|
وزارة التربية تنظم حفل إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "لنا الغد"
نشر بتاريخ: 31/08/2008 ( آخر تحديث: 31/08/2008 الساعة: 17:35 )
رام الله-معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم، بالتعاون مع شركة المشروبات الوطنية كوكا كولا- مراوي تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي، حفل إطلاق المرحلة الثانية من مشروع "لنا الغد" الهادف إلى حوسبة المدارس الأكثر احتياجاً في المناطق النائية، بحضور زاهي خوري رئيس مجلس إدارة شركة المشروبات الوطنية، ومدير عام الشركة عماد الهندي ووكلاء الوزارة المساعدين والمدراء العامين.
وأشادت الوزيرة العلمي بعلاقة الوزارة بشركة المشروبات من خلال علاقة تشاركية رائعة، تستهدف أطفال فلسطين من اجل تحقيق مطالبهم، وتلبية قضاياهم. وأضافت العلمي أن وزارة التربية سعت عبر شراكتها مع شركة المشروبات الوطنية، إلى الأخذ بيد الطلبة، بتنفيذ مشروع حوسبة المدارس الذي حمل شعار " لنا الغد"، لإدخال التكنولوجيا إلى جميع الأماكن، من اجل تحسين نوعية التعليم والتعلّم، وتوفير التعليم للجميع، وللذكور والإناث ضمن خطط الوزارة الاستراتيجية التي اطلقتها، والى الأخذ بيد الفئات المحتاجة والفقيرة، لكي لا يكون هناك سبب يحرمهم من أخذ دورهم وفرصتهم، في التعليم والتفوّق، أسوةً بباقي الأطفال. من جانبه بين خوري أن إنجاح المشروع يعتبر نموذجاً للتعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول الى تنمية حقيقية، تسعى إلى الاستثمار بأبنائها من خلال بناء جيل قوي قادر على الإبداع والبناء، ويمكن الشركة من تنفيذ اعمالهات الاجتماعية. وبين خوري ان شركته قامت باختزال ونقل العديد من التجارب الدولية ووضعها في قالب محلي فلسطيني، من خلال دعم المدارس التي تم ترشيحها من وزارة التربية والتعليم العالي في المناطق النائية بمختبرات للحاسوب، من اجل رفدهم بواحد من أسباب التقدم والرقي ومواجهة الحاضر الصعب والمسقبل الواعد المبني على التنمية والازدهار. وتابع: لقد تصادف احتفالنا بعشرة أعوام على تأسيس الشركة، بانتهائنا من تجهيز المختبر العاشر، حيث كان أن قمنا العام الماضي، بتجهيز خمسة مختبرات في محافظات الخليل، وجنوبها، إضافة إلى العيزرية، وطوباس، ومدينة جنين، وهذا العام استفادت خمس مدارس أخرى من المشروع، في كل من مدينة قلقيلية، ومدينة نابلس، وطولكرم، إضافة إلى مدينة الخليل، وجنوب الخليل". وفي الإطار ذاته، أشادت هيام قريع، مديرة مدرسة بنات مشاريع العيزرية، بالمشروع، باعتباره يهدف إلى الارتقاء بالتعليم الفلسطيني، عبر التركيز على النوع وليس الكم، وإفادة المدارس من الثورة التقنية. واعتبرت قريع، أن مختبرات الحاسوب عنصر مهم، لا يمكن لأية عملية تعليمية ناجحة، أن تقوم إلا بها. ورأت أنه كان لتفعيل المختبرات في المدارس، فوائد كثيرة، لا سيما على صعيد إزالة أجواء الحصة الرتيبة، وجعلها أكثر متعة وحيوية، وتراجع عملية التلقين، عدا عن تأثيرها على أساليب التعليم، وشخصيات الطلبة، التي أصبحت أكثر نضجا. وختمت بدعوة شتى الهيئات، إلى دعم المدارس على شتى الصعد، لتمكينها من أداء مهمتها ورسالتها في تطوير المجتمع. |