نقابات المهن الصحية والمعلمين وموظفي القطاع العام يعلنون تمديد الاضراب في قطاع غزة لمدة أسبوع
نشر بتاريخ: 02/09/2008 ( آخر تحديث: 02/09/2008 الساعة: 17:06 )
رام الله- معا- أعلن ممثلو نقابات المهن الصحية والمعلمين وموظفي القطاع العام اليوم تمديد اضرابهم عن العمل في قطاع غزة ليوم الثلاثاء القادم.
وقال جميل شحادة امين عام اتحاد المعلمين خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله: "كنا نتوقع وبعد أكثر من أسبوع من اضراب المعلمين في غزة أن يكون هناك نظرة اكثر واقعية وايجابية من قبل سلطة الحكومة المقالة في غزة وان تعيد النظر في حساباتها وفي ممارساته اتجاه المعلمين".
واضاف شحادة لقد تقرر تمديد الاضراب ليوم الثلاثاء القادم, مطالباً الحكومة المقالة في غزة بالاعتذار للمعلمين الذين نعتتهم بالكفر والخيانة".
بدوره أكد رئيس نقابات المهن الصحية اسامة النجار انه منذ الاعلان عن الاضراب في القطاع الصحي بدات الممارسات "القمعية" بعد الاعلان عن الاضراب اي قبل بدء الاضراب بـ (48 ساعة), كان هناك خطة جاهزة من قبل وزير الصحة المقالة بالبدء باجراءات "قمعية" ضد موظفي القطاع الصحي وذلك بالتوجه الى العديد من المراكز الطبية وتهديد كل من يلتزم بالاضراب عليه ان يغادر مكان عمله وان لايعود للعمل وبالتالي كان لديها خطة لرد على الاضراب وليس للاستجابة لمطالب المضربين.
واضاف النجار "انه يوم امس وبعد ان فشلت الحكومة المقالة باقناع موظفي الصحة بالعدول عن اضرابهم بدأو باطلاق النار صوب بيوت الاطباء واصبحوا بذلك يحرضون بشكل واضح على قتل موظفي القطاع الصحي".
وحذر من كارثة صحية ستحدث في القطاع "ما لم يستجاب لمطالب الموظفين"، مناشدا المؤسسات الحقوقية وسفراء الدول العربية بالتخل لدى الحكومة المقالة لرفع يدها عن القطاع الصحي.
من جانبه اكد رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة ان نسبة الالتزام بالاضراب فاقت الـ85 %, مؤكدا ان الاضراب سيستمر لمدة اسبوع اخر, داعياً الموظفين للالتزام بالاضراب.
وطالب زكارنة الحكومة المقالة بالاعتذار للموظفين عن وصفهم بالخونة والكفرة، واعادة فتح المقارت وعلى رأسها اتحاد المعلمين بالاضافة للتراجع عن قرار نقل الموظفين من اماكن عملهم واعادة من تم فصله عن العمل منذ الرابع عشر من حزيران2007، بالاضافة للافراج عن كافة المعتقلين.
وقال جميل شحادة امين عام اتحاد المعلمين خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله: "كنا نتوقع وبعد أكثر من أسبوع من اضراب المعلمين في غزة أن يكون هناك نظرة اكثر واقعية وايجابية من قبل سلطة الحكومة المقالة في غزة وان تعيد النظر في حساباتها وفي ممارساته اتجاه المعلمين".
واضاف شحادة لقد تقرر تمديد الاضراب ليوم الثلاثاء القادم, مطالباً الحكومة المقالة في غزة بالاعتذار للمعلمين الذين نعتتهم بالكفر والخيانة".
بدوره أكد رئيس نقابات المهن الصحية اسامة النجار انه منذ الاعلان عن الاضراب في القطاع الصحي بدات الممارسات "القمعية" بعد الاعلان عن الاضراب اي قبل بدء الاضراب بـ (48 ساعة), كان هناك خطة جاهزة من قبل وزير الصحة المقالة بالبدء باجراءات "قمعية" ضد موظفي القطاع الصحي وذلك بالتوجه الى العديد من المراكز الطبية وتهديد كل من يلتزم بالاضراب عليه ان يغادر مكان عمله وان لايعود للعمل وبالتالي كان لديها خطة لرد على الاضراب وليس للاستجابة لمطالب المضربين.
واضاف النجار "انه يوم امس وبعد ان فشلت الحكومة المقالة باقناع موظفي الصحة بالعدول عن اضرابهم بدأو باطلاق النار صوب بيوت الاطباء واصبحوا بذلك يحرضون بشكل واضح على قتل موظفي القطاع الصحي".
وحذر من كارثة صحية ستحدث في القطاع "ما لم يستجاب لمطالب الموظفين"، مناشدا المؤسسات الحقوقية وسفراء الدول العربية بالتخل لدى الحكومة المقالة لرفع يدها عن القطاع الصحي.
من جانبه اكد رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة ان نسبة الالتزام بالاضراب فاقت الـ85 %, مؤكدا ان الاضراب سيستمر لمدة اسبوع اخر, داعياً الموظفين للالتزام بالاضراب.
وطالب زكارنة الحكومة المقالة بالاعتذار للموظفين عن وصفهم بالخونة والكفرة، واعادة فتح المقارت وعلى رأسها اتحاد المعلمين بالاضافة للتراجع عن قرار نقل الموظفين من اماكن عملهم واعادة من تم فصله عن العمل منذ الرابع عشر من حزيران2007، بالاضافة للافراج عن كافة المعتقلين.