|
عدد ضحايا الحصار يرتفع إلى 245 بينهم 50 منذ إعلان التهدئة
نشر بتاريخ: 02/09/2008 ( آخر تحديث: 02/09/2008 الساعة: 15:51 )
غزة- معا- لا يزال مسلسل سقوط المرضى يتوالى بشكل يومي ويحصد المزيد من الضحايا نتيجة اشتداد وطأة الحصار المفروض على أهالي القطاع منذ أكثر من عام وتداعياته الخطيرة على القطاع الصحي، وأمام مماطلة الاحتلال في فتح المعابر والسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج في مستشفيات الخارج.
وبوفاة المريض المسن حسين فريج أبو جزر البالغ من العمر 72 عاما من سكان مدينة رفح والمصاب بالفشل الكلوي، والمسن شريف سليمان حسن منصور 70 عاما من منطقة الزوايدة المصاب بالسرطان والمريض شريف سمير أبو شويرح 23 عاما من منطقة الزوايدة المصاب أيضا بالسرطان يرتفع عدد شهداء الحصار إلى 245، وليصل عدد شهداء الضحايا إلى50 منذ إعلان اتفاق التهدئة المبرم بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. وجددت الصحة المقالة مطالبتها بإنهاء كافة أشكال الحصار وفتح المعابر خاصة معبر رفح البري لإنهاء معاناة العشرات من المرضى الذين يرقدون في غرف العناية المركزة وينتظرون شبح الموت الذي يطاردهم في كل لحظة نتيجة نفاد الأدوية ومنع الاحتلال من وصولها إلى قطاع غزة فضلا عن رفضه مغادرتهم لتلقي العلاج في الخارج. وطالبت جميع أحرار وشرفاء العالم بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر والسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج. كما دعت جميع موظفي وزارة الصحة إلى الالتزام بعملهم وعدم الالتفات إلى دعوات الإضراب المسيسة, وألا يشاركوا الاحتلال في حصار أبناء شعبهم الذين لا شأن لهم في التجاذبات السياسية, حسب قول الوزارة المقالة. |