في ذكرى استشهاد أبو علي مصطفى: عميد أسرى الشعبية يناشد الجميع إنجاح الحوار الوطني الشامل

غزة - معا - ناشد الأسير سامر المحروم عميد أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كافة القوى والفصائل العمل المشترك لإنجاح جهود وجولات الحوار والنقاش في القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية ورأب الصدع وحشد طاقات شعبنا في مواجهة المخططات العادية.

وفي رسالة من سجنه بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى قال المحروم الذي يمضي حكماً بالسجن مدى الحياة من خلف القضبان وبلسان واسم جموع الأسيرات والأسرى :" نطلقها صرخة مدوية لكل مؤسسات وفعاليات وفصائل وقطاعات شعبنا لنستحلفكم بدماء الشهداء القادة أبو علي مصطفى وجورج حبش وياسر عرفات وأحمد ياسين وفتحي الشقاقي وعمر القاسم وكل شهداء شعبنا للتعالي والتسامي فوق الجراح والخروج من دائرة حوار "الطرشان" واللقاءات الروتينية لتحمل المسئوليات الجسام في الاستجابة لنداء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف والشروع في حوار جاد ومسئول يرتكز لثوابت وأهداف شعبنا ودماء الشهداء وتضحيات الأسرى وإنجاح حوارات القاهرة واعتبار ذكرى استشهاد القائد أبو علي مصطفى محطة لفتح صفحة جديدة وطي صفحة الأحداث المؤسفة والمؤلمة والقاسية التي أصبحت تفاعلاتها وانعكاساتها تعصف بمشروعنا الوطني التحرري".

وأضاف أن الشعب الفلسطيني ناضل على مدار العقود الماضية وصمد في أقصى وأحلك الظروف وقدم قادته وخيرة أبنائه شهداء في سبيل الحرية والنصر لفلسطين وعلى الجميع أن يصون الأمانة والوصية لأن استمرار الحالة المأساوية يضر بشعنا وقضيته ومسيرته لذلك نداءنا من السجون هو صرخة الحق التي كتبها الشهيد أبو علي مصطفى وكل شهدائنا بدمائهم.. الوحدة أولاً وأخيراً لأنها طريقنا الوحيد لكسر المؤامرة وحماية مشروعنا الوطني.