القس متري الراهب يتسلم جائزة "آخن" للسلام
نشر بتاريخ: 04/09/2008 ( آخر تحديث: 04/09/2008 الساعة: 15:21 )
بيت لحم-معا- تسلم القس الدكتور متري الراهب راعي الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ورئيس مجموعة ديار في بيت لحم اول امس جائزة آخن للسلام من قبل فرانك بسركسة رئيس مجموعة النقابات الالمانية واوتمار ستاين بيكر ورئيسة بلدية آخن استريد شتروبله والتي أعلنت عنها لجنة التحكيم في مدينة آخن غرب ألمانيا والمكونة من أربع مئة شخص.
وتعتبر هذه الجائزة من اهم الجوائز التى تمنح على مستوى المانيا والتي تحظى بأهتمام الحكومات والمنظمات غير الحكومية, وتمنح سنويا منذ سنة 1988 لشخصيات ومنظمات تتميز بالدعوة إلى الحوار والإبتكار والعمل المجتمعي وحل النزاعات.
وحصل القس الدكتور متري الراهب على هذه الجائزة لسنة 2008 بجانب الألماني أندرياس بورو وهو أحد أهم مؤسسي مظاهرات السلميه وحركات السلام التي تدعو إلى طرح بدائل سلميه بالإضافة إلى مؤسسه مراقبة الحواجز"Machsom watch" التي تراقب سلوك الجنود الاسرائيليين على الحواجز والمعابر .
وقالت اللجنة ان القس الدكتور متري الراهب حصل على هذه الجائزة لدوره في خلق مساحات للحوار الفلسطيني الفلسطيني والعمل مع المجتمع بجميع شرائحة وفئاته الذي يظهر من خلال البرامج التي تديرها مجموعة ديار والمتمثلة بالقس الدكتور متري الراهب.
والجدير بالذكر ان ما يجمع بين الحاصلين على الجائزة هو عملهم على نشر قوة الثقافة ونبذهم لثقافة القوة والعنف وخلق بدائل عملية للعمل المجتمعي، هذا ومنحت الجائزة في مدينة آخن الألمانية وذلك بحضور جمع خفير من السياسيين والمثقفين والشخصيات الإعتبارية .
واكد بسركسة على اهمية الدور الذي يلعبة القس د.متري الراهب في نقل آمال وآلام الشعب الفلسطيني الى العالم بشكل عام والمانيا بشكل خاص, هذا بالاضافة الى ثقافة الامل التى يعبر عنها في كتاباته وتتجسد في المؤسسات التى قام بتأسيسها في مدينة بيت لحم.
وطالب بسركسة واضعي المناهج الالمانبة بادخال كتاب القس د. متري الراهب كمادة رئيسية في المنهاج الالماني للتربية المدنية.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافة الألمانية اعرب القس الدكتور متري الراهب عن سعاده عن نيل هذه الجائزة عن كونها تعبر عن تقدير العالم لدور الذي يقوم به عبر مجموعة ديار وإيمانه بخلق لمساحات للأمل المتربط بالعمل الدؤؤب الذي لا يعرف الكلل ولا اليأس كما وانها تسلط الضوء على وضع فلسطين وبيت لحم عامة ومجموعة ديار خاصة.
ويذكر ان وسائل الاعلام المرئية قامت بنقل وقائع تسليم الجائزة في بث حي ومباشر على القناه الالمانية الثالثة بالاضافة الى التغطية الكثيفة في وسائل الاعلام المسموعة والمطبوعة.
وتعتبر هذه الجائزة من اهم الجوائز التى تمنح على مستوى المانيا والتي تحظى بأهتمام الحكومات والمنظمات غير الحكومية, وتمنح سنويا منذ سنة 1988 لشخصيات ومنظمات تتميز بالدعوة إلى الحوار والإبتكار والعمل المجتمعي وحل النزاعات.
وحصل القس الدكتور متري الراهب على هذه الجائزة لسنة 2008 بجانب الألماني أندرياس بورو وهو أحد أهم مؤسسي مظاهرات السلميه وحركات السلام التي تدعو إلى طرح بدائل سلميه بالإضافة إلى مؤسسه مراقبة الحواجز"Machsom watch" التي تراقب سلوك الجنود الاسرائيليين على الحواجز والمعابر .
وقالت اللجنة ان القس الدكتور متري الراهب حصل على هذه الجائزة لدوره في خلق مساحات للحوار الفلسطيني الفلسطيني والعمل مع المجتمع بجميع شرائحة وفئاته الذي يظهر من خلال البرامج التي تديرها مجموعة ديار والمتمثلة بالقس الدكتور متري الراهب.
والجدير بالذكر ان ما يجمع بين الحاصلين على الجائزة هو عملهم على نشر قوة الثقافة ونبذهم لثقافة القوة والعنف وخلق بدائل عملية للعمل المجتمعي، هذا ومنحت الجائزة في مدينة آخن الألمانية وذلك بحضور جمع خفير من السياسيين والمثقفين والشخصيات الإعتبارية .
واكد بسركسة على اهمية الدور الذي يلعبة القس د.متري الراهب في نقل آمال وآلام الشعب الفلسطيني الى العالم بشكل عام والمانيا بشكل خاص, هذا بالاضافة الى ثقافة الامل التى يعبر عنها في كتاباته وتتجسد في المؤسسات التى قام بتأسيسها في مدينة بيت لحم.
وطالب بسركسة واضعي المناهج الالمانبة بادخال كتاب القس د. متري الراهب كمادة رئيسية في المنهاج الالماني للتربية المدنية.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافة الألمانية اعرب القس الدكتور متري الراهب عن سعاده عن نيل هذه الجائزة عن كونها تعبر عن تقدير العالم لدور الذي يقوم به عبر مجموعة ديار وإيمانه بخلق لمساحات للأمل المتربط بالعمل الدؤؤب الذي لا يعرف الكلل ولا اليأس كما وانها تسلط الضوء على وضع فلسطين وبيت لحم عامة ومجموعة ديار خاصة.
ويذكر ان وسائل الاعلام المرئية قامت بنقل وقائع تسليم الجائزة في بث حي ومباشر على القناه الالمانية الثالثة بالاضافة الى التغطية الكثيفة في وسائل الاعلام المسموعة والمطبوعة.