|
تأجيل نقل رفات الشهيد مصطفى قزيبر أحد مقاتلي الجبهة الشعبية إلى المغرب
نشر بتاريخ: 02/09/2008 ( آخر تحديث: 02/09/2008 الساعة: 22:13 )
بيت لحم -معا- تأجل إلى الأسبوع القادم، نقل رفات الشهيد مصطفى علال صديق قزيبر ، العربي المغربي الذي استشهد في عملية بيت ياحون ضد الاحتلال الإسرائيلي نفذها مع عدد من رفاقه المقاتلين ضمن صفوف القوات العسكرية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وكانت رفات الشهيد قزيبر قد شملها اتفاق التبادل بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، في بداية هذا الصيف، حيث تمكنت الطواقم المختصة التابعة للجبهة من التعرف على رفات العشرات من المقاتلين الذين استشهدوا خلال تنفيذهم لمهمات وعمليات عسكرية ضد الاحتلال. وينحدر الشهيد مصطفى قزيبر من مدينة أرفود المغربية، بإقليم الرشيدية، وكان قد التحق بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستشهد في عملية فدائية بجنوب لبنان، ضد الاحتلال الإسرائيلي، في 2 /8/ 1994. وذكرت مصادر حقوقية مغربية أن عملية النقل تأجلت إلى الأسبوع المقبل، بعد أن كان متوقعا أن يصل الرفات من بيروت إلى مطار الدار البيضاء، بعد ظهر يوم أول أمس الأحد، موضحة أن حوالي 50 مناضلا ومناضلة، خاصة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وبعض الصحفيين، حضروا إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء مساء يوم الأحد 31 غشت 2008، لاستقبال رفات الرفيق الشهيد مصطفى قزيبر. وأضافت المصادر أن الحاضرين نظموا "وقفة احتجاجية داخل مطار محمد الخامس، دامت حولي نصف ساعة، رفعت فيها عدة شعارات مرتبطة بتضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني"، بالإضافة إلى كلمة للكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي، الذي نظم عملية الاستقبال. يذكر أن عبد الإله المنصوري الباحث في الشؤون الفلسطينية وعضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، كان قد أكد في وقت سابق وجود ثلاثة جثت لشهداء مغاربة آخرين ما تزال في حوزة اسرائيل، والتي لم تكن ضمن عملية تبادل الأسرى والرفات الأخيرة التي تمت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وهم الرفيق (الركراكي بن علال النومري) من مواليد 1945 ، والذي استشهد في غارة إسرائيلية على موقع تابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 25 نونبر 1988. والشهيد (العربي بن قدور) من مدينة القنيطرة، والذي استشهد سنة 1986, و(عبد القادر عثمان) الذي استشهد سنة 1985 . |