حواتمة على رأس وفد الجبهة الديمقراطية للقاهرة لمعالجة الانقسام الفلسطيني
نشر بتاريخ: 01/09/2008 ( آخر تحديث: 01/09/2008 الساعة: 15:22 )
غزة - معا - وصل وفد الجبهة الديمقراطية إلى القاهرة برئاسة الأمين العام الرفيق نايف حواتمة، تلبية لدعوة القيادة المصرية للبحث برأب الصدع ومعالجة الانقسام الفلسطيني.
وقال حواتمة بأنه "لا حلول للانقسام بدون حوار وطني شامل, على قاعدة وثائق الإجماع الوطني (القاهرة آذار/ مارس 2005)، ووثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006)، التي وقعت عليها جميع الفصائل والقوى، ومبادرة الوفاق والحوار الوطني الشامل التي أطلقها محمود عباس".
وأضاف حواتمة إن الهدف من الحوار الشامل هو إنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس الوثائق المذكورة وإنهاء الحال المأساوية، وتنص الوثائق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واقترح حواتمة تشكيل حكومة انتقالية للوفاق الوطني من شخصيات وطنية مستقلة فعلاً، تتولى إدارة الشأن الداخلي في الضفة والقدس وقطاع غزة، وتقوم بتوحيد المؤسسات الرسمية للسلطة، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأن تجري بالتزامن مع انتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية داخل الوطن على أساس التمثيل النسبي الكامل على طريق إعادة بناء مؤسسات م. ت. ف. على أسس ديمقراطية وحدوية بمشاركة جميع ألوان الطيف السياسي.
وقال حواتمة "أن الوضع الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني، والنصر أو الفشل رهن باحترام قوانين هذه المرحلة"
وقال حواتمة بأنه "لا حلول للانقسام بدون حوار وطني شامل, على قاعدة وثائق الإجماع الوطني (القاهرة آذار/ مارس 2005)، ووثيقة الوفاق الوطني (27 حزيران/ يونيو 2006)، التي وقعت عليها جميع الفصائل والقوى، ومبادرة الوفاق والحوار الوطني الشامل التي أطلقها محمود عباس".
وأضاف حواتمة إن الهدف من الحوار الشامل هو إنهاء الانقسام، وإعادة بناء الوحدة الوطنية على أساس الوثائق المذكورة وإنهاء الحال المأساوية، وتنص الوثائق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.
واقترح حواتمة تشكيل حكومة انتقالية للوفاق الوطني من شخصيات وطنية مستقلة فعلاً، تتولى إدارة الشأن الداخلي في الضفة والقدس وقطاع غزة، وتقوم بتوحيد المؤسسات الرسمية للسلطة، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، وأن تجري بالتزامن مع انتخابات حرة لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية داخل الوطن على أساس التمثيل النسبي الكامل على طريق إعادة بناء مؤسسات م. ت. ف. على أسس ديمقراطية وحدوية بمشاركة جميع ألوان الطيف السياسي.
وقال حواتمة "أن الوضع الفلسطيني في مرحلة تحرر وطني، والنصر أو الفشل رهن باحترام قوانين هذه المرحلة"