|
المواطنة فتحية شعلان من بيت لحم تناشد الرئيس ورئيس الوزراء لترميم منزلها الايل للسقوط
نشر بتاريخ: 03/09/2008 ( آخر تحديث: 03/09/2008 الساعة: 22:14 )
بيت لحم - معا - ناشدت المواطنة فتحية شعلان من سكان البلدة القديمة في مدينة بيت لحم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض للايعاز للجهات والوزارات المعنية لترميم منزلها المهدد بالسقوط الكامل بعد ان انهارت اجزاء منه خلال السنوات الماضية .
تفاصيل القصة: وفي تفاصيل قصة المواطنة ومنزلها المهدد قالت المواطنة فتحية شعلان انها تعيش في هذا المنزل بمدينة بيت لحم منذ عدة سنوات وهو منزل مقام وسط البلدة القديمة في حارة النجاجرة عقبة السلالة وهو من المنازل التراثية القديمة وقد انهارت اجزاء منه بفعل القدم وعوامل الطقس . واضافت "في العام 2000 جاءت هيئة بيت لحم 2000 ووعدتنا بترميمه ولكن منذ ذلك الحين ما زلنا نتتظر دون قدوم احد مشيرة انها توجهت ايضا لمركز حفظ التراث حيث وعدتها في حينه مديرة مركز حفظ التراث الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة الحالية بترميم المنزل خصوصا وانه وسط البلدة القديمة لكن هذا الوعد لم ينفذ . وفي سلسلة سعيها للحفاظ على المنزل الذي ياويها هي وزوجها الوحيدين اللذين لا يوجد من يساعدهما وقلة الاعمال ومرض زوجها وعدم توفر تكاليف الترميم التي قدرتها وزارة الاشغال عام قبل عدة سنوات بسبعة الاف دولار توجهت المواطنة فتحية الى وزارة السياحة والاثار التي وعدتها منذ عدة سنوات بترميم منزلها على اعتبار انه منطقة تراثية وبالتالي يمكن من خلالها الحفاظ على هذا المنزل الاثري اولا والحفاظ على اراوح مواطنين اثنين لا معيل لهما على اعتبار ان احدا لم يابه بهما. منذ العام 2000 ومنذ عدة سنوات تماطل وزارة السياحة بتنفيذ الملف مشيرة الى انها تراجع وزارة السياحة بشكل متواصل وفي كل مرة يقولون لها انهم ينتظرون موازنة للموضوع معبرة عن حزنها الشديد في الاسابيع الاخيرة عندما راجعت الوزارة ورد عليها احد الموظفين ردا قاسيا قائلا ان الوزارة لا تريد اصلاح وترميم هذا المنزل حسبما قالت. واشارت شعلان الى انها توجهت للمحافظة ايضا حيث وجه المحافظ السابق لبيت لحم زهير مناصرة وزارة الاشغال الى الموقع و تم تحديد تكاليف الترميم في حينه مشيرة ايضا الى انها راجعت المحافظة مؤخرا التي قامت بتوجيه كتاب مساعدة للجهات المعنية وتنتظر ردا على امل منح المواطنة فتحية وزوجها مساعدة استثنائية . اما بلدية بيت لحم فقالت لها اثر توجهها لطلب المساعدة انها لا تقوم باصلاح وترميم داخل المنازل وان عملها يقتصر على الامكنة العامة وبالتالي فلا امكانية لدى البلدية لمساعدتها. وتساءلت شعلان" لمن نتوجه انا وزوجي نعيش لوحدنا لا ابناء لنا وزوجي مريض ولا يعمل منذ سنوات والمنزل يتاكل عاما بعد عام هل علينا الانتظار الى ان يهدم ما تبقى من المنزل فوق رؤوسنا وحينها سيتاسف المسؤولون والوزراء علينا ويذرفوا الدموع وربما لن يذرفوها موضحة ان المنزل يتاكل في كل سنة ولم يبق سوى غرفة واحدة ولم تفقد المواطنة شعلان الامل بامكانية اصلاح منزلها متمنية ان تصل هذه الرسالة للرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض والمحافظ التعمري والوزيرة خلود دعيبس. |