صوتنا فلسطين تعقد سلسلة دورات تدريبية متقدمة لتمكين الشباب من تمثيل فلسطين على المستوى الدولي
نشر بتاريخ: 30/08/2008 ( آخر تحديث: 30/08/2008 الساعة: 21:00 )
بيت لحم -معا- تعكف مؤسسة صوتنا فلسطين (One Voice) من خلال سلسلة ورش تدريبية، على تطوير مهارات الشباب الفلسطيني، وتأهيلهم في فنون الخطابة والحوار، ليتمكنوا من تمثيل فلسطين على المستوى الدولي، وذلك في إطار برنامج تطوير القيادات الشابة.
وعقدت صوتنا فلسطين مؤخراً الورشة التدريبية الثالثة في فنّ الخطابة، لثلاثين شاباً وشابةً من متطوعيها في مدينة بيت لحم، وهدفت الورشة التي استمرت على مدى يومين إلى تمكين الشباب من تحديد الرسالة الفلسطينية وبثها إلى العالم.
وعن هدف مؤسسة صوتنا فلسطين من هذه الورشة قالت نسرين شاهين المدير العام للمؤسسة "لقد دأبت صوتنا فلسطين ومنذ تأسيسها على تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم ليتولوا زمام القيادة، وليتمكّنوا من بثّ رسالة فلسطينية موحّدة إلى العالم، ونسعى من خلال هذه الورشة إلى تطوير مهاراتهم الخطابية، ومعرفة فنون الحوار، ونقل مستوى الحوار إلى المستوى الدولي، إلى جانب مساعدتهم في التعرف على كيفية تحديد الرسالة".
وأكدت شاهين أن المؤسسة ستستكمل هذه الدورات في مختلف المحافظات الفلسطينية وسيرافق هذه الدورات لقاءات مع شخصيات بارزة وصناع قرار فلسطينيين ودوليين، بالاضافة الى الممارسة العملية لهذه المهارات من خلال تشجيع المتدربين على عقد ورش تدريبية للنشطاء الجدد و من خلال المشاركة في البرنامج الدولي الذي يتيح لهم الفرصة لزيارة الجامعات في اوروبا و امريكا و نقل رسالة الشعب الفلسطيني بشكل سليم.
وحول استفادته من الدورة التدريبية قال رامي ربايعة أحد المتطوعين "لقد منحتني هذه الورشة القدرة على الحوار والمحاورة وإيصال الرسالة بشكل أفضل ومنطقي للطرف الآخر. واستطعت ربط الرسالة بالهوية، وتعلم سبل إيصال الرسالة المختلفة والتعريف بهويتي كفلسطيني بطريقة سلسة يمكن من خلالها أن يتفهمها الطرف الآخر".
أما المتطوعة شذى مسلم فقالت "ساعدتنا هذه الدورة في تنمية الشخصية والتواصل مع الناس من خلال التمكّن من إيصال الرسالة بشكل أفضل. كما تمكنت في هذه الدورة وهي المرة الثانية التي أشارك فيها؛ من تحديد الرسالة التي أود بثها للعالم بشكل أوضح وأدق للناس وتوضيح الفكرة التي اود ارسالها بشكل سلس وواضح، وصرت أستطيع أن أوصل صوت فلسطين إلى العالم من خلال صوتنا فلسطين".
بدوره قال المدرب المسؤول عن الورش التدريبية في فنون الخطابة والحوار محمد دراوشة "لقد تم تدريب المتطوعين على كيفية تعريف الشباب الفلسطيني برسالته للعالم كنشطاء قياديين في مؤسسة صوتنا فلسطين، فالرسالة الفلسطينية يجب أن تبث إلى العالم بشكل واضح ودقيق، دون أن نغفل الواقع والطموحات الفلسطينية من ناحية، ومن ناحية أخرى الحرص على تحديد ماهية المستقبل الذي يريده أبناء فلسطين لضمان الكرامة الوطنية الفلسطينية".
وأشاد دراوشة بمستوى المتطوعين المشاركين، موضحاً أنهم يتمتعون بمهارات عالية ما يدعو إلى الفخر لوجود شباب قيادي متمكن من الحوار مع الثقافات والحضارات الأخرى في العالم.
هذا وتهدف مؤسسة صوتنا فلسطين من خلال برنامج تطوير القيادات الشابة إلى تشكيل قاعدة من القيادات الشابة وتدريبها وتأهيلها لتكون فعالة، بناءة وقادرة على تمثيل نفسها ومجتمعها محليا وفي المحافل الدولية، وذلك من خلال ورش عمل ودورات تدريبية تنصب حول تطوير مهارات الضغط والمناصرة، مهارات الاتصال، التنظيم والقيادة، العمل التطوعي والمشاركة في عملية صنع القرار ومهارات حل النزاعات.
وقامت صوتنا فلسطين بتدريب ما يقارب 1800 شاباً وشابة حتى الآن وهم يشاركون في تخطيط وتنفيذ نشاطات صوتنا فلسطين.
يُذكر أن مؤسسة صوتنا فلسطين هي مؤسسة أهلية غير ربحية، وتتمثل رؤيتها في العمل على إبراز صوت الأغلبية الصامتة من الشعب الفلسطيني وحثهم على المشاركة في عملية صنع القرار.
وعقدت صوتنا فلسطين مؤخراً الورشة التدريبية الثالثة في فنّ الخطابة، لثلاثين شاباً وشابةً من متطوعيها في مدينة بيت لحم، وهدفت الورشة التي استمرت على مدى يومين إلى تمكين الشباب من تحديد الرسالة الفلسطينية وبثها إلى العالم.
وعن هدف مؤسسة صوتنا فلسطين من هذه الورشة قالت نسرين شاهين المدير العام للمؤسسة "لقد دأبت صوتنا فلسطين ومنذ تأسيسها على تطوير مهارات الشباب وتأهيلهم ليتولوا زمام القيادة، وليتمكّنوا من بثّ رسالة فلسطينية موحّدة إلى العالم، ونسعى من خلال هذه الورشة إلى تطوير مهاراتهم الخطابية، ومعرفة فنون الحوار، ونقل مستوى الحوار إلى المستوى الدولي، إلى جانب مساعدتهم في التعرف على كيفية تحديد الرسالة".
وأكدت شاهين أن المؤسسة ستستكمل هذه الدورات في مختلف المحافظات الفلسطينية وسيرافق هذه الدورات لقاءات مع شخصيات بارزة وصناع قرار فلسطينيين ودوليين، بالاضافة الى الممارسة العملية لهذه المهارات من خلال تشجيع المتدربين على عقد ورش تدريبية للنشطاء الجدد و من خلال المشاركة في البرنامج الدولي الذي يتيح لهم الفرصة لزيارة الجامعات في اوروبا و امريكا و نقل رسالة الشعب الفلسطيني بشكل سليم.
وحول استفادته من الدورة التدريبية قال رامي ربايعة أحد المتطوعين "لقد منحتني هذه الورشة القدرة على الحوار والمحاورة وإيصال الرسالة بشكل أفضل ومنطقي للطرف الآخر. واستطعت ربط الرسالة بالهوية، وتعلم سبل إيصال الرسالة المختلفة والتعريف بهويتي كفلسطيني بطريقة سلسة يمكن من خلالها أن يتفهمها الطرف الآخر".
أما المتطوعة شذى مسلم فقالت "ساعدتنا هذه الدورة في تنمية الشخصية والتواصل مع الناس من خلال التمكّن من إيصال الرسالة بشكل أفضل. كما تمكنت في هذه الدورة وهي المرة الثانية التي أشارك فيها؛ من تحديد الرسالة التي أود بثها للعالم بشكل أوضح وأدق للناس وتوضيح الفكرة التي اود ارسالها بشكل سلس وواضح، وصرت أستطيع أن أوصل صوت فلسطين إلى العالم من خلال صوتنا فلسطين".
بدوره قال المدرب المسؤول عن الورش التدريبية في فنون الخطابة والحوار محمد دراوشة "لقد تم تدريب المتطوعين على كيفية تعريف الشباب الفلسطيني برسالته للعالم كنشطاء قياديين في مؤسسة صوتنا فلسطين، فالرسالة الفلسطينية يجب أن تبث إلى العالم بشكل واضح ودقيق، دون أن نغفل الواقع والطموحات الفلسطينية من ناحية، ومن ناحية أخرى الحرص على تحديد ماهية المستقبل الذي يريده أبناء فلسطين لضمان الكرامة الوطنية الفلسطينية".
وأشاد دراوشة بمستوى المتطوعين المشاركين، موضحاً أنهم يتمتعون بمهارات عالية ما يدعو إلى الفخر لوجود شباب قيادي متمكن من الحوار مع الثقافات والحضارات الأخرى في العالم.
هذا وتهدف مؤسسة صوتنا فلسطين من خلال برنامج تطوير القيادات الشابة إلى تشكيل قاعدة من القيادات الشابة وتدريبها وتأهيلها لتكون فعالة، بناءة وقادرة على تمثيل نفسها ومجتمعها محليا وفي المحافل الدولية، وذلك من خلال ورش عمل ودورات تدريبية تنصب حول تطوير مهارات الضغط والمناصرة، مهارات الاتصال، التنظيم والقيادة، العمل التطوعي والمشاركة في عملية صنع القرار ومهارات حل النزاعات.
وقامت صوتنا فلسطين بتدريب ما يقارب 1800 شاباً وشابة حتى الآن وهم يشاركون في تخطيط وتنفيذ نشاطات صوتنا فلسطين.
يُذكر أن مؤسسة صوتنا فلسطين هي مؤسسة أهلية غير ربحية، وتتمثل رؤيتها في العمل على إبراز صوت الأغلبية الصامتة من الشعب الفلسطيني وحثهم على المشاركة في عملية صنع القرار.