وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد يضع أكاليل الزهور على أضرحة شهداء صبرا وشاتيلا

نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 14:38 )
بيت لحم- معا- قام تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اطار الفعاليات التي تزامنت مع زيارة الرئيس محمود عباس الى بيروت بزيارة مقبرة الشهداء في مخيم شاتيلا ومقبرة شهداء الثورة الفلسطينية ووضع اكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء وضريح الشهيد القائد عبد الكريم قيس ( أبو عدنان ) باسم الرئيس ابو مازن والجبهة الديمقراطية.

وقد شارك في الزيارة عدد من الشخصيات الفلسطينية يتقدمهم صالح زيدان وعلي فيصل عضوا المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعدد من قيادة الجبهة الديمقراطية ومن وجهاء وفعاليات مخيمات بيروت.

وفي كلمة موجزة امام ضريح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا استعاد تيسير خالد التضحيات التي قدمها ابناء المخيمات في لبنان وخاصة في صبرا وشاتيلا والتي بفضلها رفع ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان راية منظمة التحرير الفلسطينية عاليا وحققوا لشعبهم المكاسب والانتصارات الوطنية في المحافل العربية والاقليمية والدولية والاعتراف العربي والدولي الواسع بالمنظمة.

وتحدث خالد عن جولة الوفد الفلسطيني ومحادثاته مع المسؤولين اللبنانيين, مشيرا ان الوفد ناقش اوضاع الفلسطينيين في لبنان على مختلف المستويات, مؤكدا ان الوفد شدد خلال لقاءاته حرص الشعب الفلسطيني على افضل العلاقات مع الشعب اللبناني والتزامه بالقوانين المرعية واحترامه للسيادة اللبنانية ورفضه لكل مشاريع التوطين انطلاقا من تمسكه بحق العودة وفقا للقرار (194).

وأضاف أن الوفد عرض في لقاءاته مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومع رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الاوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان, داعيا الحكومة اللبنانية الى مراعاة الاوضاع الخاصة للشعب الفلسطيني باعتباره شعب شقيق يناضل من اجل حقوقه الوطنية.

وناقش الوفد الاوضاع في مخيم نهر البارد وضرورة الاسراع في اعادة اعمار المخيم وتمكين ابنائه من العودة الى منازلهم وتوفير متطلبات الحياة الحرة لهم ورفع القيود والحواجز الامنية وما يرافقها من ترتيبات باتت تشكل مصدر خطر على امنهم وحياتهم وحقهم في حرية الحركة والتنقل وفي العيش الكريم.

واكد خالد ان استقرار الاوضاع السياسية والامنية في لبنان يساهم في صياغة علاقات اخوية بين الشعبين الشقيقين، مشددا ان الحل الجذري للعلاقات الفلسطينية- اللبنانية يكمن في معالجة الملف الفلسطيني بجميع جوانبه وتنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية قانونيا وسياسيا واقتصاديا وامنيا في اطار من الحرص المشترك على تسوية ما يشوب هذه العلاقات بروح اخوية توافقية.

وهذا ما يستدعي استئناف الحوار وصولا لخطة مشتركة واقرار الحقوق الانسانية والإنتقال الى إنجاز تنظيم العلاقات اللبنانية- الفلسطينية وبما يعزز موقف اللاجئين الرافض لجميع مشاريع التوطين والترحيل والمتمسك بحق العودة وفقا للقرار 194.