الاتصالات الفلسطينية وجامعة بيرزيت توقعان اتفاقية لربط الجامعة بالشبكة الاكاديمية الالكترونية
نشر بتاريخ: 01/09/2008 ( آخر تحديث: 01/09/2008 الساعة: 14:09 )
رام الله - معا - وقعت مجموعة الإتصالات الفلسطينية وجامعة بيرزيت اتفاقية بناء شبكة بحثية وتعليمية تعتمد على تقنية الجيل الثاني للإنترنت بهدف ربط وتطوير شبكة الجامعة الالكترونية وربط جميع مراكز الجامعة بحرم واحد من خلال حصولها على آخر التطورات العلمية في مجال الاتصالات، بحيث ستقوم مجموعة الاتصالات ببناء وتصميم الشبكة ضمن احدث التقنيات.
جاء ذلك خلال حفل مراسيم التوقيع الذي اقيم في مقر مجموعة الاتصالات برام الله، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينة د. عبد المالك الجابر و رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس.
واوضح د.عبد المالك الجابر إن توقيع هذه الاتفاقية ياتي في اطار دعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لجامعة بيرزيت والتي تعد من اهم الصروح العلمية في فلسطين نظراً لعدد الطلبة التي تستوعبهم الجامعة كل عام دراسي، وايمانا بدورها في بناء مستقبل الوطن والمتمثل في بناء الاجيال القادمة و النهوض بها وتطوير مستواها العلمي و الفكري والثقافي، وذلك بتسخير احدث وسائل البحث العلمي التكنولوجية المتطورة من خلال ربط و تطوير شبكة الجامعة البحثية الالكترونية بعدد من الجامعات المحلية و الدولية ومراكز البحث العلمي، مما يساهم في تلبية احتياجات الطلبة من خلال توفير الخدمات الرقمية التي تيح نقل المعلومات من خلال شبكة بحثية واحدة.
ونوه د.الجابر الى حقيقة ان المجموعة تعي مسؤولياتها نحو التعليم وخاصة الجامعي منه و لقد اسهمنا عبر السنوات الماضية في نصرة قضية التعليم الجامعي عبر برامج المنح المقدم من المجموعة و الدعم الفني و التكنولوجي و المعرفي للجامعات. و نحن دوماً على اتصال مع الجامعات و الطلاب لمصلحة مسيرة التعليم و خلق مبادارات مواتية و مناسبة.وشدد الجابر على ان المجموعة تعيد النظر في آليات دعم التعليم، وان التنمية المتجددة والتي هي خيارنا الاستراتيجي ذو الاولوية القصوى ، والتي يتم تنفيذها عبر اذرعنا التنموية و اهمها جمعية مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وفي سبيل نصرة التعليم الجامعي انشأت الجمعية مبادرات عديدة منها مبادرة الصندوق الفلسطيني للتعليم لفتح آفاق للشراكة مع عدة مؤسسات اقراضية محلية ضمن شراكة مستمرة مع وزارة التربية و التعليم، وتهدف برامج اقراض الطالب الحالية والمستقبلية الى توفير قروض طلابية بنكية دوارة معفاة من الفوائد، لمساعدة اكبر عد من الطلاب الذين يعانون من صعوبة تسديد الاقساط الجامعية، نظراً للظرف الاقتصادي الصعب، وننتظر الانتهاءات من توقيع شراكة لتاسيس صندوق للمنح يعمل بشكل مؤسسي طويل الامد لصالح الدراسات العليا.
وذكر الجابر بان صندوق الحاسوب و الممول من المجموعة و بالشراكة مع بنك الرفاه بدا العمل و استفاد منه طلاب بيرزيت لاقتناء جهاز حاسوب باسعار ميسرة.
وأكد الجابر على إلتزام مجموعة الاتصالات بمسؤوليتها الاجتماعية نحو جميع القطاعات خاصةً قطاع التعليم، وذلك من اجل تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على البناء والابتكار من اجل اعادة اعمار مجتمعهم و وطنهم.
وعبر د. نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت عن سعادته بهذه الاتفاقية لما ستحمله من تطوير للعمل الاداري و الاكاديمي في اطار التكنولوجيا و البحث العلمي الخاص بالجامعة ، و تحقيق رسالتها التعليمية و المجتمعية في رفد المجتمع الفلسطيني و سوق العمل بالكوادر المؤهلة و المدربة لبناء المجتمع و مواجهة كافة التحديات.
واثنى د. نبيل على مساهمة مجموعة الاتصالات في تمويل البحث العلمي للمؤسسات التعليمية و التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية للحفاظ عى التعليم العالي في فلسطين .
جاء ذلك خلال حفل مراسيم التوقيع الذي اقيم في مقر مجموعة الاتصالات برام الله، حيث وقع الاتفاقية الرئيس التفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينة د. عبد المالك الجابر و رئيس جامعة بيرزيت د. نبيل قسيس.
واوضح د.عبد المالك الجابر إن توقيع هذه الاتفاقية ياتي في اطار دعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لجامعة بيرزيت والتي تعد من اهم الصروح العلمية في فلسطين نظراً لعدد الطلبة التي تستوعبهم الجامعة كل عام دراسي، وايمانا بدورها في بناء مستقبل الوطن والمتمثل في بناء الاجيال القادمة و النهوض بها وتطوير مستواها العلمي و الفكري والثقافي، وذلك بتسخير احدث وسائل البحث العلمي التكنولوجية المتطورة من خلال ربط و تطوير شبكة الجامعة البحثية الالكترونية بعدد من الجامعات المحلية و الدولية ومراكز البحث العلمي، مما يساهم في تلبية احتياجات الطلبة من خلال توفير الخدمات الرقمية التي تيح نقل المعلومات من خلال شبكة بحثية واحدة.
ونوه د.الجابر الى حقيقة ان المجموعة تعي مسؤولياتها نحو التعليم وخاصة الجامعي منه و لقد اسهمنا عبر السنوات الماضية في نصرة قضية التعليم الجامعي عبر برامج المنح المقدم من المجموعة و الدعم الفني و التكنولوجي و المعرفي للجامعات. و نحن دوماً على اتصال مع الجامعات و الطلاب لمصلحة مسيرة التعليم و خلق مبادارات مواتية و مناسبة.وشدد الجابر على ان المجموعة تعيد النظر في آليات دعم التعليم، وان التنمية المتجددة والتي هي خيارنا الاستراتيجي ذو الاولوية القصوى ، والتي يتم تنفيذها عبر اذرعنا التنموية و اهمها جمعية مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية.
وفي سبيل نصرة التعليم الجامعي انشأت الجمعية مبادرات عديدة منها مبادرة الصندوق الفلسطيني للتعليم لفتح آفاق للشراكة مع عدة مؤسسات اقراضية محلية ضمن شراكة مستمرة مع وزارة التربية و التعليم، وتهدف برامج اقراض الطالب الحالية والمستقبلية الى توفير قروض طلابية بنكية دوارة معفاة من الفوائد، لمساعدة اكبر عد من الطلاب الذين يعانون من صعوبة تسديد الاقساط الجامعية، نظراً للظرف الاقتصادي الصعب، وننتظر الانتهاءات من توقيع شراكة لتاسيس صندوق للمنح يعمل بشكل مؤسسي طويل الامد لصالح الدراسات العليا.
وذكر الجابر بان صندوق الحاسوب و الممول من المجموعة و بالشراكة مع بنك الرفاه بدا العمل و استفاد منه طلاب بيرزيت لاقتناء جهاز حاسوب باسعار ميسرة.
وأكد الجابر على إلتزام مجموعة الاتصالات بمسؤوليتها الاجتماعية نحو جميع القطاعات خاصةً قطاع التعليم، وذلك من اجل تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على البناء والابتكار من اجل اعادة اعمار مجتمعهم و وطنهم.
وعبر د. نبيل قسيس رئيس جامعة بيرزيت عن سعادته بهذه الاتفاقية لما ستحمله من تطوير للعمل الاداري و الاكاديمي في اطار التكنولوجيا و البحث العلمي الخاص بالجامعة ، و تحقيق رسالتها التعليمية و المجتمعية في رفد المجتمع الفلسطيني و سوق العمل بالكوادر المؤهلة و المدربة لبناء المجتمع و مواجهة كافة التحديات.
واثنى د. نبيل على مساهمة مجموعة الاتصالات في تمويل البحث العلمي للمؤسسات التعليمية و التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية للحفاظ عى التعليم العالي في فلسطين .