|
امريكي من اصل بتيري يتبرع بانشاء مدرسة ثانوية للبنات في قرية بتير بلغت تكلفتها ربع مليون دولار
نشر بتاريخ: 01/09/2008 ( آخر تحديث: 01/09/2008 الساعة: 22:57 )
بيت لحم- معا- تبرع محمد ابراهيم قصقص وهو من قرية بتير ويعيش في الولايات المتحدة الامريكية بانشاء مدرسة للبنات في البلدة بلغت تكلفة انشائها ربع مليون دولار امريكي.
واقيم حفل الافتتاح في البلدة امس الاول حضره مدير تربية بيت لحم مازن اللحام ونائبه وطاقم التربية ورئيس مجلس قروي بتير المهندس اكرم بدر واللواء فوزي عواد وغسان عليان ممثلا للمتبرع وعدد كبير من المدعوين . وقد بدأ الاحتفال بايات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني ، تم القى رئيس المجلس المحلي المهندس اكرم بدر كلمة اشاد فيها بهذه المكرمة فيما القى راعي الحفل محمد غسان عليان كلمة المتبرع ثم القى مدير التربية والتعليم، كلمة اعرب فيها عن تقديره لهذه الخطوة. كما القت مديرة المدرسة نعمه الشامي، كلمة كما القت الطالبة اثيل معمر ، كلمة اعربتا فيها عن تقديرهما لهذا التبرع ومن ثم قام مدير التربيةوغسان عليان ممثلا عن المتبرع بقص الشريط وتم الافتتاح. وعبر غسان عليان في كلمته عن لسعادته وسروره بهذا الانجاز و قال " بيضاء رعبوبة بالطيب مشبوبة، باللحم مكروبه، وقيل أيضا السعادة في السيادة ( مال وافر وأمر نافذ )، وقالوا السعادة في الماء والخضراء والوجه الحسن وحسب رأي السويديين السعادة تكمن في الطبيعة الخضراء الجميلة ورصيد في البنك وشعور بالانتماء للوطن ولما سالت محمد ابراهيم قصقص (ابن بتير) المعروف بمحمد لحمر (الرجل السخي الذي مول هذا الصرح التعليمي )اين ترى السعاد قال السعادة في العطاء، و العطاء في التعليم لان العلم نور وقال باللغة الانجليزية (Knowledge is Power)". من هو ابو ابراهيم : ابو ابراهيم محمد الاحمر( ابن بتير) انسان بسيط جدا وذكي ورجل مميز جدا كان فهو رجل يخطط وينفذ، حيث بدأ يعمل بجد حتى اصبح من اكبر ملاك محطات البترول في لوس انجلوس وهو يملك الان حوالي 28 وعشرون محطة وضمن كل محطة بكون هنك سوب ماركت ومغسلة اضافة الى محطة الوقود، ولديه طاقم كبير من الموظفين يزيد على المائة موظف وموظفة. واضاف عليان ان ابن بتير رجل على خلق ،كان يحترم امه كثيرا ، فقد اصطحبها معه الى امريكا واسكنها مع اولاده وزوجته، وكان يحترمها احتراما شديدا، بحيث لا يخرج من البيت الا اذا اطمان عليها، وصبح عليها، وطلب رضاها، وعندما توفيت في امركيا عمل على احضار جثمانها الى بتير رغم صعوبة وتكلفة نقل الجثمان من الخارج الا انه ابى الا ان يبر بولدته حية وميته . الصدقة تضاعف المال الحلال : يؤمن بان الصدقة لا تنقص المال بل تزده،لقد روى لي كيف انه بمجرد ان نوى التبرع لهذه المدرسة وفي صباح نفس اليوم ورد له اتصال هاتفي وعمل صفةعلى الهاتف كان ربحها يعادل اربع مائة دولار اذن هو مؤمن بان الصدقة تزيد المال والبركة،شخص وطني ومنتم لبلده فلسطين وقريته بتير والدليل التبرع السخي لوطنه وقريته بتير ، . واضاف" وراء كل عظيم امرأة فقد ساهمت ام ابراهيم زوجته ودعمته قبل وبعد الثراء حيث تحملت الاعباء الكبيرة والفراق قبل الانتقال الى امريكيا دعمته في عمله و عملت معه شخصيا وبهذه اعلن عن المنحة التعليمية المقدمة منها ( ام ابراهيم ) لتعليم اول الخريجات المتفوقات في اي جامعة فلسطينية. تجارة لا تبور: ثم تلا غسان عليان كلمة المتبرع محمد قصقص التي تطرق فيها الى الفرح والسعادة لهذا الانجاز العظيم واعتبره من أربح المشاريع التي قام بها في حياته ومن اربح التجارة التي تاجر بها ألا وهي التجارة مع الله سبحانه وتعالى ولم ينس وبهذا المناسبة الاستاذ حسن مصطفى - ابو مازن يرحمه الله استاذ العطاء الذي ثبت قرية بتير على خارطة الوطن وعرف بها وعرفت به، وعلم الاجيال معنى العطاء والعونة والصمود، وكان من افضل دعائم الخير لهذه القرية "ابو بتير". منحة دراسية : كما أعلن عن حافز جديد وهو منحة دراسية لأول طالبة تتخرج من هذه المدرسة وتحصل على أعلى معدل في الثانوية، في أي جامعة من فلسطينية . وهذه المنحة هدية من أم إبراهيم وأولاد ه. في الختام شكر غسان عليان كل من ساهم في ايجاد هذا الصرح التعليم (نواة هذا الصرح التعليمي ) من دعموا في شراء الارض وخوصا الاخوة المغتربين من اهالي بتير ، ومؤسسةWorld vision الوررد فيجن، واعضاء المجلس القروى ، ابو جابر و المهندس حسن علي خليل ابو وسام ، محمد ابراهيم قطوش ابو ماهر ، ابو موسى ابو مالك، ابو حاتم ، ام سلطان، واعتدال معمر واخير المهندس اكرم بدر . وقدم كذلك الشكرلمدير التربية والتعليم وطاقم التربية والصحافة و الاجهزة الامنية ورؤساء المؤسسات وممثلي الفعاليات، وجميع من ساهم من بعيد او قريب . |