|
بلدية جنين تشكل لجنة طوارئ لإدارة أزمة المياه في المدينة والمخيم
نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 18:12 )
جنين - تقرير معا - تناول علي الشاتي, القائم بأعمال رئيس بلدية جنين, في اجتماع طارئ عقده مع أعضاء المجلس البلدي والعاملين فيها, في قسم المياه في بلدية جنين, أزمة المياه, التي تعاني منها مدينة جنين والمخيم, بسبب العطل المتكرر لمضخة بئر السعادة رقم 2, والذي يعتبر المغذي الرئيسي لجنين بالمياه.
وجرى تشكيل لجنة طوارئ لإدارة أزمة المياه, مكونة من ناصر السعدي, وحكم عفيف زكارنة, أعضاء مجلس بلدية جنين, ومدير قسم المياه, وعدد من موظفي قسم المياه, ومدير العلاقات العامة, ومسؤول الحركة في بلدية جنين . وحضر الاجتماع, الذي ترأسه الشاتي, كلا من ناصر السعدي, وحكم عفيف, عضوي مجلس بلدية جنين, وسمير أبو الرب مدير العلاقات العامة, وأيوب فريحات المدير الفني, ووضاح اللبدي مدير قسم المياه والصرف الصحي, وراغب ملحيس مدير شبكة المياه, ومحمد الأحمد, واحمد أبو عزيز مسؤول الحركة . وتم استعراض, أسباب مشكلة أزمة مياه في جنين ، واظهر تقرير بئر السعادة رقم 2, إن المضخة تعطلت 12 مرة منذ تركيبها في عام 2000, وهذه ليست المرة الأولى أو الثانية, التي تتعطل بها مضخة بئر السعادة. وأوضح المهندسون في قسم المياه, أن عددا من الخبراء الأجانب قاموا بدراسة لمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى تعطل المضخة, إلا أن النتائج كانت غير واضحة. وأفادت الدراسات التي أجريت من المهندسين, أن نظام المضخة الغاطسة المعمول به في جنين, غير مستقر ميكانيكيا وكهربائيا, وهو الذي يؤدي إلى تعطيل المضخة أو الماتور المشغل لها . بلدية جنين تعمل على تخفيف أزمة المياه: منذ تعطل بئر جنين, قامت البلدية بمجهود عالي وعمل متواصل, من اجل إنهاء هذه المشكلة بالدرجة الأولى, وتخفيف أزمة المياه التي تعاني منها المنطقة, حيث قامت البلدية على توفير المياه عبر خط الجلمة, من شركة مكروت الإسرائيلية, والتي تضخ ما يقارب 700 كوب يوميا, حيث يتم تزويد مناطق إسكان, صباح الخير, والخروبة, وشارع الناصرة, وشارع فلسطين, والمنطقة الصناعية, بهذه الكمية من المياه . كما قامت البلدية, بتوفير المياه من خط السويطات, من شركة مكروت الإسرائيلية, والذي يضخ ما يقارب 1800 كوب في اليوم, ويغذي هذا الخط السويطات ، والبلدية القديمة ، والمراح ، والحي الشرقي ، والبساتين ، وشارع المدارس، والسوق الرئيسي للمدينة, كما تم تشغيل بئر محلي غرب المدينة, ويضخ ما يقارب 1000 كوب في اليوم, ويغذي مناطق واد برقين, والهدف, والطبابيخ, ومخيم جنين, وحي الزهراء, وتشغيل بئر محلي آخر جنوب جنين, ويضخ ما يقارب 250 كوبا يوميا, ويغذي منطقة السكة حتى مدرسة جنين الثانوية للبنات . وتم الاستعانة ببئر قباطية, ويضخ ما يقارب 800 كوب يوميا, وتعمل المضخة علي السولار, حيث تقوم بلدية جنين بشراء السولار لصالح هذا البئر, من اجل ضخ المياه لمدينة جنين, حيث يغذي هذا البئر شارع نابلس, والنباتات, والمقاطعة, وشارع حيفا, وشارع ابوبكر . وقامت بلدية جنين, بتزويد السكان بالمياه بواسطة الصهاريج, وتعمل حاليا علي رفع عدد الصهاريج, حتى تتمكن من توفير اكبر عدد ممكن من المياه, التي تصل المواطن, كما تم توزيع المتوفر من المياه بشكل عادل, وبالمساواة بين المواطنين . وتسعى البلدية جاهدة لتشغيل بئر السعادة بشكل مؤقت, من خلال توفير مضخة صغيرة تساهم في التخفيف من حدة الأزمة, كما أن البلدية تسعى لربط بئر قباطية بالكهرباء, لتشغيل البئر علي مدار 24 ساعة, مما يؤدي إلى زيادة حجم المياه من هذا البئر بمقدار 50 % . مراسلات لرئيس الوزراء: وأكد علي الشاتي نائب رئيس بلدية جنين, ان البلدية تعمل على حل مشكلة المياه بشكل استراتيجي, حتى لا تتكرر هذه المشكلة في السنوات القادمة ، وان البلدية قامت ببعث مراسلات للدكتور فياض رئيس الوزراء, والذي اتخذ قرارا بشراء مضخة عامودية لصالح بئر السعادة في جنين بئر رقم 2 , وتبلغ تكلفة هذه المضخة ما يقارب 600 ألف دولار, ومن المتوقع أن تكون جاهزة للعمل خلال ستة أشهر. ودعا الشاتي, كافة المسئولين في السلطة الوطنية الفلسطينية, للتدخل لدى كافة الجهات ومنها الإسرائيلية, للسماح لها بتوسيع بئر جنين رقم 1, والذي يعتبر بئرا جافا ولا ينتج أي كمية من المياه ، حيث سيؤدي توسعة هذا البئر إلى توفير مصدر آخر للمياه, مما يسهل في توفير احتياجات المدينة المائية ، وليس الاعتماد علي بئر واحد فقط, وفي حال تعطله تقع المدينة في أزمة مياه خانقة . ودعا المواطنين , إلى ترشيد استهلاك المياه, ودعا أصحاب الآبار والصهاريج, إلى عدم استغلال المواطنين وإلى الوقوف عند مسؤولياتهم, ودفع المستحقات المالية من أثمان المياه, والتي تقدر بـ 16 مليون شيكل, وناشدهم إلى التحلي بالصبر والمسؤولية, وبالعلمية والمهنية. كما دعا وسائل الإعلام, إلى التطرق إلى المشكلة بشكل محايد, وان البلدية أبوابها مشرعة أمام جميع وسائل الإعلام, لتحقق من أي تقصير |