الشاعر يناشد الرئيس إصدار مكرمة للافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 13:09 )
رام الله- معا- وجه د. ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق, مناشدة للرئيس محمود عباس, طالبه فيها بإصدار مكرمة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية, وتمنى الشروع في أقرب وقت بحوار وطني حقيقي ينهي حالة الانقسام.
وفيما يلي نص الرسالة التي تلقت "معا" نسخة عنها:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد الرئيس أبو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية
حفظه الله،،
كل عام وأنتم بخير، وكل رمضان وأنتم طيبون، وأطال الله في عمركم لخدمة هذا الوطن والمواطنين، وبوركت جهودكم التي تكللت بالإفراج عن كوكبة من أسرانا البواسل من سجون الاحتلال حتى عادوا إلى أهليهم بعد طول حبس وقهر.
ثم إنني أناشدكم النظر بعين الرحمة والعفو عن أبناكم المحتجزين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى يفرحوا بالشهر الكريم مع أبنائهم وزوجاتهم وأمهاتهم وآبائهم المكلومين.
فخامة الرئيس،،
إنني أناشدكم باسم الأمهات والآباء والزوجات والأبناء الذين لا تغادر الدموع عيونهم ولا تغادر الحسرة قلوبهم.
وإنني أخاطب همتكم التي لم تترك جهداً لأجل الإفراج عن إخواننا البواسل المعتقلين لدى الإسرائيليين، فكيف يمكن تحمل وجود فلذات كبدكم لدى أجهزتنا الأمنية، وكيف يمكن تصور مئات العائلات الفلسطينية من غير ولدها أو رب عائلتها على مائدة الإفطار في هذا الشهر الكريم الذي حلَّ علينا.
إنني أناشدكم الإفراج عن جميع المعتقلين حتى من غير خوض في التفصيلات الجدلية حول كونهم معتقلين سياسيين أو غير سياسيين.
فكل الذي نعرفه يا فخامة الرئيس أن جميع المعتقلين هم مواطنون شرفاء مخلصون وملتزمون بالنظام والقانون، وان اعتقالهم إنما حصل على خلفية الصراع السياسي وحالة الانقسام البغيضة.
ثم إن الذي نعرفه أنكم رئيس هذا الشعب، وأنكم فوق خلافات أبنائكم، وأنكم حريصون على كل مواطن فلسطيني بحكم أخلاقكم وبحكم منصبكم الكريم. وأنكم أصحاب كلمة، فنسألكم إصدار عفوكم عن المحتجزين حتى من غير انتظار لتشكيل لجنة، مع تقديرنا لكل اللجان.
وإنني أسأل الله تعالى أن يشرح صدوركم لهذه المكرمة حتى تضاف إلى مكرماتكم. كما أدعو الله تعالى أن يشرح صدر الجميع للشروع بحوار وطني حقيقي ينهي حالة الانقسام ويلم شعث هذا الشعب خلال عهدكم، وما ذلك على الله ببعيد.
وكل عام وأنتم وشعبكم بخير
د. ناصر الدين الشاعر
نائب رئيس الوزراء السابق
31-8-2008
وفيما يلي نص الرسالة التي تلقت "معا" نسخة عنها:
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة السيد الرئيس أبو مازن، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية
حفظه الله،،
كل عام وأنتم بخير، وكل رمضان وأنتم طيبون، وأطال الله في عمركم لخدمة هذا الوطن والمواطنين، وبوركت جهودكم التي تكللت بالإفراج عن كوكبة من أسرانا البواسل من سجون الاحتلال حتى عادوا إلى أهليهم بعد طول حبس وقهر.
ثم إنني أناشدكم النظر بعين الرحمة والعفو عن أبناكم المحتجزين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى يفرحوا بالشهر الكريم مع أبنائهم وزوجاتهم وأمهاتهم وآبائهم المكلومين.
فخامة الرئيس،،
إنني أناشدكم باسم الأمهات والآباء والزوجات والأبناء الذين لا تغادر الدموع عيونهم ولا تغادر الحسرة قلوبهم.
وإنني أخاطب همتكم التي لم تترك جهداً لأجل الإفراج عن إخواننا البواسل المعتقلين لدى الإسرائيليين، فكيف يمكن تحمل وجود فلذات كبدكم لدى أجهزتنا الأمنية، وكيف يمكن تصور مئات العائلات الفلسطينية من غير ولدها أو رب عائلتها على مائدة الإفطار في هذا الشهر الكريم الذي حلَّ علينا.
إنني أناشدكم الإفراج عن جميع المعتقلين حتى من غير خوض في التفصيلات الجدلية حول كونهم معتقلين سياسيين أو غير سياسيين.
فكل الذي نعرفه يا فخامة الرئيس أن جميع المعتقلين هم مواطنون شرفاء مخلصون وملتزمون بالنظام والقانون، وان اعتقالهم إنما حصل على خلفية الصراع السياسي وحالة الانقسام البغيضة.
ثم إن الذي نعرفه أنكم رئيس هذا الشعب، وأنكم فوق خلافات أبنائكم، وأنكم حريصون على كل مواطن فلسطيني بحكم أخلاقكم وبحكم منصبكم الكريم. وأنكم أصحاب كلمة، فنسألكم إصدار عفوكم عن المحتجزين حتى من غير انتظار لتشكيل لجنة، مع تقديرنا لكل اللجان.
وإنني أسأل الله تعالى أن يشرح صدوركم لهذه المكرمة حتى تضاف إلى مكرماتكم. كما أدعو الله تعالى أن يشرح صدر الجميع للشروع بحوار وطني حقيقي ينهي حالة الانقسام ويلم شعث هذا الشعب خلال عهدكم، وما ذلك على الله ببعيد.
وكل عام وأنتم وشعبكم بخير
د. ناصر الدين الشاعر
نائب رئيس الوزراء السابق
31-8-2008