بيان عاجل صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية : نحذير من انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بالكامل
نشر بتاريخ: 01/09/2008 ( آخر تحديث: 01/09/2008 الساعة: 14:06 )
رام الله - معا - أصدرت وزارة الصحة بينا تحمل في حركة حماس مسؤولية انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة .
ومعا تنشر النص الحرفي للبيان :
تتابع وزارة الصحة وبقلق بالغ استمرار الاعتداءات من قبل مليشيات حماس وتصاعدها تجاه موظفيها في قطاع غزة والتي كان اخرها اعتقال واستجواب المئات منهم وإطلاق الرصاص الحي وسيل من الشتائم النابية على منازل عدد كبير من الأطباء لا سيما أطباء الاختصاص في الأعصاب والعظام والجراحة العامة والتخدير كما حصل كذلك مع الممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات والأشعة والعلاج الطبيعي والكتبه والعمال وسائقي الإسعاف وعدد كبير آخر من الموظفين بكافة مواقعهم حيث تم ترويعهم واتهامهم بالعمالة والكفر وإغلاق العيادات والمراكز الطبية الخاصة لكثير منهم وذلك بأسلوب وحشي ومبرمج من قبل تلك المليشيات.
إن وزارة الصحة والتي كانت أكدت ولا تزال أنها لم تكن طرفا في الإضراب مع تفهمها الكامل لدوافعه لتؤكد أنها تلقت ولا تزال المئات من التقارير من موظفيها يشكون فيها التصرفات الإجرامية تجاههم وتصاعد وتيرة الاعتداءات عليهم إلى حد يضع كرامتهم الشخصية والمهنية في مهب الريح مطالبين بحل عاجل لتلك التهديدات.
إن وزارة الصحة وأمام هذا الواقع الخطير الذي لم تشهده من قبل حتى في أسوأ أيام الاحتلال الإسرائيلي لتدق ناقوس الخطر وربما الأخير أن الوضع الصحي في القطاع بات خارج السيطرة جراء تصرفات الانقلابيين وان استمرار هذا الوضع سوف يشل الوضع الصحي هناك بالكامل في سابقة لم يشهد لها مثيل.
إن وزارة الصحة تدعو كافة الإطراف المعنية الداخلية والخارجية الحكومية والأهلية والخاصة وكافة لجان حقوق الإنسان المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والنقابات المهنية بكافة تشكيلاتها إلى سرعة التدخل العاجل لدى الانقلابيين وإجبارهم على كف يدهم عن القطاع الصحي بالكامل حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وما بتنا نراه بالأفق جراء ألامعان في هذه التصرفات الإجرامية من قبل مليشيات حماس. على حد قول البيان .
ومعا تنشر النص الحرفي للبيان :
تتابع وزارة الصحة وبقلق بالغ استمرار الاعتداءات من قبل مليشيات حماس وتصاعدها تجاه موظفيها في قطاع غزة والتي كان اخرها اعتقال واستجواب المئات منهم وإطلاق الرصاص الحي وسيل من الشتائم النابية على منازل عدد كبير من الأطباء لا سيما أطباء الاختصاص في الأعصاب والعظام والجراحة العامة والتخدير كما حصل كذلك مع الممرضين والصيادلة وفنيي المختبرات والأشعة والعلاج الطبيعي والكتبه والعمال وسائقي الإسعاف وعدد كبير آخر من الموظفين بكافة مواقعهم حيث تم ترويعهم واتهامهم بالعمالة والكفر وإغلاق العيادات والمراكز الطبية الخاصة لكثير منهم وذلك بأسلوب وحشي ومبرمج من قبل تلك المليشيات.
إن وزارة الصحة والتي كانت أكدت ولا تزال أنها لم تكن طرفا في الإضراب مع تفهمها الكامل لدوافعه لتؤكد أنها تلقت ولا تزال المئات من التقارير من موظفيها يشكون فيها التصرفات الإجرامية تجاههم وتصاعد وتيرة الاعتداءات عليهم إلى حد يضع كرامتهم الشخصية والمهنية في مهب الريح مطالبين بحل عاجل لتلك التهديدات.
إن وزارة الصحة وأمام هذا الواقع الخطير الذي لم تشهده من قبل حتى في أسوأ أيام الاحتلال الإسرائيلي لتدق ناقوس الخطر وربما الأخير أن الوضع الصحي في القطاع بات خارج السيطرة جراء تصرفات الانقلابيين وان استمرار هذا الوضع سوف يشل الوضع الصحي هناك بالكامل في سابقة لم يشهد لها مثيل.
إن وزارة الصحة تدعو كافة الإطراف المعنية الداخلية والخارجية الحكومية والأهلية والخاصة وكافة لجان حقوق الإنسان المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان والنقابات المهنية بكافة تشكيلاتها إلى سرعة التدخل العاجل لدى الانقلابيين وإجبارهم على كف يدهم عن القطاع الصحي بالكامل حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه وما بتنا نراه بالأفق جراء ألامعان في هذه التصرفات الإجرامية من قبل مليشيات حماس. على حد قول البيان .