤسسات الشعب الفلسطيني على أسس تنظيمية وسياسية سليمة وفي مقدمتها م.ت.ف بيت الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده ".
ودعا لتوفير الأجواء الإيجابية لإنجاح الحوار الوطني من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، والتخفيف عن كاهل الشعب الواقع تحت وطأة وقهر تجار الأنفاق والاحتكار والاستغلال، والخطايا التي ترتكب بحق شعبنا في شطري الانقسام.
وفي نهاية كلمته هنأ فريق القدس الإسلامي بحصوله على المرتبة الأولى وفريق الاتحاد الحاصل على المرتبة الثانية، كما شكر كل الفرق المشاركة ولجنة الحكام والطاقم الإداري الذي أشرف على الدورة.
وفي الحفل الختامي لتتويج بطلي الدوري الذي شارك فيه الفرق المشاركة في الدورة وحشد من المواطنين وأعضاء الجبهة وبحضور أعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة بخانيونس إبراهيم شاهين " أبو جهاد، ووسام الفقعاوي ونصرالله جرغون ووائل أحمد.
وفي كلمة الجبهة الشعبية، قال وسام الفقعاوي عضو لجنتها المركزية في قطاع غزة " بأن تنظيم الدورة على شرف ذكرى الشهيد القائد الوطني والقومي أبو علي مصطفى، هو تكريم ووفاء للشهيد وكل الشهداء الأبطال جورج حبش وياسر عرفات وفتحي الشقاقي ودلال المغربي وتغريد البطمة وسائد مقداد ووسام محاب وغيرهم الآلاف الذين قضوا على طريق حرية واستقلال شعبنا ".
وأوضح " أن استهداف الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى بصواريخ الطائرات الإسرائيلية أمريكية الصنع، يتعدى الاستهداف الشخصي وصولاً لاستهداف القيم والأفكار والمبادئ التي جسدها الشهيد، كما استهداف للثورة الفلسطينية التي أعطاها أبو علي جل حياته منذ نعومة أظافره، وللحزب الذي جسد من خلاله تلك الثورة ".
ودعا إلى ضرورة تمثل خطى الشهيد حتى يأخذ التكريم مضمونه الحقيقي من خلال إبقاء جذوة الثورة مستمرة، والمحافظة على القيم والمبادئ والثوابت التي عمدها خلال تجربته النضالية المديدة ، وترجل وهو يقبض عليها كما القابض على الجمر ".
وأكد على أبواب بدء جولات الحوار الوطني في القاهرة " أن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات كما قواه السياسية الوطنية المخلصة لقضية شعبها وأرضها، تتمنى نجاح جولات الحوار الوطني على أن يكون حواراً وطنياً شاملاً مستنداً لوثيقة الوفاق الوطني ووثيقة آذار 2005، والمبادرة اليمنية، بما ينهي حالة الانقسام القائم بين الضفة وغزة، ويعيد اللحمة والوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا وقواه السياسية، ويبني مؤسسات الشعب الفلسطيني على أسس تنظيمية وسياسية سليمة وفي مقدمتها م.ت.ف بيت الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد في كافة أماكن تواجده ".
ودعا لتوفير الأجواء الإيجابية لإنجاح الحوار الوطني من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة وغزة، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية، والتخفيف عن كاهل الشعب الواقع تحت وطأة وقهر تجار الأنفاق والاحتكار والاستغلال، والخطايا التي ترتكب بحق شعبنا في شطري الانقسام.
وفي نهاية كلمته هنأ فريق القدس الإسلامي بحصوله على المرتبة الأولى وفريق الاتحاد الحاصل على المرتبة الثانية، كما شكر كل الفرق المشاركة ولجنة الحكام والطاقم الإداري الذي أشرف على الدورة.