وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الشؤون الخارجية يستقبل ممثل الإتحاد الأوروبي في القدس

نشر بتاريخ: 02/09/2008 ( آخر تحديث: 02/09/2008 الساعة: 14:54 )
رام الله-معا- استقبل د.رياض المالكي ظهر هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله جون كير ممثل الإتحاد الأوروبي في القدس، بحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة.

واوضح المالكي أن هذه المرحلة مهمة جداً في عمله خاصة وأنه لم يبقى من عام 2008 الا أشهر معدودة، متمنياً أن يحدث فيها إختراق يحقق السلام طبقاً لرؤية الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وقدم شرحا للوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للتوصل الى حل ينهي الإحتلال الذي وقع عام 1967 ويفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، كما تطرق الى أولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض وجهودها من أجل بسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتم إستعراض العلاقات الثنائية بين فلسطين والإتحاد الأوروبي، وناقش الجانبان سبل دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والطرق الكفيلة بإستمرار الدعم التقني والمالي لها للإستمرار في تلبية إحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني.

كما تناول الجانبان الإجتماعات المستقبلية للدول المانحة في بروكسل والرباعية الدولية والدول المانحة ووزراء خارجية الدول العربية وغيرها من إجتماعات ذات علاقة بالقضية الفلسطينية وسبل دعم وبناء مؤسساتهم وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثالثة والستين في نيويورك.

من جهة أخرى وضع المالكي الضيف بصورة المستجدات السياسية والميدانية والإقتصادية على الساحة الفلسطينية، حيث عبر عن شكر الفلسطينيين حكومة وشعباً لجهود الأشقاء في مصر في كافة المجالات وخاصة وساطتهم في الحوار الوطني ومحاولاتهم لردم الهوة بين الأطراف الفلسطينية وإعادة اللحمة الفلسطينية والوحدة. حيث عبر عن رضاه من التقدم على هذا الصعيد، موضحاً أن هذه الاجتماعات ستتكثف بعد شهر رمضان المبارك وإمكانية نقل الحوار ليصبح تحت المظلة العربية.

كما وضع المالكي ضيفه بصورة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وإجتماع الرئيس عباس الأخير مع أولمرت، وزيارة رايس للمنطقة ومحاولاتها مع الطرفين بأن يصلوا الى وثيقة يتقدم بها الطرفان للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر، مبيناً أن الرئيس سيلتقي بوش يوم 26/09/2008 لدى مشاركته في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي يعتبر الممول الأكبر للسلطة الوطنية الفلسطينية في المجال المالي والفني والتقني والإنساني.