|
جامعة بيرزيت تحتفل بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الثالث والثلاثين
نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 17:56 )
بيرزيت-معا- احتفلت جامعة بيرزيت اليوم السبت، بتخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الثالث والثلاثين، وذلك بحضور عضو مجلس الامناء عبد الجواد صالح، ورئيس الجامعة د. نبيل قسيس، ونوابه، وعدد من عمداء الكليات.
وأوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د.عبد اللطيف ابو حجلة، ان جامعة بيرزيت تسير قدما في رسالتها الإنسانية والثقافية والعلمية، واستطاعت تطوير وتحديث هذه الرسالة على مر السنين، وذلك بصمود وتعاون أسرة جامعة بيرزيت من طلبه وأساتذة وعاملين. واكد د. ابو حجلة، أن جامعة بيرزيت تعمل على تطوير برامجها الأكاديمية كل عام لتزويد طلبتها بأحدث المعلومات العلمية والثقافية في البرامج التي تقدمها، لكي يكون خريجو هذه الجامعة على مستوى عال من العلم والمعرفة، ولكي يستطيعوا تقديم الأفضل لمجتمعنا الفلسطيني، والمنافسة بجدارة في حقول العمل المختلفة في المجتمعات الإنسانية الأخرى. وأشار د. أبو حجلة الى أن جامعة بيرزيت في ظل سعيها لدور إيجابي في الإنتاج الحضاري والعلمي، تسعى دوما لتطوير برامجها الأكاديمية القائمة، واستحداث برامج جديدة تلبية لاحتياجات المجتمع الفلسطيني، ورفده بالكوادر المميزة، حيث تم هذا العام الحصول على اعتماد من قبل وزارة التربية والتعليم العالي، للعديد من البرامج الأكاديمية الجديدة ومنها: برنامج البكالوريوس في التمريض، وبرنامج البكالوريوس في التغذية والحمية واللذين تم قبول الدفعة الأولى فيهما مع بداية الفصل الثاني من العام 2007-2008، وبرنامج الماجستير في الكيمياء التطبيقية، وبرنامج البكالوريوس في اقتصاديات الأعمال واللذين سيشرع بطرحهما مع بداية العام الأكاديمي القادم 2008/2009 . هذا بالإضافة إلى برامج أكاديمية أخرى تم إقرارها من الجامعة و في طريقها للحصول على الاعتماد اللازم من وزارة التربية والتعليم العالي، ومنها: برنامج البكالوريوس في هندسة الميكاترونكس، وبرنامج الدكتور الصيدلي، وبرنامج الماجستير في الفيزياء، وبرنامج الماجستير في علم النفس المجتمعي. وأضاف: " تتسم الحياة الجامعية لطلبتنا بالديمقراطية، وحرية التعبير والتفكير واحترام الرأي والرأي الآخر، فانتخابات مؤتمر مجلس الطلبة في الجامعة تجري بروحٍ ديمقراطيةٍ تنافسيةٍ حره، الامر الذي يؤهل خريجي هذه الجامعة لتبؤ مناصب عديدة ومنها مناصب قيادية في المجتمع الفلسطيي، كما تؤهلهم للالتحاق ببرامج الدراسات العليا لمستوى الماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية. وقد أثبت خريجو هذه الجامعة تميزهم في الدراسة للحصول على الشهادات في العديد من الجامعات العالمية." من جانبه شدد د. صالح على الحاجة الماسة لمبادرة المثقفين والنخب الطلابية والمهنية والعمالية والفلاحية ومنظمات المجتمع المدني، بما يمثلونه من عناصر نهوض، متمنياً للطلبة التوفيق في اقتحام الحياة العملية، ليجنوا حصاد جهودهم. مؤكداً ان خير زوادة للطلبة هي وجود إرادة لا تقهر قائمة على أساس ثورة المعلومات لتحقيق طموحاتهم الشخصية والعامة، وبما يخدم هدف البقاء الجماعي والوجودي على أرض الوطن. وأشادت الطالبة رنين زكا،ك في كلمتها بالنيابة عن الخريجين بالدور الذي لعبته الجامعة في حياتهم، داعية الخريجين إلى الحفاظ على علمهم خاصة وأن حصيلته الخلق السامي والشخصية المحترمة، والمستقبل الباهر والعيش الكريم، وقائلة "العلم يكسبكم الدقة والأمانة في احترام الوقت والتقييد والنظام، ويعودكم على المثابرة والكد والإصغاء والخلود إلى الصمت والسكينة". |