وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس: مشعل لم ينتقل للسودان وطرح استقدام قوات عربية محاولة لتفجير الحوار قبل أن يبدأ

نشر بتاريخ: 02/09/2008 ( آخر تحديث: 02/09/2008 الساعة: 11:47 )
غزة- معا- نفت حركة حماس نفياً قاطعاً نقل مقرها الرئيسي الذي يرأسه خالد مشعل من دمشق للسودان، مشددة على متانة العلاقة مع سوريا.

ووصف د. إسماعيل رضوان علاقة الحركة مع سوريا بالإستراتيجية والعميقة قائلاً: "علاقتنا إستراتيجية وجيدة وعميقة مع الشقيقة سوريا".

كذلك نفى رضوان تلقي حركته أي دعوة رسمية من مصر للحوار بالقاهرة, مشيراً إلى أنه تم إعلامهم بنية مصر استقبال وفد عن الحركة في العشر الأواخر من رمضان وذلك لحوار ثنائي بين ممثلي الحركة والمسؤولين المصريين في أعقاب حوار مصري ثنائي مع ممثلي حركة فتح الذين لم يتوجهوا بعد إلى هناك.

ودخل الحوار المصري الثنائي مع الفصائل أسبوعه الأول حيث التقى المسؤولون المصريون ممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي وممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي رفضت بدورها استقدام أي قوات عربية لقطاع غزة وهو الأمر الذي تؤكد حماس رفضه مجدداً.

واعتبر رضوان أن من يطرح هذا الأمر يريد أن يفجر الحوار قبل أن يبدأ كما يريد إنهاءه على حد تعبيره، مشدداً رفض حركته استقدام تلك القوات للقطاع الذي قال انه يعيش حالة مُرضية من الأمن والانضباط والنظام والقانون وأنه لا يحتاج لتلك القوات.

وقال:" لتأتي هذه القوات الى الضفة الغربية والقدس ومرحب بها لتحرير المقدسات", مشيراً الى انه لا ضغوط تمارس بهذا الجانب على حركته.

ويتوقع أن تبذل مصر مساع حثيثة للجمع بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل بالقاهرة حيث قال رضوان: "إذا تم ذلك فمتوقع أن تنجح تلك المحاولات بعد عيد الفطر المبارك".

وكانت وسائل الإعلام المختلفة قد كشفت عن اشتراطات للرئيس محمود عباس للجلوس مع حماس على رأسها عودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من حزيران الماضي وتشكيل حكومة انتقالية وهو ما ترفضه حماس مشددة على رفضها أي شروط مسبقة للحوار.

هذا وسيلتقي مساء اليوم وفد الجبهة الديمقراطية مع المسؤولين المصريين بالقاهرة في إطار اللقاءات الثنائية التي تجريها مصر مع الفصائل الفلسطينية لاستشراف موقفها حول وسائل إنجاح حوار وطني فلسطيني ينهي حالة الانقسام.