وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماس والحكومة المقالة تحملان الرئيس المسؤولية عن الاعتداء على النائب البيتاوي

نشر بتاريخ: 04/09/2008 ( آخر تحديث: 04/09/2008 الساعة: 10:19 )
غزة - معا - دانت كل من حركة حماس والحكومة المقالة وكتلة التغيير والاصلاح حادثة اطلاق النار على سيارة النائب الشيخ حامد البيتاوي في نابلس، مساء امس الاربعاء، معتبرة انها محاولة اغتيال.

وهنأت الجهات الثلاث البيتاوي بالسلامة داعية الفصائل الفلسطينية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني الى تحمل مسؤولياتهم لحماية المواطنين، وربطت الحكومة المقالة الحادثة بالتهديدات التي أطلقها محافظ نابلس للشيخ البيتاوي مؤخرا، محملة أجهزة الامن في الضفة المسؤولية الكاملة عن ذلك.

وحذرت الحكومة المقالة من أي مساس بنواب المجلس التشريعي وقادة المجتمع الفلسطيني معتبرة ما يجري من الدعوات للاضراب ومحاولة ما وصفته بـ"اغتيال" البيتاوي والتحريض الاعلامي هدفه تقويض كل الجهود الخيرة من أجل احياء وانطلاق الحوار الوطني.

فيما اعتبرت حركة حماس الاعتداء على البيتاوي تجاوزاً لكل الخطوط الحمر وأنه بمثابة دليل على عدم جدية السلطة والرئيس عباس في الدعوة إلى الحوار وأنها مجرد ادعاءات كاذبة، على حد تعبير حماس.

ودعت حماس الفصائل الفلسطينية بتحديد مواقفها إزاء هذا الاعتداء وأن تعمل على وقف مثل هذه الاعتداءات في الضفة الغربية، مطالبة مصر بممارسة الضغط على رام الله لوقف هذه الاعتداءات، كما دعت الرئيس عباس إلى تحمل مسئولياته لوقف هذه الجرائم التي ينفذها "أفراد في الأجهزة الأمنية وحركة فتح".

فيما دعت الجامعة العربية وعلى رأسها مصر أن تضغط على الرئيس أبو مازن من أجل وقف هذه الاعتداءات على حركة حماس ونوابها وأبنائها وبناتها في الضفة الغربية.

وطالبت الدول العربية والأوروبية لرفع الغطاء الذي يوفر الدعم لمرتكبي هذه الاعتداءات، محذرة "كل من يتآمر على شعبنا وربط مصيره بمصير الاحتلال بأن مصيره لن يكون أفضل من مصير العملاء والمتعاونين على شعبنا وقيمة الوطنية الإسلامية".