|
مجلس الإفتاء يحث الفلسطينيين على الوحدة والبعد عن التناحر والنزاع بمناسبة حلول رمضان
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 11:08 )
القدس- معا- حث مجلس الافتاء الاعلى أبناء الشعب الفلسطيني على الوحدة والتلاحم, وتجسيد معاني الفضيلة والقيم العالية في شهر رمضان المبارك الذي يحل على فلسطين وغالبية دول العالم الاسلامي غداً الاثنين.
وأضاف المجلس في بيان بمناسبة حلول شهر رمضان "وحدة صفنا وبعدنا عن أسباب التناحر والنزاع أمر له شأن عظيم في ديننا الحنيف، وهو أحياناً يفوق درجة الصيام والصلاة النافلة والصدقة, روى الإمام الترمذي رحمه الله عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة, قالوا: بلى قال صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة". وتابع البيان "إن مجلس الإفتاء الأعلى ليهيب بمسلمي هذه الديار المباركة أن يستقبلوا هذا الشهر الكريم بقلوب يعمرها الإيمان، والعزم على أداء فريضة الصيام، وأن يحافظوا على حرمته في كل مواقعهم، باجتناب كل ما يتنافى مع حرمته، والتزام كل ما ينسجم مع روحه وأحكامه". وناشد التجار وبخاصة في ظل الظرف الاقتصادي الصعب الذي يعيشه قطاع كبير من المواطنين أن يبتعدوا عن الجشع واحتكار السلع ورفع الأسعار دون مبرر. وتقدم مجلس الإفتاء لأبناء القدس وفلسطين، وأبناء الإسلام في كل مكان بأحر التهاني بأن أكرمهم الله أن يشهدوا شهر رمضان الذي هو خير شهور العام، ففيه نزل القرآن وفيه ليلة هي خير من ألف شهر { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر* ٍتَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } وفيه يعتق المؤمنون من النار كما أن هذا الشهر الكريم حافل بكوكبة من انتصارات الإسلام. |